الفصل الخامس /الجاكوزي
الساعة تشير للسادسة مساءا السيد جيون لم
يظهر منذ ليلة البارحة وجودي بالمنزل
رفقة والدتي لوحدنا راقني وبشدة.
ـ هل تحتاجين مساعدة.
تقدمت نحوها بغية مساعدتها في
0تحضير العشاء، ابتسمت لي تفسح لي المجال
بتقطيع الطماطم والابتسامة ليست
من عاداتها.
عانقت أناملي السكين قبل أن
امرره على حبات الطماطم لتحضير
سلطة الخضار.
ـ إبنتي قد نضجت وأصبحت تساعد والدتها.
بالله عليك أمي متى فكرتي بي بأني
إبنتك هل أدركتي هذا توا ام قمت
بتحديث ذاكرتك الان.
رغم ذلك ابتسمت لها فهي
والدتي ولن أنكر انها اعتنت بي رغم اهمالها
لي فالعمل عندها قبل كل شيء.
ـ كيف أحوال عملك أمي
هل كل شيء تحت السيطرة بالمستشفى؟
اومأت لي بخفة
تآوهت بألم عندما خدش
سكين حاد اصبعي
ـ اللعنة.
انسابت الدماء لكامل يدي
أما القابعة امامي
لم تظهر حتى ملامح القلق
ألهذه الدرجة تمقتني.
ـ جرح بسيط لا داعي لكل
هذه الدراما.
بزقت كلامها السام
علي ثم غادرت
نظرت لظلها وهو يختفي
هل تظنني اتظاهر بالالم؟
لما حاقدة علي واللعنة ماذا فعلت؟.
تركت ما بيدي وصعدت لغرفتي
تكدست الدموع بمحجراي فالألم يفتك بي
أحضرت علبة الاسعافات الاولية من الدرج ثم
جلست على السرير، مررت قطنة بعد أن
بللتها بالكحول
أعلم أن الامر مؤلم لكن علي ان استحمل.
عقمت جرحي ثم لففت الضماد حول اصبعي
فور أن انتهيت
دخلت للحمام مباشرة
ملأت الحوض بمياه دافئة
ثم أخذت أخلع ثيابي
ارتديت ثيابي عبارة عن سروال قصير باللون الاسود
وقميص فضفاض رمادي اللون
نزلت للأسفل لتناول العشاء
السيد جيون لم يعد للمنزل
هل هناك خطب معه؟
حملت هاتفي ونقرت على لوح المفاتيح
ضغطت على زر الارسال
«سيد جيون أين أنت هل انت بخير»
لا جواب منه قلقت وبشدة
انقبض قلبي بألم
أيعقل أن مكروه أصابه؟
اتصلت به عدة مكالمات لكن لا رد
اللعنة جيون لما تفعل هاذا بي؟
سكبت امي الطعام أمامي
ابتسمت لها وفور رحيلها قلبت عيناي
تلاشت ابتسامتي وظللت أعبث بالشوكة
بيدي نقرت على الطاولة بأصابعي ولم أشعر بالوقت الذي يمر
أنت تقرأ
My girl
RomanceSEXUAL CONTENT 18+ "أنت ملكي انت فتاتي أمسكي بيدي سأغني لك" هاهي الايام تمضي ولازلت أقع لك يوما بعد يوم رغم ان علاقتنا مثل اب وابنته حتى انا لم أتوقع أن هذا سيحدث ان أقع لزوج والدتي. هو رجل اربعيني يثير الرغبة في دواخلي يجعلني أرغب به يوما بعد يوم ...
