❄️الفصل 17 ❄️

60 9 0
                                    

الفصل 17

'بارد.'

شعرت بالقشعريرة في جميع أنحاء جسدي، لذا حاولت العثور على البطانية، لكن ذراعي لم تتحرك كما أردت.

شعرت بالأرض الصلبة والباردة.

بالتفكير في الأمر، كانت ذراعي مخدرة للغاية وشعرت بتيبس في الجزء الخلفي من رقبتي، كما لو أن شخصًا ما قد ضربني.

انتظر لحظة، لقد تعرضت للضرب وفقدت الوعي!

''يا إلهي.''

اندهشت وفتحت عيني.

"أين أنا...... ".

بشكل غريزي، نظرت حولي لمحاولة تحديد موقعي.

وبشكل غير متوقع، كان المكان الذي كنت مستلقية فيه لم يكن مكانًا يشبه الزنزانة.

عندما نظرت إلى الحمام، الذي تم تزيينه على الطراز القديم بأثاث أحمر وأسود، شعرت وكأنني أعرف هذا المكان.

''أعتقد أنه حمـام ملحق بمسكن كـافالا.''

لست متأكدة، لكنني شبه متأكدة من أنهم ظنوا أنني اللصة بسبب السحر أو شيء من هذا القبيل.

لكن لماذا حبس الحراس اللصة في حمام قصر الإمبراطورة؟

''على أية حال، ما هذه الرائحة؟''

عبست من الرائحة الكريهة التي تغلغلت في أنفي بشدة.

كان الحمام مليئًا بالشموع المعطرة المشتعلة، كما لو أن أحدًا تركها مشتعلة، لكن كانت هناك رائحة مريبة لا يمكن محوها حتى مع كل هذه الشموع المعطرة.

''رائحة الدم؟''

أعتقد أنها كذلك، لكنني لم أكن متأكدة تماما.

لم يسبق لي أن شممت في حياتي رائحة الدم التي تملأ المكان بأكمله بهذا الشكل.

عبست من الرائحة الكريهة ونظرت حولي عن كثب، واكتشفت أشياء مشبوهة موضوعة على الحوض.

''سكاكين؟''

تم ترتيب سكاكين صغيرة بحجم كف اليد بشكل أنيق حسب الحجم والشكل.

كانت سكاكين ملونة تبدو أنها لأغراض زخرفية أو احتفالية.

''لماذا توجد الكثير من السكاكين في الحمام؟''

لا أعرف.

''هذا ليس مهما الآن.''

بما أن الحراس قد خلطوا بيني وبين اللصة بسبب السحر أو شيء من هذا القبيل، ألا يعني ذلك أنه لا أحد يعرف أنني تسللت إلى قصر الإمبراطورة حتى الآن؟

"لا تزال هناك فرصة لسرقة المستودع!"

أولاً، علي فتح الأصفادِ الموجودة على معصميَّ وكاحليَّ.

لكن بطريقة ما، شعرت أنني أستطيع فتح هذه الأصفاد. لأنني أنا نحيفة بشكل غير عادي مقارنة بالأشخاص الآخرين. بحيث كل من معصمي ويدي وحتى جسدي نحيف للغاية.

❄️ممكن نتزوج؟ أو كلنا في الهاوية❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن