الفصل الاول: أربعيني جريء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنتهت ليلة أخرى عرض آخر وسبق صحفي جديد لليوم.
دخلت غرفة تغيير الملابس الخاصة بي كوني من أشهر عارضات الأزياء.
"مين جوليان "
اسم معروف في عالم الأزياء ولكن سبب شهرتي ونفوذي كلها بسبب عمي في القانون.
حقا أقصد كل حرف عندما قلت انه سبب شهرتي هذه فأنا اعمل لديه كعارضة لمجموعاته العالمية الشهيرة.
ها انا ذا اجلس أمام المرآة ازيل مساحيق التجميل بينما يعانق جسدي فستان اقل ما يجب ان يقال عنه كونه راقٍ.
نهضت اتلمس خصري واتفحص الفستان بعناية ومع كل نظرة اطلق صوتا مندهشا من شدة روعة تصميمه ودقته.
معروف من صممه.كان أسودا طويلا مع شق طويل ومنبطح من الاسفل ومع حملات رقيقه لامعه.
فجأة حتى لامس أذناي صوت محبب إلى قلبي.
-جميل تصميمي، اوليس؟!
استدرت بسرعة نحو مصدره لاجد عمي جونكوك متكأ على الحائط بينما يضم ساعديه الى صدره.
-اجل اسلوبگ راقٍ.
لمحته يقترب مني ببطىء بينما يدس يداه في جيوبه.
-اعلم!
قالها بينما أنفاسه الحارة تضرب وجهي وقربنا لا يكاد يفصله شيء.
-جوليان!
همهمت له بتخدر جرّاء نبرته، حتى شعرت به يبتعد بغتة.
-جهزي نفسكِ سنعود إلى المنزل.
تداركت الموقف لأضع يدي على صدري كوني لاحظت إنحراف نظراته نحوه.
-اجل اجل انا جاهزة لنذهب.
قلت بنبرة حاولت ان لا اجعلها مرتبكة لكنني فشلت أمامه كالعادة.
-تمزحين؟!، هل ستذهبين هكذا؟
اومأت لإستغرابه حتى إرتديت معطفي وحملت حقيبتي التي تحوي ملابسي كونه يبدو مسرعا وانا اعرفه.
رجل متسرع.
في الحقيقة هو رجل حكيم، نبيل، غني واهم شيء كونه وسيم.