SHUT YOUR MOUTH |آغلقيـﮯ فمـگ

8

لقد مر أسبوعين منذ أن اتت دوهي لتقيم لدي، لقد تحسنت حالتي الصحية كثيرا وبدأت اتدرب ان امشي دون عكاز الان لكن لا زلت اعرج قليلا، لكن تدريبي لم يقف امام تدريبنا للمسابقة، لقد تدربنا قليلا واخترنا ما سنعزفه، وأشعر بأنه سيكون عرضنا لطيف جدا، كيف لن يكون و دوهي معي.

"دويونغ؟"
التفت لأرى دوهي تقف عند الباب وبيدها كأس من العصير، لقد ذهبت للتدريب اكثر على المقطوعة التي ساعزفها، وها انا أجلس أمام البيانو واتدرب.
"تفضلي"
قلت لتبتسم وتدخل وانا ابتعدت قليلا لتجلس بجانبي امام النافذة الكبيرة
"دويونق... ما رأيك بالذهاب لشراء ملابس كي نرتديها في المسابقة؟"

"همم.. لكن ما رايك في الانتظار حتى اتعالج تماما؟"

"حسنا سانتظر، لكن سأقترح الان شيئا"
قالت بحماس بينما تطبق يديها معا

"وما هو اقتراحك آنسة دوهي؟"
قلت بنبرة لعوبة قليلا لتضحك وتضرب كتفي بخفة
"ما رأيك بأن ترتدي أنت بدلة بيضاء وأنا فستان ابيض؟"

"جميل، لنفعل هذا"

"وااه!! اصبحت متحمسة حقا!!!"
نظرت لها بابتسامة لتنظر لي
"دعني اعزف على البيانو قليلا"

"وهل تعرفين كيف تفعلين هذا؟"
سألتها لتنظر بعيدا ثم تنظر لي مرة اخرى
"علّمني أستاذ دويونق"
قالت لأضحك بصوت عالي وأمسك بيديها وابدا بتحريكها بتناغم حتى ينتج لحن لطيف، مثلها.

وهكذا سارت الايام المتبقية....

....

"دويونق انتبه ستسقط!!!"
صرخت وانا اسير دون عكاز اثناء تدربي

"لا تقلقي فانا كيم دويونق في النهاية!"

.....

"هييي!!! هذا لي!!"
صرخت مرة اخرى عندما اخذت طبق الحلوى خاصتها لاضحك واعيده لها
"هل انت بالغة حقا!!؟"

"لماذا؟"

"تتصرفين كطفلة صغيرة حقا!!"

.....

"انا جااائع، دوهي ما رايك بطلب بيتزا؟"
صرخت بينما اجلس على الاريكة لتنهض وترفع عن يديها

"سأطهو انا، انتظرني هنا ايها الشقي!"

.....

"لقد فعلناها!!!"
هتفنا بعد أن تمكنا من عزف المقطوعة بشكل مثالي ثم صفقنا بأيدينا معا بسعادة

....

"دويونق!  استمر!  اجل!  لقد فعلتهااا!!!"
هتفت وركضت نحوي بعد أن مشيت دون عكاز لأستقبلها بين ذراعاي واعانقها بقوة

اه كم انا معحب بهذا الفتاة!!

вye 🍀🧚🏻‍♀️