chapter 5

8 3 3
                                    

(إختلاط المشاعر مواجهة أقوى من قوتي، لا أفهم قلبي، لا أفهم عقلي، فقط حينها، أشعر بأنني أختنق، أود الهروب بعيدا، أود الهروب من نفسي حتى أكون بخير لو لقليل).

في ملعب مُغلق يَخُص كرة السلة.

ألينا بتوتر:
تلك الفتاة التي تُسمى لوتانا، اللعنة عليها، لا يَجب أن تُخبر آرون بما حدث.

أوز ببرود:
توقفي ألينا، انها كانت كالأطفال فحتما كانت خائفة جدا، لا تقلقي.

ماروكو مؤيدا:
لا تقلقي ألينا فقد أخفناها ولن تفعل أي شيء.

تحدث أوز ساخرا:
لن يغضب منكِ آرون ألينا، فهو ابن العم.

نظرت له ألينا بغضب قائلة:
توقف عن سخريتك أوز، وإلا...

قاطعتها لين قائلة:
اهدئي اهدئي ألينا، وأنتَ أوز توقف عن مضايقتها.

هازيل بتضجر:
أنتم مملين حقا يا أصدقاء.

ألينا بخبث:
سنستمتع كثيرا يا هازيل، انتظري.

فوق سطح المدرسة.

يجلس آرون فوق احدى الأسوار وبجانبه لوتانا، فقط صوت الرياح هو السائد، وتأمل عيناهم في الأفق يحكي الكثير والكثير.

تنهدت لوتانا، ثم تحدثت بهدوء ومازالت عيناها للأفق:
هل يمكنني أن أسأل سؤال؟

أدار آرون رأسه ناظرا لها، ثم أعاد نظره كالسابق قائلا:
يمكنكِ بالطبع.

لوتانا:
لماذا يجب علينا دائما أن نتحمل عواقب أشياء لم نفعلها؟

تحدث آرون قائلا بهدوئه:
لأن لا مكان للضعيف في الحياة.

استغربت إجابته لتنظر له قاطبة الحاجبين قائلة:
ماذا تقصد؟

نظر لها أيضا آرون ليتحدث بعد أن أدار وجهه لسابقه :
لَن أُجيبكِ الآن، سأترك الحياة تُجيبكِ.

استغربت كثيرا لوتانا من حديثه، ثم أعادت نظرها كالسابق، لكن تحدث آرون قائلا:
لماذا كنتِ تبكين لوتانا؟

توترت لوتانا وتذكرت ما حدث صباحا فتحدثت بتوتر:
لا، لا شيء، لا تقلق.

ضيق آرون عيناه، ونظر في عيناها بتركيز، فقال:
إذا لماذا لم تجلسي في مقعدكِ اليوم؟

زاد توتر لوتانا أكثر، واستدارت ناظرة للأمام تحاول إيجاد إجابة، فخرجت الحروف من فمها بصعوبة قائلة:
لقد، لقد فقط، أود كنتُ، أقصد...

قاطعها آرون:
انظري في عيناي وتحدثي بالصدق.

لم تتحدث لوتانا ولم تُدِر وجهها ليتحدث آرون بإستفهام:
السبب ألينا؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

  "Il mio censore"  (رقيبي).  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن