Part11

236 8 6
                                    

دخلو البنات وضحكت رحمه: انا ولمار بغرفه وانتو بغرفه
سيرين: مالاداعي خل ننام مع بعض كلنا
لمار: احس اتفق مع سيرين بس تعب واحس ظهري بينكسر من سدحه الارض
ميان: خلاص نشوف وقت بننام بنات شريت غسول إذا تبون تغسلون الميكب ولبسو بجايمكم وطلعو براحه بالمكان تراهم بالبلكونه وحاطين ستاره بينا وبلكونه
لمار: تمام ميان
توجهت رحمه ولمار يبدلون ولفت ميان بضحكه : روحي ودي الكيس لناصر لا توهقيني!
سيرين : بس إذا وديت حق ناصر تراك بتعطين سيف حقه
ميان الي ابتسمت هي م تدري ليه جاها شعور الي تبي تعطيه صدق وردت وهي تصرف الوضع : خلاص انا بعطيه بنادي ناصر بقوله كيف نسخن المويه وانتي خذيها فرصه
وخرت سيرين وهي تضحك وفصخت عباتها وبان فستانها الاحمر الي لبست فوقه الطرحه عشان كان يبين تفاصيل جسمها وهو مو حلالها ولفت وهي تاخذ الكيس من يم ميان وابتسمت برضى من شكلها
ميان ضحكت: تجننين ي سيرينو
سيرين: انتي الي تجنين ميمي
ابتسمت ميان الي كانت على حالها وم فصخت عباتها وتوجهت للبلكونه تفتحها وطلعت لهم كانو قاعدين ع الكرسي ويشربون قهوه ويستنشقون هوا
ناصر : جيتي ياروحي؟
ميان ابتسمت : جيت ي نصور ، إلا ناصر
ناصر ناظرها
ميان : شسمه م عرفت كيف اسخن المويه
ناصر : الحين اسخنه لكم بس سويلي طريق
ابتسمت ميان بخبث: ايه م فيه احد ماعليك
ناظر ناصر نظرات ميان وبعدها طلع
ميان بربكه: سيف
سيف ناظرها وهو مبتسم
ميان: سيييف!
سيف: هم اسمعك
ميان مدت الكيس له بصمت
سيف: شنو ذا؟
ميان بنكر: ترا مو أنا الي خذته لك اختك بس عندها شغل وقالت اعطيك
ناظر سيف بعيونها بابتسامه هو م يدري ليه يعرف نظراتها بكلشي يعرف إذا تكذب ولا تصدق يعرف لما تستحي يعرف لما تزعل يعرف لما تتضايق بس م يدري ليه هو دايم يوهم مشاعره انها اخت بس عمرها م كانت اخت! هو يبي يحضنها يبي يقولها انتي حقي يبي يعلمها عن حبه لها يبي يسوي أشياء واجد ومو عارف
سيف قام وقف يمها: متاكده من سيرين؟ سيرين ماتفكر باحد غيرها وقت السوق ههههه
ميان الي ضحكت فورا تذكرت انه سيرين بعز تسويقها كانت تتذكر ناصر
سيف : ميان
ميان لفت: نعم
سيف: اعترفي انك تحبيني ماباكلك
ميان اشرت على نفسها بصدمه : انا!!! انتت لالالا مستحيل ياخي ابعد اخذ كيستك
سيف ضحك: متاكده! اشك
ميان الي عرفت انه هو قاعد يستدرجها عشان تعترف: سيف تبي تموت؟
سيف فتح عيونه: انتي تموتيني؟
ضربت كتفه ميان وهي كاتمه ضحكتها : تعور
سيف: لا
ميان ضربته اقوة وتالمت من يدها
سيف ناظر يدها الي صارت حمره من شدة بياض ميان : قلت لك ماراح اتعور انتي الي تعورتي بنهايه
مسك يدها يشوف وش صار فيها
ميان الي كانت بتبعد ولما شافت وجهه سرحت كيف كان خايف ع يدها وقاعد يناظر يشوف وش فيها وكان خايف عليها
دخل ناصر وناظر وضعهم
ناصر استغرب : شصاير ميان؟
ميان بارتباك م عرفت وش ترد عليه
ضحك سيف يناظر في ناصر : اختك غبيه
ميان: انت الغبي
ناظرها وهو يكمل : صقعت يدها بالطاوله وتعورت ولاني دكتور كنت بعالجها
سيرين ابتسمت ع منظرهم وصورتهم بدون م يحسون
