My girl |04

2.5K 27 8
                                    


الفصل الرابع/لنستمتع

                
                    

بعد أن ارتدينا ثيابنا عدنا للمنزل صعد كل منا لغرفته فهو لا يشارك أمي نفس الغرفة، لم أغمض جفناي حينها.

دوامة من التفكير داهمتني لا أستطيع نسيان ما حدث ليلا، الوقت تأخر ولازال السيد جيون يغزو تفكيري.

هل ما نفعله خاطىء ولما نقوم بشيء آثم هكذا يا الهي ساعدني.

بعد صراع مع عقلي وقلبي استطعت اغلاق جفناي، في اليوم التالي بعد مغادرة والدتي نزلت للأسفل بحثا عن السيد جيون.

المنزل هادىء تماما هل لازال نائما؟ أخذت حليب الموز من الثلاجة، ارتديت معطفي قمحي اللون وغادرت المنزل.

التقيت مع يونا في مركز التسوق، قبل أسبوع انخطبت يونا لشاب في مثل سنها أنا سعيدة من أجلها حقا.

تجولنا في المركز اشترت هي بعض من الفساتين الفاضحة لا أعلم لما تحب هذا النوع، اكتفيت بشراء تنورة كلاسيكة مع جاكيت بنفس لونها.

بعد أن غادرنا عدت للمنزل بسيارة أجرة طوال الطريق ونظرات السائق لي لم تعجبني بتاتا حاولت التغاظي عن الامر لكن طفح الكيل.

بعد أن وصلت عند باب منزلي فتحت الباب بعد أن دفعت له غادرت باتجاه منزلي لكنه فاجئني بإمساكه لرسغي.

ـ ماذا تفعل يا هذا ابتعد عني واللعنة.

حاوط خصري بيداه واقترب مني، دفعته بقوة وصرخت عاليا، صراخي كان كافيا للفت انتباه الذي ركن سيارته للتو.

ـ أنت فاتنة فقط ليلة واحدة لن تندمي عاهرتي.

كف أحدهم حطت على وجهه، لكمه بقوة حتى نزف أنفه ابتعدت من امامهم بهلع فحالة السيد جيون لا تبشر خيرا.

صوت صراخ ذلك السائق إثر لكمات السيد جيون له ما كان يسمع بالارجاء، سرت ناحيه وأمسكت ذراعه أبعده عنه.

وبالفعل نجحت بإبعاده عن الذي أجزم انه اصبح كالجثة، دلفنا معا للمنزل والغضب يعلو ملامحه.

ابتلعت ما بجوفي قبل ان أنبس بإسمه.

ـ سيد جيون!.

ناظرني بغضب من أعلى رأسي الى أخمص قدمي، تقدم ناحيتي وأنا تراجعت قليلا ظل يقترب مني حتى ارتطم ظهري بالحائط.

تآوهت بألم وأنا أشد على قبضتي، اقترب مني حتى أعدم المسافة بيننا همس ضد شفتي بصوت ثخين.

My girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن