مشاعِر.

943 57 100
                                    


رغم السادس والأمتحانات الي ما بقىٰ الها بس تسع أيام حاولت بوقت فراغي اكتب
*حوضح شغلة *
المحافظة مالتهم الأصلية الديوانية بس عايشين ببغداد
الرواية حيكون هناك بيها الكوبلات الأتية
أصهّب -راجِس
آسِر -مصطفى
والكوبل الثالث مطول يطلع
أما اعمارهم
(راجِس 20 لأن چان تارك سنتين وحاليًا سادس)
(أصهّب 19 سادس همينَ)
(آسِر 33 ضابط)
(مصطفى 22 يشتغل بالأستخبارات بنفس مكان آسِر )
أستمعتوا 🤍.




_________________________________________

فِي متاهاتِ حُبكَ أنجلي
وفِي أصهّب خديكَ أنرمِي
أفلِي بقُبلةٌ تُشفيني؟
عندمَا تلتقي الأضلاعْ وتلتحِم بعد ضياع اهلكَ الأرواح الهائمه واسكنها بالجحيم والأثام يرجع الأمل بصيرةً
لرؤيةِ الحبيب المُنجلي













"هاي شدتسوي مطي؟"
حچه مُجتبى مركز على الي خلف الحائط يصور بشيء ما ولما التفت وقعت الصدمة على وجهه منذ صديقه يضحك ويقبل أصهّب الي بدوره يضحك وياه ،ما توقع؟ صح ماتوقع يشوفهم هيچ وفرح بداخله لدرجة ابتسم وصوت ما رجعه لوعيه

"ه-ها مجتبى جاي اصور الهاي الشجرة"
تأتأ بخوف من الي تقدم اله بنوايا سيئة
"تصور شجرة مو ؟ اطيني جهازك لا اكسره بحلگك "
نطق مجتبى بعصبية ماسك الي يحاول يشرد من قميصه
"هاك هاك "
تكلم بخوف شمر الجهاز بالكاع وفر هاربًا منذ يعرف لو عرف راجِس ما راح يرحمه عوضًا عن هذا راجِس محذره من الاقتراب لأصهّب منذ يعرف نواياه كأخر مرة طلب من أصهّب الملازم والحل ولحقه وعاقبه وحذره

"خنيث"
مسك مجتبى الموبايل متمتم بشتائم يدور ويبحوش على الفيديو حتى يمسحه ولما لاحظه أبتسم وفضوله وقرر يشوفه ويشوف سعادة صديقه الي مفتقدها
وبالفعل شاف راجِس الطفولي الي يمثل يوقع من الكرسي مجرد ما باسه حبيب قلبهُ
ما أنزاحت ابتسامته وبدأ يمسح الفيديو وكسر الموبايل حتى اجاه صوت من وراه


"هاي ليش تكسر جهازك مطي؟"
تكلم راجِس بأستغراب وعقدة على حواجبه من وضع صديقه الي لازم الطابوگه ويكسر بي ويشتم

"مو جهازي وعلى تكة چان انفضحتوا لوما اجاكم البطل الخارق الي هوَ اني طبعًا"
تكلم مجتبى بأبتسامة عريضة ويأشر بأصبعه على نفسه
"دگوم بي واحچي"
نطق راجِس هاز ايده على كلام صاحبه الغير مفهوم

"دمشي خل نروح لمطعم واحچيلك جوعان وانتَ هم تحچيلي شصار وياكم انت ومرتك"
حچه مُجتبى رافع حاجبه ومن ثم أشر على أصهّب الي چان ساكت من اول ما اجه

"مرتك بطيزك "
وأخيراً نطق أصهّب الي حچه بعصبية خلت راجِس ومجتبى يضحكون على رده
"مقبولة منك مقبولة يلا امشوا بطني توجعني من الجوع"
نبس مجتبى مستلطفه ماشي كدامهم منتظرهم يلحگونه

أبْلَج.Where stories live. Discover now