وُلُوع

711 26 17
                                    


تفتح عيناها بسبب قطرات المطر اللتي بدأت تهطل بخفه لتلتقط هاتفها تنظر للساعه بذهول مردفه لنفسها انا كيف نمت كويس نص ساعه نعمه تمسح وجهها وتنظر امامها لمنظر السماء وهي تمطر بشكل جميل تتسع ابتسامتها وتفتح يداها للمطر وهي تتنهد تشعر بخطوات احدهم خلفها لتلتفت له
صالح: قطعت استكنانك
وعد: لا وش دعوه المكان مو بإسمي
صالح: هالمنظر يذكرني بمدريد واحنا نتمشى تذكرين؟
وعد: اي يشبه الفندق اللي سكنى فيه اول ما رحنا
صالح: اشتقت لذيك الفتره مره
وعد: اههخخخ مدري انا احس كانت غريبه
صالح: كانت اسعد ايام حياتي
وعد: ليتك كملت
صالح: ليتك اعطيتيني سبب يخليني اكمل
لتشيح بنظرها عنه ناويه الهروب ليمسك بذراعها ويحتضنها بقوة تحت صدمتها
يهمس بإذنها
صالح: خليني احقق حلمي واحضن حب حياتي تحت المطر
تدفع بقوة مردفه بنبره حازمه
وعد: صالح! لو سمحت لاعاد تلمسني ولا تفتح هالموضوع انا بقلبي شخص واحد حتى لو دارت الدنيا ورجعت ما تتغير مشاعري له اتمنى انك تستوعب هالشي
تذهب بسرعه الى الداخل تلتقط انفاسها بالمصعد بتعب تذهب لغرفتها تقوم بلملمت نفسها والحديث مع صديقتها فيروز عن كل التفاصيل اللتي حدثت
ينتهي البريك وتبدأ التدريبات المسائية تلتقط اغراضها وتعود للأسفل لتصادف كنو ولاجامي والبريك تنظر لهم بغرابه
لتردف مزامنه نظرتهم لها بتساؤل
وعد: انتم كنتو نايمين؟
لاجامي: لا كنو يخلي احد يرقد
كنو: وانا وش دخل امي غصبتك ع القعده معاي!
وعد: غصبك؟
لاجامي:لا
وعد: اجل اسكت ، وانت يابو البرك ليش مانمت
البريك: الصراحه كنت متحمس على القيم حقهم جاك تمحيط جيكارو اووف
وعد: بكيفكم اذا ذبحكم الاشهب بالتمارين لا تجوني تصايحون
تتركهم ذاهبه لماكينة القهوة تملئ الكوب بينما تتفحص وجوه اللاعبين تشق طريقها الى العويس تقف امامه بهدوء تسحب الشاي منه مردفه
وعد: قلنا لك خفف شاهي مو شايف نسبة دمك
العويس: طيب خليني اكمل الكوب ع الاقل
وعد: ناين وانا امك مافيه خذ القهوة ذي
العويس: ما احبها طيب
وعد: تحبها ان شالله ولا بكلم لجين تراها موصيتني عليك
العويس: لا عاد الا لجين قلبي ما يطاوعني
وعد : اجل خذ
تعطيه ظهرها متجهه الى الملعب تبحث عن البرونزي اللذي لازال في الخارج رغم انتهاء التمارين
تقف بعيون تشع بالحب وابتسامه كبيره على منظره تحت المطر وهو يضع القبعه على رأسه حتى لا يبتل شعره

تفتح عيناها بسبب قطرات المطر اللتي بدأت تهطل بخفه لتلتقط هاتفها تنظر للساعه بذهول مردفه لنفسها انا كيف نمت كويس نص ساعه نعمه تمسح وجهها وتنظر امامها لمنظر السماء وهي تمطر بشكل جميل تتسع ابتسامتها وتفتح يداها للمطر وهي تتنهد تشعر بخطوات احدهم خلفها...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اصبحت اكثر تعقيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن