الفصل 15
"كيف اتبعت هؤلاء الأشخاص وأنتي لا تعرفين ماذا سيفعلون لك؟"
"ألا تعرفين كم هم أشخاص متوحشون؟"
لقد تم توبيخي من قبل الخادمات لأنني قمت باتباع رجال كاليوس لإعطاءهم السوار الذي سقط.
'هم يقولون أشياء كهذه لي، على الرغم من أنني في وقت لاحق سأذهب مع هؤلاء الأشخاص الذين ينعتونهم بالوحوش.'
كان من الواضح أنه لم يكونو قلقين أو خائفين علي.
ربما كن خائفات من أنه سيواجهن رجال كاليوس عن قرب بسببي.
وأنا أستمع إلى تذمر الخادمات وتأنيبهم لي، فكرت في السوار الذي وجدته لصاحبته.
' لقد كان مشابهًا حقًا لسوار كال.'
لقد كان سوارا مشابها للغاية من حيث اللون والشكل للسوار الذي كان كال يرتديه دائمًا على معصمه.
بحيث قال كال بأن السوار شيء ثمين وذو معنى وقيمة كبيرة.
لذلك، بمجرد أن رأيت أحد رجال كاليوس يسقطه، تبعته دون أدنى تردد.
ولقد شعرت بالفخر لأن الشخص ذو الشعر الأحمر كان ممتنا لي.
عندما تحدثت إليه اكتشفت أنه شخص لطيف.
على غرار عندما رأيته من بعيد، بدا شخصا قاسيا كالصخرة ومخيفًا.
لقد بدا شابا بعمر 18 سنة أو 19 سنة.
كان من المضحك كيف شعر بالحرج الشديد ونزل على عجل من حصانه وقبل السوار بأدب بكلتا يديه معًا.
كانت يده كبيرة جدًا مقارنة بالسوار، مما جعلني لا أستطيع إمساك ضحكتي خصوصا عندما كان يقوم بإدخال السوار بصعوبة.
حتى رجال الحاشية الشباب في القصر الإمبراطوري لا يظهرون مشاعرهم بصراحة.
’بالمناسبة، هل كان هذا السوار أحد إكسسوارات لوهام؟‘
إذا كان الأمر كذلك إذن كيف حصل كال عليه؟
جعلني ذلك أفكر في قوله الذي دائما يقوله لي بأن العواصف الثلجية لا بد أن تتوقف.
تعتبر العواصف الثلجية شيئا غير مألوف في أرينتال، حيث نادرًا ما تتساقط الثلوج.
لكن كان كال عادة ما يتحدث عن العواصف الثلجية.
بعد قول كاليوس ذلك أيضا، وهو شخص من الشمال، اعتقدت أنه من الغريب أن يتحدث كال، وهو شخص من الجنوب، عن شيء من هذا القبيل.
'كال من أرينتال، إذا لماذا يتحدث عن العواصف الثلجية كثيرًا......’
لقد كان الأمر غريبا، ولكن للحظة استوعبت.
'ولكن هل كال حقًا من أرينتال؟'
بالتفكير في الأمر، لم أسأل كال ولو لمرة واحدة عن أصوله.