وبجهة ثانيه ناصر الي ضحك على ميان : م تتركين حركاتك ي ميان!
ميان ناظرت سيف بحقد : الطاوله خشنه يبي لي اكسرها
سيف كتم ضحكته هي م تدري انه هي كسرت كلشي فيه صار لها كله
ناصر : تعوذي من الشيطآن يلا قومو دخلو برد عليكم
لف ناظر سيرين وابتسم من تذكر لما دخل
"عند ناصر وسيرين يوم دخل عشان يسخن المويه"
قاعد يدندن ويتمشى بالمطبخ وهو يعبي السخانه مويه عشان تتسخن ولف من شاف بوجهه الي كانت واقفه تتوسط الصاله وهي لابسه فستان احمر وعليها طرحه عنابيه تغطي اكتافها فيه وشعرها الاسود الحرير الي كان مغري بشكل وكعبها الآسود وملامحها اه
لف يصد وهو مبتسم
سيرين: ناص..ر
ناصر ابتسم :سمي ي عيني
سيرين اتجهت له غمض عيونه وهو يبتلع ريقه من سمع صوت كعبها متقدمه له ابتسم بخفه هو م يدري وش صار فيه انشل من كره الارضيه فتح عينه وهو يشوفها وكانه بعالم ثاني كانه م فيه احد بهل عالم غيره هو وسيرين
ابتسمت سيرين تناظره : ناصر
ناصر استنشق ريحه عطرها: موتٍ حمر!
ابتسمت سيرين بخجل ومدت الكيس الي بيدها له
اخذها وهو يناظر فيها : وش ذا
سيرين : هاذا تبديله لك وبجامه
ناصر ابتسم : ليه كلفتي ع نفسك؟
ابتسمت سيرين تنزل راسها بخجل
ناصر : سيرين
سيرين : نعم؟
ناصر : ارفعي راسك
سيرين ابتسمت وهي للحين على وضعها
ناصر الي مسكها من جهة دقنها ورفع راسها وابتسم من شاف عيونها : م عاش من ينزل راس حرم ناصر ي سيرين!
ابتسمت سيرين هي مو قادره الدنيا مو سايعتها من الفرح احبك وحرم ناصر! وش اكثر من كذا يصير لها باليوم هي سعيده جدا!
ضحكت سيرين وهي تناظره وهزت راسها
ناصر ابتسم : روحي بدلي لا تبردين ، ولاحد يقولك موتٍ حمر غيري!
ضحكت سيرين: اختك قالت لي
ناصر : يبي لي اجلدها ذي
ضحكت سيرين بقوه وناظرته وهي مبتسمه
ابتسم ناصر لان ضحكها
ناصر نطق بصعوبه: تدرين لو انك حرم ناصر الحين؟
سيرين غمضت عيونها وفتحتها من جديد ذي الكلمه ثقيله على قلبها تجنن تجنن!
كمل ناصر وهو مبتسم: كان بست ذا الخد ي سيرين
ابتسمت سيرين تنحاش منه من الخجل مو داله طريقها تبي بس تروح بسرعه وراحت الصاله تقعد بصمت وبعد مده خرج ناصر يضحك لها ويدخل للبلكونه
"للحاضر"
ابتسمو لبعض وراح ناصر يطرد ميان من جنب سيف وناظر سيف: انت بغرفتك يلا
سيف: انا مو بنت زيهم امرض!
ناصر : صدقت انا عاد انتو كيفكم
سيف : اقول
ضحكت ميان : بينا الايام ي ولد تركي!
ابتسم سيف لان هي تتعمد تقول كذا لانه يقولها اخت ناصر بنت سعود بنت الريم هي م تدري انه حتى بيقولها ي حرم سيف!
ميان مسكت يد سيرين وخرجو وقفلو الستاير من بعدهم عشان البنات ياخذون راحتهم
سيرين: الان تقولين لي وش كنتو تسوون! هههههه
ميان بضحك: نتهاوش زي العاده انتي الي م قلتي لي وش كنتو تسوون الان!
ضحكت سيرين وهي تمشي وميان تلحقها تبي تعرف
وقالت سيرين لميان وهم يشيلون الميكب ولبسو البجايم وراحو يسولفون مع البنات لين كلهم نامو
لمار ورحمه بسرير وسيرين وميان بسرير

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"شفت بعطرك الحُب وشفتني بعيونك الهياام"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن