Part 7

119 3 0
                                    

قعدت تفكر بكلمات اغنيه ليسا وقت قالت "وقت شافك قلبي شافت عيني فيك صوره حبيبي الي بخيالي رسمتها" قعدت تفكر بالكلام ووقت صعدت مع سيرين السياره وقت ناظرها من المرايه ووقت هي خجلت ونزلت راسها ووقت هو عطاها الجوال ولامس يديها بالغلط ووقت لما فتح لها الباب وريحه عطره ماليه المكان ووقت عيونه تتاملها معقوله هو برضو واقع فيها؟ معقوله يحبها ولا! معقوله كل ذا يصير مجرد اوهام بعقلها عشانها بدت تكن له بمشاعر؟ طيب لا م نقول انها تكن له بمشاعر بس ليه تغار لما لمار تجيب سيرته! ولما عصبت لما سيرين كانت بتكلم سيف بجوال لمار

طردت افكارها لما خلصت الاغنيه وحركت كتفها سيرين وهي تضحك : ميان وينك مو معنا ؟
ميان: شدعوا إلا معكم
سيرين : قاعده اسألك إذا المتخلفه للحين معك بالانستا ولا
ميان: لا بلكتني
رحمه: واضح انه في شي شاغل بالك ميان
لمار: تكلمي صدق نسمعك ترا
ميان ضحكت: وين م فيني شي بس معرف ماثق بذوق سيف ابي اكل اكل عدل ههههه
سيرين ضحكت: مستحيل م تتحارشون انتي وهو!
رحمه : ميان متاكده م فيك شي؟
سيرين ضحكت وهي فاهمه ليه سرحت ميان : بنات يلا يلا بشغل اغنيه ثانيه
وفتحت جوالها وهي تشغل اغنيه بحبك وبغار ولما جا ذا البارت

بحبك وبغار يا ويلي من الغيرة
شعلتي النار من نظرة صغيرة
لو عقلي طار لا مش قصة كبيرة
لا، لا، لا، لا، لا
بحبك وبغار يا ويلي من الغيرة
شعلتي النار من نظرة صغيرة
لو عقلي طار لا مش قصة كبيرة
لا، لا، لا، لا، لا
ولفت ميان ع الطريق من جديد وقعدت تفكر صدق أنا أغار؟ صدق انه كلام يمثلها؟

"عند ناصر وسيف"
سيف وهو يضحك ويلعبون بالوت
عبدالله صديق سيف: يارجال وش ذا م يمديني أفوز عليك؟
ناصر: والله انه صادق علمنا الطريقه
سيف رفع كتوفه بضحكه : من الله
فهد: اقص خشمي يشيخ
سيف عقد حواجبه: اجل لا تنسى قص خشمك
ناصر : يارجال لو قلت أقص شاربي اهون! هههههه
فهد: تحمست بالغلط!
عبدالله: والله قيم ثاني ولا تقول لا
سيف: يرجال!
عبدالله : والله ترا حلفت!
ناصر لف وهو يضحك على سيف: الرجال حلف
سيف: طيب آخر قيم
فهد: صارلكم ساعه وانتو تقولون آخر قيم
ناصر بضحكه: بنخلص من الفجر ، المهم الحين انا وسيف فريق
عبدالله عفس وجهه وهو يناظر ناصر : اح وش ذي الغدره
ناصر رفع كتوفه بضحك: والله انه قوي ماقدر عليه
سيف بابتسامه جانبيه: ادري بي
فهد: ياويلي م تبي تمدح إلا ذا النرجسي
سيف بنظره حاده لفهد : م سمعت وش قلت عيد؟
فهد: اقول سلامتك ياحلوك بس
ناصر : يلا يلا
عبدالله : بدينا يلا
سيف لف ع الباب هو م ينكر انه يبي يشوفها يبي يناظرها وقت طويل هو يشتاق لها ولا عارف ليه
صد وهو يلعب معهم وعقله كله هل ميان الي من شافها وهي م فارقت راسه

"عند البنات"
ميان: يلا بنات نزلو
سيرين: وانتي؟
ميان: بوقف السياره
سيرين: ماعليك المطعم خمس نجوم وفوفق فندق بعد يعني نزلي والحارس يوقف سيارتك ومفتاحك يجيبه بس قوليله رقم الطاوله
ميان رفعت حاجبها: شالكشخه
رحمه: ترا انا الي حجزت الطاوله رقمها 26
سيرين : يلا نزلو
ميان خذت شنطتها البيضه الي مطقمه مع كعبها ونزلت وهي تتعطر لاخر مره وتعدل شعرها والبنات نزلو وراها وهم يبتسمون وكل وحده إحلا من الثانيه!
الحارس تقدم لميان ورفع يده : طاوله رقم كم؟
ميان وهي تمد المفتاح للحارس: 26
الحارس هز راسه ومشى والبنات دخلو وهم يبتسمون
"عند ناصر وسيف"
كان صاد عن الباب ومن وصلت له ريحة عطرها ابتسم بخفه وبجهة ثانيه من قلبه كان غيران احد ثاني يشم عطرها غيره
ومن جهة ثانيه ناصر الي اول م شاف ميان أنصدم وشاف وراها سيرين الي لابسه عبايه عنابيه وكانت غييير بكثير وجميله
ناصر قطع تفكيره بجمالها: سيف شف
سيف: داري
ناصر: كيف تدري؟
سيف: داري بعد سألوني عن المطعم وم يدرون انه حنا فيه
ناصر: امانه
سيف: والله
لفت ميان ع سيرين تكلمها
سيرين: شوفي من هناك
ميان بضحكه: يعني مين؟
لفت ميان وتلاقت عيونها بعيون سيف! هي حتى وهي تحاول م تفكر فيه طالع بوجها! وش يبي هل ذي رساله انه فعلا يحبون بعض؟ صحيح كلام رحمه؟ انه بدايه هواش نهايه محبه

وبجهة ثانيه عنده من كان يناظر فيها ولما لفت وصارت عيونها بعيونه وكان يناظرها بهيمان وجمالها الي م خله فيه عقل!

قاطعت تفكيرها سيرين وهي تضحك
سيرين : شفيك بنت تراكم مو لحالكم وش صار هل تواصل البصري
ميان باحراج: سيرين وش تتكلمين عنه
لمار: سيرين شوفي زوجك واخوك المزيون
رحمه: ياليل
ميان لفت ع لمار وبعدها مشت تسال عن طاوله 26 وهي مو مهتمه بكلامهم

"شفت بعطرك الحُب وشفتني بعيونك الهياام"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن