My girl |03

2.5K 35 7
                                    

الفصل الثالث/روزا سيا

                      

تسللت يداه لظهري شعرت بأنامله عليه رغم أني أرتدي القميص.

ـ حقا غرايس حالما أناظرك أو أحظنك بنية أخرى لا تعبثي معي لان نواياي سيئة ولن تروقك.

مالذي يهذي به هذا المختل، ارحت ثقل رأسي على صدره الذي يعلو و يهبط مغص قوي يفتك بمعدتي.

تأوهت بصوت عالي حينها في حين جذبت انتباه الاكبر، رمقني بنظرات الاستغراب والقلق وقد تفحص هيئتي بعينيه.

رفع حاجبه يحثني على الكلام لكني صمتت وتظاهرت أني بخير.

ـ غرايس هل أنت بخير أخبريني واللعنة مالذي دهاك؟.

الامر مخجل أن أصارحه بموضوع كهذا لكن الالم يشتد رويدا رويدا ولا بأس بذلك انه بمثابة والدي.

ـ انها دورتي اللعينة.

أخفضت رأسي بخجل وقد كست حمرة طفيفة وجنتي، حشرت وجهي بتجويف عنقه يربت على ظهري كي يطمإنني بما أني في فترة حساسة.

ـ لا بأس صغيرتي لما لم تخبريني بالامر منذ البداية هل يروق لك رؤيتي قلقا؟.

لاطف خدي بأنامله وإبهامه يمسح برفق عليه، شعرت به يحملني من على بار المطبخ صعودا لغرفتي بالاعلى.

ـ سيد جيون لما تستمر بحملي رغم أني أستطيع المشي ولما تعتني بي عوضا عن والدتي التي لا تهتم بي اطلاقا.

واصل بخطواته الى الغرفة، دلفنا معا في حين أنه وضعني على السرير وقال بنبرة تخللها الهدوء.

ـ أولا أحب حملك ثانيا أنتي في فترة دورتك الشهرية ثالثا أعتني بك لانكي ذكرتي السبب، والدتك تهملك أعلم ذلك.

اعتلى الحزن ملامحي كلامه محق منذ أن تزوجا وكل ما يهمها سوى العمل فقط حتى أنها لا تسأل عني بمجرد ان تتصل بي.

ـ ابقي هنا سأجهز لكي شرابا ساخنا ليخفف من ألمك.

بعد مدة عاد وبيده صينية تحتوي على شرابا ساخنا، أخذت أتجرع منه وفور انتهائي وضعته على الطاولة.

ـ فتاة مطيعة.

ربت على رأسي وأنا شعرت حينها أني مع والدي حقا ولست مع شخص غريب، تذكرت حينها أمر مهم.

ـ سيد جيون ماذا عن ذهابنا لليخت؟.

قرص خدي بخفة لكن الاسوء من الامر أن يده تسللت الى فخذي، تجاهلت الامر لكنه مررها بروية على فخذي صعودا ونزولا.

My girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن