💫حفظ القرآن هو حفظ الجنان💫

29 3 1
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم


بعض الفوائد العظيمة لحفظ القرآن الكريم:

1. حفظ القرآن يحفظ صاحبه من الضلال والانحراف:
القرآن الكريم هو الهدى والنور الذي ينير طريق المؤمن ويرشده إلى الصراط المستقيم. فحفظ القرآن وتدبر معانيه يجعل القلب مستقيمًا على الهدى، بعيدًا عن الضلال والانحراف.

2. حفظ القرآن يرفع درجات صاحبه في الجنة:
ورد في الأحاديث النبوية أن حافظ القرآن سيكون مع السفرة الكرام البررة من الملائكة في الجنة. فحفظ القرآن يرفع مكانة صاحبه وينال له درجات عالية في الآخرة.

3. حفظ القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة:
القرآن سيأتي يوم القيامة ويشفع لمن كان يحفظه ويعمل به. فحافظ القرآن سيكون له شفيع يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

4. حفظ القرآن يزيد في الإيمان والتقوى:
تدبر آيات القرآن وحفظها يقوي الإيمان ويزيد في التقرب إلى الله. فالقرآن هو الذكر الحكيم الذي ينزل على القلوب فيزيدها إيمانًا وتقوى.

5. حفظ القرآن يجعل صاحبه أكثر حفظًا لدينه:
حافظ القرآن يكون أقوى في مواجهة الشبهات والشهوات، فهو يحفظ دينه ويحافظ على استقامته. وهذا يجعله أكثر قدرة على الثبات على الحق.

هذه بعض الفوائد المهمة لحفظ القرآن الكريم، والتي تبين مدى أهمية هذا العمل الجليل وما ينتظره حافظ القرآن من ثواب عظيم في الدنيا والآخرة.

مع الأدلة :

إن من حفظ القرآن وعمل بما فيه ، أثابه الله على ذلك ثوابا عظيما ، وأكرمه إكراما بالغا ، حتى إنه ليرتقي في درجات الجنة على قدر ما يقرأ ويرتل من كتاب الله .

فقد روى الترمذي  وأبو داود عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها " والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ، وقال بعده :

( واعلم أن المراد بقوله : " صاحب القرآن " حافظه عن ظهر قلب على حد قوله صلى الله عليه وسلم : يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله . . أي أحفظهم ، فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا ، وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهم بعضهم ، ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن ، لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى ، وليس للدنيا والدرهم والدينار ، وإلا فقد قال صلى الله عليه وسلم : أكثر منافقي أمتي قراؤها ) انتهى .

وجاء في فضل حافظ القرآن : ما رواه البخاري عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران ".

وحافظ القرآن يسهل عليه أن يقوم الليل به ، فيشفع فيه القرآن يوم القيامة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه يقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان " رواه أحمد والطبراني والحاكم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع .


ميراث المسلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن