محد يعرف الا ياسر!
مستحيل يسويها لا لا وعد لا مستحيل يطلع حتى هو مثل غيره لا مستحيل يستغل نقطة ضعفكالساعه ٣:٤٢ صباحا
مستلقيه على سريري لم استطع النوم كالعادة ولكن هالمرة بسبب التفكير وليس العمل
سمعت صوت الجرس خفت قليلا انا لست معتاده على قدوم الزوار
نهضت واتجهت الى الباب نظرت من العين السحرية لكن لم ارى احد فتحت الباب كان يقف امامي ياسر لم اتمالك نفسي عندما رأيته حالته مزريه
نطق بصوت نعبان : اسف ماكان قصدي اقولك هالكلام ما اعرف كيف طلع مني بدون شعور ما قدرت انام ولا استوعبت الكلام اللي قلته لك الى الان اسف وعد سامحيني
صمت ونظرت اليه بهدوء سمحت له بالدخول تحدثت في نفسي لا يمكن ان يكون من نشر الحادثة لا اريد ان اصدق سأتحدث معه لاحقًا وان كان هو وراء كل هذا فلن اغفر له ما حييت
توجهت لغرفتي لأحضر هاتفي لم استوعب ما كنت ارتدي حتى نظرت للمرأهشهقت بقوه واخذت اقرب شي غطيت فيه نفسي طلعت له وكان على حالته واقف
وعد: اجلس ليه واقف
جلسنا بصمت لمدة ربع ساعه
ياسر: وعد لا تتركيني
كلمته كانت مثل السهم اللي غرس قلبي من ناحية انا معصبه عليه ومن ناحية انا ابي اكون معه
وعد: طول ما انت ما تكذب علي انا بكون معك الشي الوحيد اللي بيبعدني عنك الكذب
حط راسه على كتفي وحسيت بثقل عرفت انه نام صحيته وديته غرفتي انسدح هو وانا طفيت اللمبات وانسدحت جمبه حسيت فيه قرب لي توترت حضن خصري وانفاسه عند اذني كان التوتر مو مخليني اعرف انظم انفاسي(مثل هالوضعية تقريبًا)
ما اعرف كيف نمت صحيت من نور الشمس اللي ازعج عيوني احس بالثقل اللي محاوطني فلتت منه رحت تحممت وطلبت فطور وقهوة وجلست بالصالة شوي بعدين رحت الغرفة اشوف اذا ياسر صحى او لا غطيته كويس طالعت فيه كم دقيقة الا اسمعه يقول
ياسر: عاجبك شكلي تتأمليني
وعد: ها لا وش دخل بس كنت افكر بشي ماكنت ادري انو عيوني عليك
(مالقيتي تصريفه احسن من كذا )
ترا الاكل بيبرد تعال
ركضت للصاله جلست استجمعت نفسي لين جاء وافطرنا
ياسر: انا بروح للخبر عند اهلي قبل ارجع للتدريبات
وعد: متى
ياسر: بكرة العصر طيارتي
وعد: تمام بالتوفيق
ياسر: ابي اعزمك اليوم ع العشاء لا ترديني
وعد: ماله داعي والله
ياسر: وافقي لو سمحتي
وعد: تمام
ياسر: كويس اجل انا بروح الحين انتظرك الساعة ٨
جلست اتابع مسلسلي لين صارت الساعه ٦ رحت اخذت شور وتجهزت لبست