chapitre 11

1K 39 1
                                    

- بداية الفصل الحادي عشر -

وفي مساء ذلك اليوم المحبب علي كلا من ابطالنا كانت داليا تجلس في حديقة القصر تداعب خصلات ستيلا التي كانت تجلس بجانبها مقابلة لهم ناتاشا

" أنا لا أصدق ذلك وأخيرا اعترف لك "

هذا ماهتفت به داليا بإبتسامة شقت شفتيها تسحب ناتاشا من ذراعها تحتضنها بقوة لتبادلها الأخرى الحضن لتعاود الكلام بنبرة تعتليها الحماس وبتساؤل في نهاية حديثها

" أنا حقاً سعيدة من اجلك عزيزتي ... اذا هل قام بلكم ذلك البغيض فقد لأن الغيرة اجتاحته؟ "

حركت ناتاشا رأسها بالإيجاب مع تورد وجنتاها لتصرخ داليا بحماس ولازالت تلك الإبتسامة علي محياها لكنها اختفت فور ما تذكرت جلوس كلا من تايهونغ و جونغكوك بجانبهما

ليبتسم جونغكوك لها فكم يعشق حركاتها الطفولية التي تأسر قلبه اكثر ليبعد انظاره عنها يوجهها نحو تايهونغ

" أنا سعيد لكلاكما ... أنا واثق انها ستعيش أسعد أيام حياتها معك ... "

نظر الي ناتاشا واكمل بنبرة هادئة

" اعتني بها جيدا ولا تجعل الأذي يمسها قط ..."

ابتسم تايهونغ ينظر الي ناتاشا هو الأخر ليهتف بنبرة مطمئنة

"لا تقلق ... أنا مستعد لأن افدي بحياتي فقد لأجل عساليتاها "

بادله جونغكوك الإبتسامة غافلين جميعا عن تلك النظرات المشتعلة بنيران الحقد المسلطة عليهم من نافذة ممر القصر ليخطو صاحب هذه النظرات نحو غرفة داليا وجونغكوك بهدوء يمسك بحقيبة داليا يخرج منها تلك الحبوب لترتسم علي وجهه ابتسامة شيطانية يعاود الإقتراب من النافذة يسترق النظر لهم لكنه لم ينتبه لتلك البندقيتان التي لمحته ولم تكن سوى عينان جونغكوك الذي انتفض من مكانه فور ان رأى تلك الندبة لتختفي ابتسامة الأخر تدرجيا يلوح الي جونغكوك بالوداع وهو يبتعد من تلك النافذة ببطء حتى بات طيفه لايرى

احتدت ملامحه جونغكوك وهو يركض في اتجاه القصر يدلف اليه بسرعة ليقطب كل من ناتاشا وتايهونغ وداليا حاجباهم بإستغراب يشرعون في الوقوف يسرعون في تتبع جونغكوك ومن ناحيته فقد اصتدم بسيوك هون الذي هتف بإستغراب

" جـ جونغكوك ما الأمر... "

لم يستطيع اكمال حديثه بسبب ذراع جونغكوك التي دفعته بقوة يصعد الي الغرفة ليزيد استغراب سيوك هون فور ان رأي داليا وناتاشا و تايهونغ يركضون الي الأعى أيضا

وقعت العقرب في شباك العنكبوت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن