الفصل الثاني: في حالة سكرٍ!
ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
أفاقتني فرقعته لإصبعه من شرودي بعد أن كنت أتخيل مواضع لنا ووضعيات فاحشة أكثر من قبلة وخصوصا عندما يكون هو بمحاذاتي ورائحته الرجولية الممزوجة بالسجائر تداعب أنفي.
صعب أن تقع في حب رجل يكبرك، مع أني أدري أنه مجرد إنجذاب وهرمونات الأنوثة لدي بدأت في اصطياد من يوفر حاجتها ولاشك أنه يحمل كامل المواصفات التي ترضي إمرأة تملك نفس جشعي.
كل منا تريد رجلا يرضي حاجتها الخاصة ليس فقط جنسيا بل حتى الحب والحنان يلعب دورا هاما في العلاقات.
صحيح يقولون أن الأنثى جنس لطيف لكننا الجنس في حد ذاته.
لذا لا يجب أن نيأس من الحياة فهي لنا تعطينا ونحن نأخذ منها برحابة صدر هذه هي البدايات رغم اننا نعلم في النهاية انها ستكلفنا فاتورة غالية دفعها مقتصر على مدى قوة براثننا في التمسك بها.
-في ماذا أنتِ شاردة؟نظرت له بإرتباك وقد إكتست الحمرة خداي، هل يجب ان أصارحه بماذا كنت اتخيل معه؟
لعبت بأنمالي بتوتر بينما أناظر ملامحه الجذابة بشرود.
-لاشيء.
هتفت بينما أحاول تصنع اللامبالاة لكني نسيت ان ملكها يجلس أمامي الان وقد تغيرت تقاسيم وجهه إلى الخبث فجأة يعني انه فهم كوني اكذب عليه.
هل يعقل أنه إكتشف امري؟.
-وما سر إحمرار خديّك بهذا الشكل، أنا أعلم بالفعل أنكِ من النوع الخجول، لكن هذه حمرة من نوع اخر، افلا؟
إبتسمت له إبتسامة عريضة متكلفة بينما أخفي إرتجاف أناملي بغتة، لكنه لاحظها.
-فقط أنا متوترة من العرض، في رأيك هل سأنجح في تأديته؟
أعاد أنظاره نحو الطريق يقود بهدوء تام حتى رنت نغمة صوته تحفزني على تقبيل ثغره ذاك.
-أنتِ عارضة متمكنة تجيدين عملكِ وتقومين به على أكمل وجه، لا أشك في كونكِ ستخفقين.
خفق قلبي بقوة وقد بدأت الفراشات تغزو بطني بجميع عتادها، هذا ما جعلني أبتسم بخفة.
أكملنا الطريق من قصره إلى الشركة على الوضع الصامت، أنا حتى أخجل من أن أخرج هاتفي أمامه لأتصفح الإنترنت فلربما يصل اشعار يكون سبب في فضيحتي الأبدية وطبعا مصدره صديقة عمري.