:في المكتبة لدى إيفا
بعد ان رتبت أغراضي و جلست في مكاني أنتظر دخول الزبائن. لا شيئ أحبه اكثر من عملي الجزئي فهو هادئ و أستطيع ان أسترخي هنا بين الكتب . صوت الجرس ايقظني من شرودي و إستدرت أرحب الفتيات اللواتي دخلنا بإبتسامة عريضة و توجهوا للرفوف يبحثون مثل جميع الزبائن . جلست ممسكة لهاتفي أراسل جوليا التي طمأنتني بأنها وصلت للمحل الأن و انها بخير و ستبدأ بترتيب الملابس الأن . ف جوليا تعمل في محل بيع ملابس زارا .كنت جالسة إلى أن كدت أقفز من مكاني عندما وٌضِع كتاب فوق المكتب بقوة محدثا صوت ارتطام عالٍ....
.ٱريد هذا:###
رفعت رأسي لتقابلني تلك الأعين التي تجعل الدماء تجف في عروقي و من قلبي يتوقف من النبض
اخذت الكتاب ببطئ نازعة لبطاقة الثمن منه و فتحت كتاب التسجيلات مسجلة لإسم الكتاب المأخوذ و كتبت عنوانه عاقدة ل حاجبي بحيرة لم أتخيله كشخص يقرأ الكتب الحربية القديمة ربما هذا نوع ما ممل
هل ستحضرين يوم الإثنين؟: ###
اوقفني صوته و للحظة رفعت رأسي ليفاجئني بنظراته المركزة علي تبا منذ متى و هو ينظر لي و انا لست بمدركة و تبا لعينيه الجميلتين اللتان أشعر أنهما تنظران لروحي الأن
إيڤا : مم ما الذي قلته؟
يوم الإثنين حصة البروفيسور الإضافية هل ستحضرين أم لا؟: ###
أكملت كتابة المعلومات أحاول إخراج صوتي بكل ثقة لا أعلم لماذا تخونني نفسي و ثقتي أمام هذا الغريب و لماذا يدي ترتعش الأن بحق اللعنة توقفي عن الإرتعاش ستفضحينني أمام هذا الوحش . رفعت رأسي أنظر لقميصه الأسود و كيف يشتد حول عضلات جسده و اوه من التأكيد أنه يتدرب هذا بكل تأكيد مهلا إيفا أيتها المنحرفة لا تدعي أفكار جوليا المنحرفة تنتقل لكي بعد مدة استوعبت بأنني لم أجب سؤاله فهمهمت و تحدثت أخيرا
إيفا: نعم سأتي هناك بعض الأشياء التي لم أستطع فهمها بعد لذا علي إيجاد طريقة لحل الأمر
. لا تأتي:###
.إيفا : لا أريد أن أفشل فكما تعلم دراستي مهمة جدا بالنسبة لي
. قلت لا تأتي أنتي لا تعلمين ما الذي يفكر به ذلك الاستاذ :###
اللعنة على الرجال و تفكيرهم المغلق من يعتقد نفسه يأمرني لذا أمسكت الكتاب و وضعته على الطاولة مع وصل الإيداع
أنت تقرأ
3 Meters above Hell
Romance💫مخذولة هي كرسالة قديمة مزقت قبل ان تقرأ ......اغلقت ابواب قلبها بعدما خذلها من ظنته مالكه ....قاسية على نفسها و لا يوجد مثل حنانها مع أحِبتها .....و لكن لا تخدعك برائتها .... فهي وحش ضار تؤذي كل من تجرأ ان يتعدى حدودها ..... لديك فرصة واحدة .... ا...