The Sonata of A Broken Heart ♪♪

أفـتـقـدهـا

♪♪•♪•♪•♪•♪♪

لربما العيب بي.. ربما لا أستحق الحب..

وإلا ما تفسير أن يتركك شيء عملت بجد من أجله ومنحته كل ما قد يمنح من المحاولات... ما بال كل تلك التضحيات ذهبت هباءً ؟

إني أتعفن خوفاً ؛ شياطين كوابيسي تسحبني معها لثقب دودي بلا قاع..

أشعر بدموعي الآن لكن من الداخل.. وكأن روحي سئمت من تماسك عيني فأجهشت هي بالبكاء..

محاط بملامحك أينما نظرت.. فالترحمي فؤادي اليائس !

لما أراكي في كل مواطن الجمال حولي برغم القبح الذي حشوتني به ؟

أراها في شعاع الشمس الذي لطالما اندمج مع شعرها البني.. وتلك اللمعة علي خصلتها الزمردية..

أراها في جميع الأماكن في كل الأوقات بكل الطرق كاتماً العبرات...

أفتقد حين إنتشر عطرها بين أفرشة سريري.. لا يسعني سوي حسد فراشها الجديد...

أفتقد ملمس يداها الباردة قبل أن نتشارك جيب معطفي
أو شعرها المبلل بالمطر الخفيف قبل أن نتشارك مظلتي..

أفتقد حين كنا نتشارك الأغطية، القهوة، الأحاديث وكل شيء..

دفء الأغطية برفقتها مختلف.. طعم القهوة ممزوج بشفاهها لا يقارن.. الحديث معها له وقع خاص..

تشاركنا كل شيء سوي الهيام بها ؛ إنفردت به أنا..

ذهبت وتركت إعصاراً ثائراً بداخل قلبي.. يعصف بداوخلي ويشتت روحي.. يتلاعب بخلايا مخي وينخر أنسجة قلبي..

ملقي علي الأرض ، عالق في فقاعة من الهزائم ، هائم وسط حطام الأحلام التي تركتها ، أنزف جميع العواطف التي منحتها ، محاط بأشباح الجهود التي بذلتها.. تخليت عن كل شيء لشيء تخلي عني..

أفتقدها وبشدة.. لا..

أفتقدها هي كلمة صغيرة بائسة لا تستطيع وصف سطر من ألفية إشتياقي لها.. قلبي لازال ينبض بإسمها بينما قلبها مع شخص آخر بالفعل..

لم ولن تنسي أي بقعة من جسدي شعور قربها.. أنا لن أستطيع وصف ذلك أبدا.. تلك القشعريرة لن أشعر بها مجدداً أبداً..

برغم مليارات الخلايا العصبية المسئولة عن ربط الأمور بعقلي ؛ كانت تقول وداعاً فأسمعها إستمر بحبي وسأمنحك قلبي يوماً..