: جوليا
لا أعلم كم من الوقت بقيت على وضعي الحالي و لكن أطلقت العنان لبكائي عند شعوري بيد على ذراعي تسحبني من أسفل المكتب و تسحبني في حضنه من شدة خوفي يداي إلتفت حوله و عانقته بشدة مخفية وجهي في صدره و لشدة صدمته هو لم يدفعني بل فعل العكس
أحسست بيداه القويتان تلتف حولي و تسحبني أكثر نحو تلك الرائحة التي تسللت لأنفي تعبث بعقلي و بأحاسيسي كأنني شممتها في أحلامي من قبل . يده كانت تربت على ظهري تارة و تمسح على شعري تارة أخرى كطريقة منه ليجعلني أهدأ . لا أعلم من هذا الغريب أو لما أنا جالسة بهدوء و لا أدفعه بعيدا
لماذا لست خائفة منه؟ جسمه،رائحته،حضنه و لمساته تجعلها يعتقد أنها ليست المرة الأولى التي يامسها بهذا الشكل
جوليا: أنا خائفة لقد....لقد لمسني هو آلمني
رفعت رأسي عندما سمعته يتمتم ببعض الكلمات و كل ما التقطته هو أخر كلامه و بدون وعي مني رفعت يدي لأتأكد أنني لست احلم. أنا أعرفه . تبا أنا أعرفه . رجل الجامعة. مهووس الورود . كل ذلك الرصاص و البطاقات . متتبعي و المهووس بي .
جوليا : أسمر
:أسمر
صوتها ، جسمها الذي يعانقني كأنني حامي لها , رائحتها , شعرها و إرتجافها بين ذراعي , كل شيئ فيها يجعلني مجنون بشأنها
كنت على وشك الرحيل بعد إخافة أولئك الدعرة و إمساكهم لاحقا لإخافتهم لأميرتي لكن لم أستطع . خاصة بعد رؤية هيئة مالكة قلبي ترتجف من الخوف أسفل ذلك المكتب
لقد جعلوها تبكي ، ألماسات عينيها تساقطت لشخص غيري ، قلبها ارتجف خوفا لغيري كيف سأدعهم يعيشون الأن و الأسوء من هذا أن أيديهم القذرة حطت على نقاوة جسمها . أحسست برؤيتي تتضبب شيئا بشيئ كل ما أراه هو الدماء و الكثير منها
سرعان ما هدأت أفكاري الحمراء عندما شدت على ذراعي مرة أخرى و طردت تلك الأفكار بعيدا لا هي معي الأن . هي في حضني و تحس بالأمان معي ليس مع شخص أخر . لا أحد سيتجرأ على إيذائها عند وجودها معي هي لن تخاف من أي عاهر عندما تكون بجواري
أسمر: ششش إنتهى لا أحد هنا يا اميرتي لا شيئ سيؤذيك عندما يكون رجلكي هنا أسمرك هنا
عندما رفعت رأسها من حضني إبتسمت لملامحها التي لم أتأملها من قرب عند إستيقاظها و أشعر أنني أحلم الأن لأنها تبدو كملاك يزورني في الأحلام . رفعت يدها تريحها على بشرة خدي و لأول مرة في حياتي نسيت كيف أتنفس . يدها الباردة تجعل من دواخلي تنفجر كالبركان و ما جعلني أحس بنبضي اختفى هو همسها الخفيف ب.....إسمي
أنت تقرأ
3 Meters above Hell
Romance💫مخذولة هي كرسالة قديمة مزقت قبل ان تقرأ ......اغلقت ابواب قلبها بعدما خذلها من ظنته مالكه ....قاسية على نفسها و لا يوجد مثل حنانها مع أحِبتها .....و لكن لا تخدعك برائتها .... فهي وحش ضار تؤذي كل من تجرأ ان يتعدى حدودها ..... لديك فرصة واحدة .... ا...