"سأعطيك قائمة من الأسماء....إختر ما يعجبك !"
________________
جميع حقوق النشر و الشخصيات لي أنا ككاتبة،لا أسمح بأي إقتباس أو تشابه بين أي رواية أخرى
إستمتعوا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_________
جالسة على السرير تناظر عبر النافذة لون السماء الرمادية و قطرات المطر تزين الزجاج....
"إنها تمطر!"همست بهدوء و لا تزال تناظر الجو....
سمعت صوت فتح الباب لكنها لم تلتفت... ليس لها طاقة للحديث حقا و حنجرتها تؤلمها كذلك
ليلة البارحة لم تكن هينة عليها أبدا....
شعرت بالشخص يجلس على الكرسي بجانبها ممسكا يديها دون قول شيء...
عرفت من بالفعل
"...هل أمي راضية عما فعلته؟"سألته بصوت مبحوح
"بالتأكيد.... السيدة جومانا راضية و فخورة بما تفعلينه....أخيك أيضا!"أجاب بهدوء لتدير رأسها نحوه
"نيه شويتشي.....هل هذا طبيعي!"أمسكت جهة قلبها تشد على ملابسها بقوة "شعور الفراغ بداخلي... حتى بعد أن قتلته.... شعور الفراغ لا يغادرني أبدا!"أمسكت برأسها بأعين ذابلة جدا.. "هل هذا عادي؟"
الأخر لم يقل شيئا سوى الجلوس على السرير و جذبها لحضنه ماسحا على شعرها الفضي
هو حقا لا يعرف ما يقول...لا يعرف كيف يواسيها....
إبتعد عنها قليلا ممسكا بوجهها بين يديه"أسف لأنني لم أكن معك....لكنني سأبقى معك....أعدك!"
بكل هدوء وضع شفتيه على خاصتها و بإبهامه يمسح دمعة ساخنة نزلت من مقلتيها....
لكن قاطع أجواء الرومانسية الكلاسيكية الغريبة خاصتهم
صوت هاتف الأنسة التي مسحت دموعها تأخذ الهاتف غير عالمة بملامح الأخر...
جيد أنه أتى بتنكره....
فتحت الخط تظعه على أذنها"من معي؟"
"مرحبا بالأنسة الجميلة لانغورد كيف حالك؟"بلكنة إنجليزية طليقة تكلم الشاب ليملح توسع أعينها بتفاجئ طفيف "لوثر أليس كذلك؟!"بتفاجئ نبست لتسمع صوته الفرح "أخبرتك أنها سوف تذكرني في وجهك!!!"
"أغلق فمك الكبير!!"ثم جاء صوت صراخ شاب اخر تعرفت عليه
"إيثان؟...كيف جالسان معا بدون قتل بعضكم؟"تسائلت بريبة لتسمع قهقهة مرحة من لوثر "هذا لأنني مسيطر~~"
"أشك في هذا...."همست بسخرية لتشعر بمن بجانبها يضع رأسها على كتفه لتبتسم بخفة
"ما سبب هذا الإتصال أبناء الخال!"
"لديك طائرة آتية في الطريق عزيزتي~ أسرة لانغورد جميعا في إنتظار عميلة الأنتربول الأروع و الأفضل!!"
"يـ_ينتظرونني؟"همست بدهشة و أعين تلمع
"بلى~ جميعا من الأصغر إلى الأكبر!! الى اللقاء أنسة روي!"بعد هذا أغلق الخط
"تبدين سعيدة!"قال ينظر لإبتسامتها لتنظر له بحماس طفيف و لمعة جميلة
"إنهم ينتظرونني!!! عائلتي!!"
^°=°^
"للعلم لا زلتي مصابة أنسة أستوريا!"بإنزعاج نبس عند إتكائه على باب غرفتها حيث كانت الفتاة تجمع أغراضها
"سأذهب لبريطانيا ماتسو و سألتقي بعائلتي أليس هذا جميلا!"نطقت بحماس تنظر له بإبتسامة كبيرة جعله يرمش قليلا
"اوه...أظن ذلك لكن هل ستذهبين لوحدك؟! بدون أي رفيق معك!"
"لا تقلق لا تقلق! سيأتي أحد أبناء خالي الحمقى مع الطائرة ثم نذهب معا لبريطانيا!"
"حسنا حسنا... إعتني بنفسك إذا!"ربت على شعرها بلطف
"أشكرك ماتسودا!"
^°=°^
واقفة في المطار تحديدا مكان أنتظار الطائرة
لمحت من السماء طائرة خاصة ملكية لتبتسم بخفة
ثم تنزل ببطأ من السماء حتى توقفت الطائرة
دقائق قبل أن ينزل منها حراس أسرة لانغورد بكل إحترام ينحنون لوريثة الأسرة
"Greetings, Princess" "تحياتي لك،حضرة الأميرة!"
بإبتسامة هادئة أحنت رأسها واضعة يدها على صدرها ممسكة بطرف ثوبها نيلي اللون
"Thank you for this reception" "شكري لكم على هذا الإستقبال!"
ثم نزل من الطائرة شاب بشعر أسود طويل بنظارات مرتديا بدلة ملكية سوداء اللون مبتسما بخفة
"مر زمن طويل أنسة إستوريا!"قال منحنيا على ركبته يُقبل ظهر يدها بنبل
"فعلا!! شكرا على إستقبالك لي أيها العقيد دانييل!"
"أي شيء لك أنستي!!"إستقام يضع يده على بطنه بإنحنائة مفسحا الطريق لها "من هنا رجاءا!"
"أشكرك!"بأبتسامة هادئة نبست تسير أمامه و هو خلفها...حارس شخصي سابق لها
"أخبرني دانييل هل الجميع في القصر؟"
"بلى أنستي جميعهم ينتظرون مجيئك!"أجاب مبتسما لتعيد نظرها بإبتسامة كبيرة
