The Sonata of A Broken Heart ♪♪

مـا يـرهـقـنـي

♪♪•♪•♪•♪•♪♪

تلك الحياة.. لا..
أقصد مسرحية الوداعات وألحان القلب المحطم تلك لم تعد ذات معني بالنسبة لي..

إنه أمر غريب للغاية ويصعب تعريفه..
شيء أكثر خطورة من سوء الحظ ؛ إنه لعنة ملتوية تستمر بالنزيف على روحي المرهقة..

صحتي العقلية لن تتحمل انهيارًا آخر..

لقد بذلت كل شيء ، ضحيت بكل شيء ؛ لأكون قريبًا ، لأغير حقيقة أنني ملعون ، لأعيش بشكل صحيح وكيلا أعيش كحثالة للأبد !!!

كلما ظننت أنني اتحسن إزدادت أموري سوءً وكأني الحق بسراب.. كلما حاولت الاقتراب منه اختفى ..

لأي هدف أستمر في التنفس طالما تستنزفني أشياء لا يمكنني إمتلاكها ؟

إتجهت لنهر قريب.. عيناي علي جسره لا تدور برأسي أي فكرة سوي أني سأفعلها .. أجل سأفعلها وأنهي حياتي..

أحاول إستيعاب كيف يمكن لرهبة الموت أن تتحول لرغبة به بحثاً عن الخلاص..

في ثواني معدودة مر علي شريط حياتي..
كل الأشياء التي عشتها ، حلمت بها ، دافعت عنها ، طاردتها ، أندم عليها ، إمتلكتها أو فقدتها..

ماذا ستفعل يا بني .. لازلت في ذروة شبابك
إخترقت مسامعي نبرة أرهقها كبر السن

‏أنت لا تعرف معنى أن يفقد المرء شغفه.. الأمر أشبه بإجبار عصفور علي الطيران بعدما فقد جناحيه..

تريد الموت ها ؟ ألقي نفسك في النهر أمامك ؛ ستجد نفسك تصارع لتعيش.. أنت لا تريد قتل نفسك.. أنت تريد قتل شيء ما يرهقك..

ماذا إن كان ما يرهقني هو نفسي ؟

عد إلي صوابك يا بني الحل ليس بقتل نفسك