الفصل الثامن: عشاء
•|✧|•
10 :30
في منزل جيون :
كانت أوليفيا وجيمين واقفان امام باب منزل جونغكوك ، يرتديان ملابس متشابهة بالأسود ،كانت ترتدي أوليفيا بدلة سوداء وتحتها تنورة طويلة سوداء بينما جيمين كان يرتدي بدلة سوداء ،البعض سيظن انهم متجهين الى جنازة لكن بالآحرى هم فقط مدعوون الى عشاء في منزل جيون
التفتت أوليفيا الى جيمين ونظرت اليه بنظرات متوترة ، ليفهم هو قصدها ،هو يعرف جيدا انها خائفة من علاقتهم السرية ان تفشل وتكون مشاكل حولهم ،لكنه مصر على حبه لها ،فهو لا يعرف متى او اين وكيف قد اعجب بها قلبه ،
لكنه سعيد انها تبادله رغم وجود فرق في السن لكنه هو يعلم ان لا علاقة للحب بالعمر فالعمر مجرد رقم
أوليفيا : جيمين...
قطع تفكيره صوتها العذب وهو يتغلغل بين مسامعه ،ليتلفت بوجهه ويجبها بابتسامة على ثغره
جيمين: ممم
انعقدت أوليفيا حاجبيها وعلى محياها التوتر والقلق من الأخر لتردف بتساؤل
أوليفيا: الن تطرق الباب ؟
اجابها بابتسامة مطمئنة ليبدأ بطرق ، تلاث طرقات ليرجع بعدها الى الخلف ،فجأة امسكت أوليفيا بيد جيمين ليستغرب من ردة فعلها فعرف انها متوترة ،ليربت على اناملها ويحاول تهدأتها بلطف لترتاح الأخرى بين يديه ،وزال توتره قليلا
لطالما كانت تشعر بالأمان بين انامله وتستشعر نعومتها ،فهو اصبح مكان ملجأءها عندما تكون حزينة او متوترة ليردف بتأمل في سودواتيه والأخرى غارقة فيهم
جيمين: انا هنا ، لا تخافي حسنا
بعد دقائق قد فتح الباب من قبل خادمة كانت تبدو كبيرة في السن ليستغرب جيمين منها كونه لم تكون لديه خادمة من قبل لكنه تجاهل الأمر لتستقبلهم الخادمة الى الداخل ،لتدخل أوليفيا أولا بعدها تبعها هو
الخادمة : انتظروا في الصالة ،سأنادي السيد جونغكوك
اومأ جيمين برأسه لها ،لتمسك أوليفيا بذراعه وبدأوا بتأمل شكل بيته بتدقيق وتمعن ،جميع الأتاث والكراسي باللون الأسود، لآن جونغكوك معجب كبير باللون الأسود وتفاصيله ، ليلاحظ بعدها جيمين الكثير من اللوحات الفنيه الرائعه ليستغرب مجددا من اللوحات الموضوعة على الحائط ،
وهو يتجول بحبيبته بهدوء حولهم ، تدور في ذهن جيمين الكثير من أسئلة يود لها إجابة من جونغكوك فهو لم يخبره يوما انه يحب الفن ،رغم انهم كانوا اصدقاء مدة طويلة ،فجاة اشعر بشي يجره عنده ،فقد كانت أوليفيا التي كانت تتمعن في احدى اللوحات لتسأله بتعجب حول تلك اللوحة