الفصل -02- الطرد من العمل

31 3 5
                                    

لم يكمل ماكس كلامه لأنه تلقى صفعة قوية أفقدته توازنه ، نظر إليها و علامات الغضب بادية على وجهه  ، كانت ستتحدث لكن أحدهم قال من هناك : إلينا ، مالذي فعلته ؟؟؟

 كانت نبرة صوت ذلك الشخص مخيفة جدا ، نظرت إلينا نحو الباب ببطء شديد لترى المدير واقفا و بجانبه هولي ، و قد بدا أنه غاضب جدا لدرجة أنه قد يقتلها إن سنحت له الفرصة...

أنزلت إلينا يدها بسرعة و قامت بوضعها وراء ظهرها ، تقدم المدير نحوها بكل غضب و أشر نحو ماكس مزمجرا : ألا تعرفين من هو ؟ هل تعرفين ماذا سيحصل عندما يبلغ أحد مثله عني ؟ هل تعرفين ؟ ما كان يجب علي تركك تعملين هنا أبدا ...

لم تتكلم إلينا خوفا من المدير في البداية ، لكنها نظرت إليه و قالت بنفسها : لما يجب علي أن اتعرض للإذلال هنا و أنا لست الشخص المخطئ هنا صحيح أنني لست بنفس رتبتهم لكن هذا لا يعني أنني سأسكت و أدعهم يدعسون علي , قد يحن قلب المدير لو استمع لما سأقوله و ينتهي كل شيء فأمي لطالما ققالت أن الخير من ينتصر ي النهاية , تشجعي إلينا و كوني قوية ... أخذت نفسا عميقا ثم قالت : لما تتهمني بهذه الطريقة دون أن تعرف ماذا حدث من البداية ؟ حسنا و ماذا إن كان هذا الشخص الذي تخاف من تبليغه لهذه الدرجة هو السبب في كل ما حصل ؟ لما تستمع لطرف واحد فقط استمع لحجتي لتعرف أنني المحق..

 قاطعها المدير بكل غضب : ما فعلته قبل دخولي كاف جدا لأعرف من المخطئ هنا ... نظر نحو ماكس و جمع يداه معا ليترجاه : أرجوك لا تقطع علاقاتنا بسبب ما حدث سأطردها و سينتهي كل شيء .

لم تصدق إلينا ما سمعته لتقف أمام المدير و تقول : مهلا ، لما تطردني و أنا لم أفعل شيئا فقد سقطت بسبب ... وضع المدير يده أمام وجهها دليلا على الصمت ثم قال : يكفي ، كلمة أخرى و سأنادي الأمن ، لتخرجي الآن و لا تسببي المزيد من المتاعب ، احملي حقيبتك و اخرجي فورا.كانت إلينا ستتكلم لكنه أشر لها بالخروج بكل غضب .

عرفت إلينا في النهاية أنه لا أمل من شرح الموقف لهم لذا نظرت نحو ماكس الذي ابتسم ابتسامة نصر ثم حملت نفسها و خرجت و هي تنظر لذلك الجرح بيدها.

// الساعة 11:30 بمنزل ماكس //

راحت تمشي بذلك الرواق هنا و هناك و هي تحدق بالساعة التي في يدها ، تنهدت ثم أمسكت هاتفها و حدقت بالرقم الموجود على الشاشة " ماكس " ، كانت ستضغط على الرقم لكن هاتفها بدأ يرن.

رفعت صوت الهاتف و قالت : مرحبا عزيزي ، ماذا هناك ؟ ... ماذا ... هل أنت متأكد ... حسنا حسنا ... سأطلب من جاك أن يوصلني و سنلتقي هناك.

جلست على الاريكة و تنهدت بعمق : كنت أعرف أن شيئا سيئا سيحدث....

ركبت بالسيارة و قالت بقلق : أتعرف ما الشيء الذي فعله ذلك المشاكس يا جاك . نظر إليها سائق السيارة جاك من المرآة الأمامية  و قال : حسب ما سمعته من السيد ساتو فقد تشاجر مع إحدى النادلات بمطعم فانغ لي.

بدون وعي ، وقعت بحبها 🖤 || 🖤 Unconsciously, I fell in love with herOù les histoires vivent. Découvrez maintenant