"سأعطيك قائمة من الأسماء....إختر ما يعجبك !"
________________
جميع حقوق النشر و الشخصيات لي أنا ككاتبة،لا أسمح بأي إقتباس أو تشابه بين أي رواية أخرى
إستمتعوا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________
جلست على الشرفة تتأمل بشرود شوارع فرانكفورت المكتضة
لقد مر كل شيء على خير و قد تحصلوا على أسلحة أصلية
لكن هذا لا يهمها.....
فقط تريد الإبتعاد عن هذا المكان بأسرع وقت ممكن....
تكره هذا المكان....بأسره
قاطع تفكيرها صوت الهاتف المحمول لا تريد أن ترد...ليس لديها طاقة لأن تتحدث مع أي مخلوق يُخلق
لكن تغير رأيها بعد أن رأت المتصل "شينتشي!"همست بتعجب قبل أن تقتح الخط
"سينسي!!! هل أنتِ حقا في ألمانيا؟"بصوت متفاجئ قابلها
"أجل... لقد كنت في مهمة فحسب سأعود قريبا...!"
"سينسي...لم صوتك هكذا؟"قال بصوت قلق و هامس ربما هناك أحد بجانبه...
"لا يوجد شيء صغيري...فقط بمجرد وصولي تذكرت مالم أرد تذكره!" بصوت هادئ تكلمت
"أأنتِ لوحدك أم معك أحد؟"
"شويتشي؟!"همست بتعجب لصوته الذي إنظم"بلى.... بوربون معي،...لم تسأل!!؟"
"...كلا... هذا جيد أنه بوربون!" "لم أفهم قصدك!..."
"لا شيء....المهم متى تعودين؟"
"غدا أظن...لقد مر كل شيء بخير فهذا هو المطلوب ليس لدي طاقة للبقاء أكثر..."
"حسنا... تصبحين على خير و...إعتني بنفسك!"
" أنت بخير!"أغلقت الخط لتبتسم بخفة"أشكرك شويتشي...كنت بحاجة لهذه الكلمة!"
اليوم التالي....#
لاحظ الأخر هدوئها و شرودها المتواصل... حتى أنها لم تتناول طعامها بالرغم من عشقها للطعام تنهد ثم وضع يده على رأسها يكشطه بخفة
مما جعلها تجفل و تنظر له بتسائل "ما سبب هذا؟"
"فقط شعرت أنك بحاجة له!"بهدوء قال لترمش قبل أن تبتسم بطريقة شقية "اووه~ زيرو ساما قلق علي~ هذا يذيب قلبي الصغير!~"
"هاقد عادت رأس المصائب!" "وغد متنمر!!"بإمتعاض نبست قبل أن تقول "نيه زيرو...ماذا ستكون رد فعلك لو أن أصدقائك على قيد الحياة؟" كان من الواضح التوتر بنبرتها
ليتوقف عن السير و ينظر لها بهدوء"ما سبب هذا السؤال فجأة؟" "فقط أخبرني.."
نظر نحو السماء بإبتسامة حزينة"و هل هذا سؤال أصلا؟... بالتأكيد سأكون سعيدا بعودتهم...لكن لا أظن هذا!"
"/أسفة....لأنني أخفيت عنك هذا زيرو/"فكرت منزلة رأسها تشد على ثيابها
