:Caffe Amesterdam
جالس في الكرسي ممسك ليدها مبتسما لها الإبتسامة التي ستجذب أي فتاة و تجعل جميع النساء تقع لها
ادم: ألم تخبريني أنكي ستدعيني أفعل ما شئت لكي عندما نلتقي انتي امامي الأن
كلارا : نعم بالطبع عزيزي انا ملكك بإمكانك فعل ما تريد
مدت يديها فاتحة ل قميصها و عضت شفتيها بإغراء
كلارا: انتظرني فقط عزيزي سأعدل تبرجي ثم نذهب أينما أردت
نهضت متوجهة للحمامات....عندما تأكد من دخولها اختفت الإبتسامة من وجهه و اخرج قفازات سوداء من جيب سترته مرتديا لهم يحاول عدم جذب الإنتباه له...امسك بحقيبتها و اخرج هاتفها و وصله بهاتفه عن طريق كابل جاعلا من جميع معلوماتها تنتقل له و CPAFAMP 20mg....جميع ما قد ترسل سيصله هو ايضا...اعاد النظر لحقيبتها فوجد قارورة صغيرة بداخلها مسحوق عند قرائته .انفجر ضاحكا هل تظنه احمق لهذه الدرجة غبية....القى نظره للهاتفين ليجد ان التحميل انتهى و ابتسم بسعادة لكون الامر يجري بسلاسة
فصل الهاتفين و اعاد كل شيئ لمكانه و حول انظاره حول المقهى ينتظر خروج كلارا حتى التقت اعينه بالكاميرا التي كانت تقابله....تبا كيف لم يلاحظها.....اغلق عينيه بتعب و نهض من مكانه لا يستطيع ترك اي دليل خلفه
ادم: يجب ان اتعب نفسي كل مرة تبا
توجه جهة رواق الحمامات الذي كان فارغا ليجد مدخل المطبخ رفع كتفيه و دخل الأمر بتلك السهولة يعني....اختبئ خلف حائط ينظر إلى الأبواب يحاول تذكر اي باب هو باب غرفة المراقبة من المخطط البنائي للمقهى...
عند سماعه لهدوء الخطوات خرج من وراء الحائط و قادته قدماه بسرعة الى الغرفة المقابلة للحائط فهو يعلم بنسبة تسعون بالمئة هي الغرفة الصحيحة.... ابتسم مادا يديه لحامل الباب حتى تلاشت عند خروج فتاة في المنعطف الذي كان بجانبه
عند لقاء اعينهم احس بشرارة داخل صدره جعلته يبتسم و ينظر لها بتمعن اما هي ف بقيت تنظر له باستغراب...ما الذي يفعله الزبون الوسيم التي كانت تنظر له منذ 5 دقائق مع سحلية شقراء هنا....في رمشة عين قطع المسافة بينهما و فتح الباب دافعا بجسميهما الى الداخل....اغلق الباب و استدار ماسكا اياها من خصرها و ثبتها عند الحائط وجهه بقرب اذنها يهمس لها
ادم: اهدأي اهدأي
ابعد وجهه ينظر لعينيها اللتان امتلئتا بالدموع و مرة اخرى احس بتلك الوخزة في صدره....لم يفق الا على يديها اللتان كانت تمسك بقميصه بشدة تحاول دفعه....افاق على نفسه و مسح الإبتسامة من وجهه مخرجا لسكينه و دفع ببدايته في خصرها جاعلا من الشفرة تلمس بشرتها
ادم: و اللعنة اهدأي
و اخيرا هدأت حركتها و لم يبعد يده من فمها إلى حين احس بدموعها تبلل كف يده
ادم: حركة واحدة لا تلومي الا نفسك حسنا
انزل بنظراته لمقدمة قميصها الذي يحمل اسمها و استدار ممسكا لفأرة الحاسوب قائلا دون النظر إليها...
ادم: اجلسي هناك ريثما انتهي ابتلعي بكائك ان سمعنا احد سأجعلكي تملئين بركة بدموعك
بالنسبة له العمل الأن روتينيا بعد دخوله الى برنامج الكاميرات قام بمسح جميع التسجيلات لعدم جلب الشك لهما....شعر بالغرابة عندما سكتت شهقاتها الهادئة و استدار عنما اكمل ليجدها تنظر للأرض و تضغط على ملابس عملها بكفها الصغيرة تلك و وجهها ملطخ بدموعها اللتي جفت على خديها
خبأ سكينته في سترته و توجه نحوها جالسا امامها....امسك بوجهها و رفعه جاعلا منها تنظر له
ادم: لا تخافي عزيزتي هذا روتين لا شيئ اطلاقا و الأن تاليا يا اجمل الفتيات ستخرجين من هنا و تنهين عملكي كأن شيئا لم يحدث و ان تم سؤالك عن سجلات الكاميرا ستقولين انا باريستا لا دخل لي بذلك
ضغط على خديها ليتأكد انها تسمعه و انزل بعينيه لشفاهها للحظة و لكنه افاق و نظر لها و حمحم بخفة
ادم: و لا تفكري ب إيصال الحادثة للشرطة لأنها شيئ اكبر بكثير منهم هاه و اذا عاندتي و اردتي تقديم بلاغ ف إفعلي سأتأكد بنفسي ان اجعلكي تنزفين كل ثانية كنتي فيها في مركز الشرطة
قبل نهوضه اقترب بخفة جاعلا من شفتيهما يتلامسان و شعرت بلسانه يلعق مرطب شفاهها و اغمضت عينيها تشعر بدموعها تحاول الخروج مرة اخرى
نهض مبتسما و ربت على شعرها
ادم: مهمم الكرز فاكهتي المفضلة منذ الأن
استدار خارجا تاركا لها غي صدمة....بقيت في ذلك الكرسي عشرة دقائق و هي تفكر و تحاول أن ترجع انفاسها الذي سلبها هذا الغريب....كما سلب قبلتها الأولى.....و سلب قدرتها على التنفس بتهديده لها قليلا و كانت ستنتهي بها بطعنة و ميتة
نهضت عندما شعرت بنفسها تستطيع الوقوف و خرجت مبتشرة من تلك الغرفة المشؤومة و عادت لمكانها في كشك الدفع تجد العديد من الزبائن الجدد....بحثت بعينيها عن رجل طويل بسترة زرقاء و حبست انفاسها عندما التقت عيناهما مجددا و كان يجر تلك السحلية الشقراء خلفه....عند وصوله عند الباب استدار و غمز لها تاركا لها في حيرة اخرى.....من هذا الرجل؟ فهي تقسم بكل شيئ في حياتها أنها إن تعرضت له مرة اخرى فستجعله يندم على كل دمعة نزلت من عينيها
اتمنى ياجماعة يعجبك البارت الجديد و اسفة مرة على التاخير
لاتنسوني بدعمكم
أنت تقرأ
3 Meters above Hell
Romance💫مخذولة هي كرسالة قديمة مزقت قبل ان تقرأ ......اغلقت ابواب قلبها بعدما خذلها من ظنته مالكه ....قاسية على نفسها و لا يوجد مثل حنانها مع أحِبتها .....و لكن لا تخدعك برائتها .... فهي وحش ضار تؤذي كل من تجرأ ان يتعدى حدودها ..... لديك فرصة واحدة .... ا...