البداية

6 1 1
                                    

هاجمني الاكتئاب وتحول كل شيء إلى كابوس مرعب تملكني اليأس بعد كل ما عشته وقلت لنفسي في صباح احد الأيام:ستبدأ من جديد لا تجر معك ما عشته في حياتك.

كما لاحظو اني قبل قد تحسن وضعي النفسي الان لاحظو تضهوره لأسوء من قبل ،ليس هناك مهرب كل تلك الأفكار و الأيام تتردد مع الوقت.

كنت أريد حياتي معها في الريف حيت الهدوء عن دجيج العالم انا وهي فقط هي تغني عن الحياة ككل ،لو كان موتي معها لكان جنة في الجحيم لكن هذا العالم لم يسمح بذلك وسلط أشخاص لن اسامحهم سأدمرهم هذا هو هدفي في الحياة عوض الموت .

قد يظن البعض اني نسيت ابني لكن لا وكيف لي ذلك انه جزء مني اراقبه من بعيد ،منذ اللحظة التي قررت أن ابدأ انتقامي ابعدت الجميع لا اريد موتا آخر لقد اكتفيت.

وفي يوم كنت انتظر في الحديقة العامة صديقي لتحدت قليلا وارى طفلي في الصور لن استطيع النظر في اعينه دون الانتقام جاءت امرأة عجوز بجانبي وقالت :انا لا اعرفك اروي لي قصتك بما اننا لن نلتقي مجددا .
قلت:ومن يظمن لي ذلك.
قالت:قل فحسب
روية لها قصتي من البداية وفاجأتني بقولها:الشخص الذي يفكر في الانتقام جرحه لا يلتئم أبدا
انا لم أقل شيء عن انتقامي لكنها عرفت.

بما ان الشرطة لم تقم بعملها على أكمل وجه حان دوري انا لن أكون رحيما سأجعل من الموت رحمة لهم.

لم انسى ولو للحظة ما حصل حان الوقت المناسب بعد جمعي المال والقوة وتمكني من التخرج من اكادمية الشرطة بعد 3 سنين بدأت بتغير هويتي وكل معلومات عن حياتي السابقة استطعت الوصول لملف تلك القضية هل تعلمون ما جعلني اثور غضبا من الداخل هو مكتوب انه طلق نار بعد محاولة سرقة، لم يجب علي ان اظهر اي مشاعر سوى الامبالاة.

بقيت الاحق الأمر خفيتا عن الجميع جمعت كل المعلومات عنهم وعن عائلتهم لم يتبقى شيء سوى ان ابدأ ما جعلني اتردد مدة أطول هو ان استطاعو الوصول لابني مالذي سأفعل لا يمكنني السماح بحدوث ذلك، لذلك طلبت من صديقي ان يخرج من البلد وبالفعل فور اكتمال المستلزمات ذهبو انا شاكر له ولزوجته.

بدأت الشرطة بالتحقيق في قضية قاتل متسلسل لا يترك اي اتر ،ومن المضحك انه انا من وضعني للبحت عن نفسي، بالنهار انا احارب المجرمين و بالليل انا هو المجرم الأسوء من بينهم كنت اخذ أفراد تلك العصابة لقبو بيتي سيسأل البعض الا يسمع الجيران الصوت لا يمكنهم انا منزلي بالكامل معزز بطبقة لا تسمح لصوت بالخروج وزجاج ضد الرصاص، اعدبهم بشتى الأنواع متلا اخلع جميع أسنان واهشم عظامهم وصعقهم بالكهرباء ورميهم في الماء واتركهم حتى بلوغهم مرحلة الموت تم انقادهم كنت ادخل الابر وسط اللحم والظفر واحدا تل والآخر واخيرا قطع اصابعهم وارجلهم وفتح بطونهم وتركهم ينزفزن حتى الموت واخرا تشويه ملامحهم ثم رميهم في الشارع واقوم بمسح جميع الكمرات المراقبة في شتى أماكن المدينة حتى لا ألفت الشبهات.

انا كريم جدا بما اني اعرف مرارة فراق شخص عزيز كنت اقتل كل عائلتهم لكنهم لم يكونو كثيرين فأغلبهم مازال اعزب. لا أعلم هل أصبحت متبلد المشاعر لتلك الدرجة وبينها انا اقتل قتلت 10 أطفال من مختلف الأعمار لكن ما جعلني افكر في ذلك انه سألني طفل يبلغ 16 عاما :لما تفعل ذلك.
قلت:سأسألك هل هناك طريق نسلكه لنعود للبدية .
فقال:لا .
فأطلقت عليه النار وانا اقول:اذا لا جدوي من كلامنا معا على اية حال تبقى رئيسهم فقط عائلته ماتت بالفعل و الان إلى اللقاء.

تجاه الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن