تَكَوُّنُ مَشاعرٍ : الصَّفْحَةُ الثَّانِيةِ²

282 40 22
                                    

مُذكراتِي العَزيزة 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُذكراتِي العَزيزة  . . . .

اليوم قد مررت بنفسِ المكان الذي إصطدمنا فيه بالصدفة ؛ المكتبة .

لم أكن أتوقع حينها أن تايهيونغ شخصٌ يقرأ !

لكن علينا أحياناََ توقع أشياءٍ ربما تكون غير متوقعة .

وجدت الذكريات تنهال عليَّ بتلك الطريقة القوية .

أشعر كما لو كان قلبي يرفف من الشعور بالحنين ، لازلت احبه بالفعل !

و لكن السؤال هل هو يفعل ؟

••••••••

اوه جيني ، مرحباََ “

ناداه صوتٌ قد ألفته منذ فترة بينما كانت تختار الكتب التي ستشتريها .

تايهيونغ أوبا ؟ “

سألت ببعض الدهشه تنظر لوجهه و كان بالفعل يبتسم لها إبتسامته الصندوقية اللطيفة .

إذا كيف حالك جيني ؟ “

سألها بدفئٍ لتبتسم له بصدقٍ .

أنا بأفضل حالٍ ، ماذا عنك أوبا ؟ “
أجابته بإبتسامة لطيفة ليجيب الأخر بذاتِ الشيئ .

مشيا بين طرقات المكتبة في جوٍ من الصمت المريح ، كلٌ منهما يسبح بأفكاره دون شعور الأخر بذلك .

ما نوع الكتب التي تقرئِينها جيني ؟ “

سألها بهدوءٍ هند وصولهما لقسمِ نوعِ المغامرة .

أنا أقرأ قصص المغامرات و أحياناََ ال_الرومانسية ، ماذا عنك أوبا ؟ “

أجابت جيني ببعض التوتر هي تخجل عندما تذكر أمام أحدٍ أنها تقرأ القصص الرومانسية ، لكنها تداركت الأمر عندما سألته عن نوعه المفضل من الكتب .

أنا أقرأ الرعب ، و أعتقد أن هذه محطتكِ جيني . “

أجابها مشيراََ لقسم نوع المغامرة المتواجدان به الآن .

نعم و أنا أيضاََ أظن ذلك “

أجابته و قد همت بتفقد الكتب الصفوفة أمامها .

سنلتقي مجدداََ آمل ذلك و حتي ذلك الحين إعتني بنفسكِ جيني “

بنبرة عاطفية تحدث بينما ودَّعها ،
كان يلوح لها بلطفٍ مبتعداََ .

و لكن هذا الصيف لست في مي محل بيع الكتب تايهيَونغ ، اين ذهبت ؟

إلي اين ذهبتَ ؟

••••

هذا السؤال موجه لكِ يا جيني ؟

أين انتِ ؟

_____

التوقيع في ١٨ يونيو عام ٢٠١٨ الساعة ٨ : ٢٢ مساءََ .

__________________

__________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يتبع ؟

تعليقاتكم و رأيكم ؟

* تم تعديل سرد و أحداث بعض الفصل من طرفي ✨

مُذكراتيِ العَزيزة | 𝗧𝗡 √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن