My girl |02

2.2K 28 3
                                    

الفصل الثاني /أنا لا اعتبرك كإبنتي.


صففت شعري وتركته منسدلا على كتفي بعد ان إرتديت فستاني بلون البيج وأضفت بعض مستحضرات التجميل كلمسة خفيفة.

ابتسمت فور رؤيتي للعرسان أمامي حقا والدتي تبدو عزباء رغم ان الامر لم يروقني لكني سعيدة لسعادتهما.

ـ مهلا لحظة أهما يحبان بعضهما؟.

لاحظت الجو الذي خلقه كلاهما والامر واضح من نظراتهما لبعض.

استغربت بالاول لكني لم أعر الامر اهتمام والان قد حانت لحظة موافقة أمي تريثت عن الحديث بعد أن سألها القس لكنها أجابت بصوت مهزوز.

ـ انا أقبل.

صفق الجميع بحرارة من بينهم أنا وقد غمرتني سعادة كبيرة لان السيد جيون سيكون بمثابة والدي يعني لقد وجدت من سأعتبره سندي.

فور انتهاء مراسم الزفاف انطلقت موسيقى رومنسية وقد وقع بصري على ساحة الرقص التي توسطها كل ثنائي.

شعرت بالغيرة الجميع في مرحلة العشق وانا لازلت كالبلهاء اعيش داخل مسلسلي.

اخذت هاتفي كي اصور هذه اللحظة التي ستعد من الذكريات، أخذت وضعية مناسبة للتصوير حيث اتكأت بجذعي على الطاولة وادرت وجهي للجهة الاخرى.

شعرت بشخص ما خلفي رائحته المختلطة مع رائحة الدخان اخترقت انفاسي وجعلت خافقي ينبض بشدة.

اغمضت عيناي حالما شعرت بيد باردة على ظهري وقد سرت رعشة قوية عمودي الفقري، التفت لارى من هو وقد اتضحت هويته.

ـ سيد جيون!.

زفرت الهواء بضيق ثم تراجعت خطوة للوراء بسبب المسافة الشبه معدومة بيننا.

ـ هل قمت بإفزاعك.

اومات له ثم أرجعت خصلة شعري خلف أذني.

ـ نعم وقد ظننتك شخصا آخر.

ارتطم وجهي داخل أحظانه لقد عانقني لتوه، يا ااهي لا أريد من هذه اللحظة ان تنتهي ابدا شعرت بالدفىء داخله.

ـ هل تشعرين بالبرد؟.

سألني وقد أثر صوته الاجش على مسامعي، ربت على شعري نزولا الى ظهري وحينها شعرت بالحنان الذي افتقر اليه.

ـ قليلا.

لففت ذراعاي حول خصره استنشق رائحته التي أعجبتني وبشدة.

My girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن