الفصل العاشر | لننفصل
....
كانت أوليفيا تجري بسرعة وتبكي بحرقة دموعها تنهمر على خدها ،صدرها يعلو ويهبط من البكاء لا تأب التوقف عن الجري في الممرات و كان جيمين فقط يلاحقها خوف ان تتأذى وهي بهذه الحالة
جيمين : اوليفيا ، توقفي ستسقطين
نبس جيمين بخوف وعلى ملامحه القلق والتوتر والغضب من روزي التي خططت لهذا لتدمر علاقتهم
أوليفيا : لما ثقت به كنت اعرف انه سيخونني ، انتي حمقاء حمقاءءء
بدأت تبطئ في خطواتها ما إن وصلت الى الباب الرئيسي لترفع رأسها وتلقي بمقلتيها حول الجو الممطر
لتعقد حاجيبه وتردف بعدها بإستغراب
اوليفيا: لم يقول في الأخبار ان الطقس سيكون ممطر ،يا الأهي ماهذا اليوم السيء
أوليفيا: اللعنة عليكم
لحظ جيمين وقوفها المستمر دون حراك ليحاول التقدم لها لكن فجأة خرجت من الباب دون اخذ مظلة
انصدم الأخر منها ليحاول اخذ مظلة كانت موضوعة في احدى الرفوف بجانب الباب ،ليأخذ واحدة وبعدها
خرج يتبع الأخرى
توقفت اوليفيا بعد رؤيتها جاكسون الذي كان يقترب منها بهدوء وبطء مما اخافها
كان يحمل مضلة سوداء على اطراف اصابعه ويتأمل اوليفيا من تحت المظلة
جاكسون : أوليفيا ،مابك ؟
نبس جاكسون بتساؤل عن حالة اوليفيا بقلق بعد ان لحظ دموعها المنهمرة بغزارة كالمطر
أوليفيا: لا شئ
اجابت اوليفيا بصوت خافت تزمنا مع امساك جيمين بمعصمها الايمن بينما يحمل باليد اليسرى المظلة
لتلتفت له اوليفيا بعيون مكسورة
جيمين: اوليفيا ، ما رأيته ليس حقيقيا ، في الحقيقة هي من خططت لهذا كله ، حقا انا لم افعل شيء لها
