مر إك «أحببت جدي»

٨-تلك اخبار رائعه

حاولت اصاله ان تستفيق وتستفسر عن سبب سعاده سدس
"ما بك يا ست ما هي الاخبار الرائعه لقد تحمست"
اجابت الطبيبه بكل حماس
"حسنا ايتها الجميله من تبقى لها عنصر واحد فقط من الاربعه عناصر حتى نحضر الوصفه"
نظرا لان اصاله كانت لا زالت مستيقظه فقد كان مستوى تركيزها متدني لذلك قالت وهي تحك شعرها
"من ايتها الطبيبه؟!!"
نظره سدس لها بحده وقالت
"تلك الغبيه التي احدثها الان"
اشاره اصاله على نفسها فقامت الطبيبه بهذا راسها موافقه على تلك الاشاره وقالت اصاله وهي غير مصدقه
"كيف لقد تبقى عنصران كيف أصبحوا واحد"
"حسنا الحقيقه انني وجدت ذلك واحد من العناصر المتبقيه وبقي واحد"
"حسنا من اين سنجد ذلك العنصر المتبقي"
هكذا تساءلت اصاله،تحركت الطبيبه تجاه النافذه وقالت
"سنأتي باخشاب الصنوبر الاحمر من سبا"

__________________________________

كانوا جميعهم مختبئين خلف الشجر المعتاده يتابعون تلك العربه القديمه بالنسبه الى اصاله الذاهبه الى سبا

"حسنا كيف سنتسلل الى العربه"
هكذا قال اوسر بصوت منخفض متسائلا عن كيفيه صعودهم الى تلك العربه
"انا لدي الخطه انتظروني"
ذهبت ايبوت بعد قولها لتلك الكلمات ثم
تحدثت ايبوت مع الحارسان المسؤولان عن الذهاب و بعد ذلك رحل الحارسان واشارت ايبوت الى الجميع بالقدوم ثم قالت
"حسنا لقد تدبر امر العربه من سيقوم بالقياده"

بعد لحظات كان الجميع يجلس في العربه التي كانت تقوم منسا بقيادتها وظلوا يسيرون بضعه ساعات حتى وصلوا الى سبا واخيرا لذلك قالت سدس
"حسنا يا رفاق الان سوف نترك العربه هنا ونذهب ماشين بضعه خطوات حتى نحصل على اخشاب الصنوبر الاحمر لان تلك المنطقه غير مستويه بالمره وسوف تحدث الضرر بالعربه"

وهذا ما حدث فلقد قاموا بربط السياره بجانب الشجره وذهبوا خلف الطبيبه حتى يجدوا تلك النبته وبالفعل بعد معاناه وصلوا الى تلك النبته وقاموا باخذها
،وفي تلك الاثناء كانت ترقد مسرعه حتى لا يلحق بها من يركض وراءها لقد كانت منهكه بعض الشيء ومتعبه ملابسها مشققه وسلاحها يسدوه الدماء ظلت تركض وتركض حتى اصطدمت بشخص ما
لذلك قالت الفتاه في تعب وخوف
"انا اسفه لم اقصد ان اصطدم بك"
رد زيسر وهو يقوم بازاله الغبار من ملابسه
"لا عليك يا انسه"
نظر الجميع اليها والى حالتها وتساءلوا اصابتهم الحيره فلماذا تلك الفتاه بتلك الحاله لذلك دفعهم فضولهم للسؤال عنها ولم هي بتلك الحاله لذلك قالت منسا
"من انت ايتها الحلوه و لما حالتك هكذا"
التقطت الفتاه بعض الانفاس وقالت ردا على منسا
"انا ادعى سيزيتا وانا من هنا لكن هناك ملك ظالم يحكمنا وللاسف انا اعجبته لذلك اراد الزواج مني لكني رفضت لانه شيخ كبير وانا لازلت في بدايه شبابي كما انه شخص خائن لذلك امر حراسه بان ياتوا بي اليه واخذت اهرب منه واهرب وادافع عن نفسي بخنجري حتى صدمت بذلك السيد"
تعاطف الجميع معها ومع حالتها،ولم يمر بضع ثواني حتى سمعوا صوت الحراس الذين يركضون خلف سيزيتا ،كادت سيزيتا ان تهرب مجددا لكن امسكتها منسا وقالت
"الى متى ستظلين هاربه لا تخافي سندافع عنك"
وقال زيسر هو الاخر
"لا تخافي يا انسه يا سيزيتا معك رجال اليس كذلك هي اوسر"
"نعم لا تخافي فانا قوي جدا"