The Sonata of A Broken Heart ♪♪

لـ لا نـهـايـة

♪♪•♪•♪•♪•♪♪

الطريقة التي عانقتني بها جعلتني أعيد إرساء قناعاتي، ترتيب أولوياتي، معانقة مشاعري، تلبية نداء قلبي لأول مرة وإعادة التفكير في الطريقة التي أفنيت بها ما مضي من عمري دون الشعور بها بهذا القرب

هي خطيرة جدا علي قلبي... خطيرة بطريقة غير شرعية أو آدمية بالمرة.. تلك الطريقة التي ينقبض بها قلبي أو يختنق ويغرق حين ترخي عناقها قليلا..

تراودني الكثير من المشاعر.. مشاعر متفرقة تعبث بكل إنش واعي مني بينما تسحبني لدوامة من اللا وعي يدور فيها كل التفكير حولها وحول وضعنا الحالي..

روحي المستسلمة، رغبتي المشتعلة، فؤادي الثائر، أطرافي المتخدرة وتلك القشعريرة التي تسري من أقصي رأسي لأخمص قدماي تخبرني أني غرقت وعميقاً..

مشاعر مختلطة بين الإنتشاء، المثالية، الحب بل الولع والرغبة يشترك بينها الحنين لها وكأنها المكان الذي خُلق خصيصاً لأجلي..

أقسم إن إستمرت بالنظر لي هكذا لن أستطيع التنفس..سحقا سأنهار ولن أتمالك نفسي مجدداً أبدا..

وكيف لي أن أضبط أنفاسي ؟ كيف لي ألا أنهار تدريجياً..

سحقاً ! كيف لي بذلك أمام تلك الأعين ؟؟

تلك الأعين تمزق رجولتي الواهنة وتتخلل روحي العاشقة بسلاسة تلقي بسهامها تجاه خافقي بينما ينبض باسمها، يذوب بين كل حرف وحرف.. في محيط عينيها كربان تائه إتخذه رفيقاً حين يئِس..

إن همست شفاهها المقدسة باسمي ولو لمرة واحدة أخري أقسم سأتلاشي..

أرغب بها كما لم أرغب بأي شيء قبلاً وأهيم بها كما لا ولن أحب أحداً ابدا

لطالما عزفتُ مختلف الألحان لكن بعد سماع قلبها بهذا القرب تلك أول مرة أجد لحناً مثاليا يرضي معاييري وينهار أمامه كبرياء ذوقي الفني الخاضع لها حاليا وأبدا..

يلهم روحي الهائمة بها لكتابة كل تفصيلة من الطريقة التي ينبض بها أصغر شريان إلي اللحظة التي يندمج فيها مع خاصتي ليعزفا المقطوعة الأكثر مثالية بين أي لحن وجد يوماً..

هي رائعة بكل المقاييس تلك الطريقة التي أضمها لصدري أو نتشارك الأنفاس بها..

إن كان لقلبي بوابة لكانت هي حارسها.. ومن يمنع دخول أي شخص غيرها ؟؟!

المفردات خائنة وأذرع الكلمات قصيرة لا تستطيع وصف عمق مشاعري تجاهها..

لربما ينفذ حبر لساني يوماً لكن نبض روحي لها سيستمر للا نهاية..