فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟
❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎
" و لكن ميل.. أنا حقـًا أخجل!
لمَ يتوجب عليه ممارسة الرياضة عاري الصدر ؟!"ابتسمت ميلانيا بخبث و أردفت بهمسٍ لتلك الصغيرة
" صغيرتي.. حفيدي يمتلك عضلات صدر و بطن جميلة.. ما المانع من التمتع ببعض المناظر الطبيعية الخلابة!"
ختمت حديثها بغمزة مما جعل الحمرة تكسو ساكورا
" و لمَ تريدين مني العد ميلانيا؟
ألا يستطيع هو ؟"ابتسم ميلانيا و أردفت ببراءة
" أظنني سأخطئ بالعد.. فـاخترتك لأنك شابة و لن يستطيع هذا الذئب تضليلك كما يفعل معي"
التفتتا إلى جيمين فقد سمعا صوت صفعة، ماكانت إلا يده التي صفعت جبهته
فجدته قد أقسمت على جعله كالجورب المثقوب أمام الضيفة تقريبـًا
" ذئب.. مضلل.. منحرف
و ماذا أيضـًا يا جدتي
آكل مال اليتيم؟"انتحب أمامها فقد كان يموت حرجـًا من أفعال الجدة..
هو لا يرى ما تراه هي ، ولا يفهم ما هو مقصدها مما تفعل، لذلك لم تعيره اهتمامها، لأن اهتمامها منصب و بشدة على تلك الحسناء التي تريد منها أن تقع لحفيدها.. كما يتضح أنه واقع لها
" فلتبدئي بالعد ساكي.."
سقط فكه ، هل قامت للتو بتجاهله و وجهت حديثها لساكورا فقط!!
أشاحت ساكورا وجهها عن مكانه و أردفت دون أن تلتفت
" استعد چيمين.. سأبدأ الآن"
أخذ وضع الاستعداد، هبط أمامهم و هو يستند بكفيه على الأرض و عيناه مرتكزتان على ساكورا التي تحارب لكي لا تناظره
" ساكورا..
نظرت إليه و يا لفتنة هذا القابع أرضـًا، أخرجها من حديث عقلها مردفـًا
عيناكِ علي .. فكما تعلمين، أنا ذئب مُضَلل كما أخبرتك جدتي "
قهقهت المرأتان، بينما كان ينتظر أن تبدأ ساكورا العد
" حسنـًا ذئبي المُضَلِّل.. واحد..
اثنان..
ثلاثة.."كانت تحاول التركيز على حركة ذراعه و لكن امتدت عيناها دون قصد.. دون قصد ها.. لظهره و عضلات بطنه و من ثم ساقيه اللتان تحملان العديد من العضلات البارزة و المثالية
دون أن تشعر.. توقفت عن العد و قد غاص عقلها بتأملات فاحشة كشفتها حركة لسانها على شفتيها و كأنها عطشى و من ثم قامت بطحن شفتها السفلى بين أسنانها..
هي حقـًا غافلة عن الأربع عيون التي تراقبها عن كثب..
لن ألومها.. فقط ضع نفسك مكانها، و أخبرني كيف ستكون ردة فعلك..
ابتسمت ميلانيا بجانبية و سألت
"ساكورا.. كيف يكون الرقم خمسون بعد الرقم خمس و عشرون؟!"
التفتت إليها ساكورا بشق الأنفس
" هاه.. أيمكن أن تعيدي ما قلتي جدتي؟!"
أخفى چيمين ضحكته بالنظر بعيداً عنهم.. في حين ضحكت الجدة لتجعل ساكورا تشتعل خجلاً و نبست
" أخبرتك بأنه ..
{ ذئبٌ مُضَلِّل }
رددا بذات الوقت الصفتين اللتان كانت الجدة تعيد قولهما عن چيمين طوال الأمسية
ضحك ثلاثتهم حتى باتت أصوات الضحك تملأ سكون الليل..
" و سكتت شهرزاد عن الكلام المباح ، تصبحا على خير صغيري
أكملا سهرتكما،
ساكورا لا تكوني رحيمة..
500 تمرين ضغط ، لا تنامي قبل أن يُكمِلَهم!"ارتمى جيمين أرضـًا ينتحب في حين قهقهت ساكورا تومئ لميلانيا.. التي ركلت كاحل چيمين في طريقها للمنزل و لم تلتفت له حين صرخ
ركضت ساكورا إليه تجلس بجانبه و قد وضعت قدمه بحجرها
" أأنت بخير؟
أرني إن كنت تستطيع تحريكها"دون قصد منها كانت أصابع قدمه تلامس نهدها
" ساك.. ساكورا !
أنا بخير ، فلتقومي بالعد لـ..لأنني أريد النوم من فضلك"سحب قدمه لصدره حتى يبتعد عنها.. لقد بدأ يشعر بالحرارة ولا يريد أن تحدث أي تغيرات به تستطيع هي أن تراها و تظنه منحرفـًا حقـًا..
" كما تريد..
توقفنا عند الخمسين"ابتسم و ضع يده على وجنتها يلاطفها بهدوء
" بل خمسة و عشرون يا جميلتي "
أطالا النظر لبعضهما البعض .. هو قريب أكثر مما يلزم.. و هي لا تبتعد
##تُرى إن قبلتها سأحصل على عناق أم صفعة؟ ##
❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎
✅✅✅
أنت تقرأ
𝐓𝐨 𝐇𝐞𝐥𝐥 !!
Fanfiction" أريد تذكرة من فضلك " «إلى أين سيدتي؟» " أي وِِجهة.. أبعد وِجهة يذهب إليها القطار" أجابته بلا مبالاة و هي شاردة في اللاشيء خلفه «لا تملكين وِجهة محددة؟! » وسع عينيه مستفسراً إن كان قد فهمها بشكلٍ خاطئ " فقط لتحجز تلك التذكرة، هل أنا بتحقيق أم ماذا...