الفصل الثالث: اللوح المائي.ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
كنت أدور هنا وهناك في الغرفة أحاول إيجاد حل للكارثة التي أقحمت فيها نفسي.
-يإلهي سأفقد صوابي.
توقفت عن الدوران عندما رأيته يتكىء على باب الغرفة عاري الصدر وانتصابه الصباحي واضح لي لأحمحم له بخجل منزلة مقلتاي أرضا عن خاصته.
-لا تأخذي بالا جولي لقد كنت ثملة فحسب.
رفعت عيناي نحوه لتلتقي بخاصته مجددا حتى تقدم ناحيتي ببطىء ليضع كفه على وجنتي يمسح عليها برقة.
-آسفة.
نزلت دموعي بغزارة فالموقف وحده مصيبة ومازاد الطينة بلة حركة أنامله ضد بشرة وجهي ما جعلها فيضانات.
-لا تبكي جوليان ليس لكِ دخل.
ابعدت يده عن بشرتي لأمسح دموعي بقوة ثم وقفت أتصنع القوة أمامه ليمر شريط ما حصل البارحة أمامي كلما نظرت إليه.
-حسنا.
جلست أترقب كلماته التالية بوضع القبول والخضوع.
-اذا عاد كل شيء كما كان الآن، افلا؟
حركت رأسي بقوة إيجابا له ليكمل.
-اليوم لدينا جلسة تصوير في الشاطئ.
ذهبت لأغتسل جيدا وأستحم فلربما تذهب عني نواجس ولمسات ذاك المتحرش الأثيم.
نسيت أن أسئل عمي جيون مالذي حلّ به.
كانت الليلة الماضية عصيبة!
إرتديت بنطالا أسودا وقميصا زيتي مع تسريح شعري على شكل كعكة لطيفة.
نزلت ناحية الجناح الكبير الذي يضم باقي العارضات والستاف بالإضافة إلى رئيسهم سيد اللامبالاة.
-اتت العارضة الرئيسية لنذهب.
إنطلقت الحافلة التي تضم العارضات وورائها سيارة مرسديس خاصة عمي.
أنا مختلفة عن باقي الفتيات ما جعله يقلني معه في سيارته.
جميل!
كنت ألعب بأنملي في حجري بينما الصمت سائد على وضعنا الحالي.
-عمي!