اتِفاق || j.jk

part 4

تَجاهلوا الأَخطاء الإِملائِية

-

لَقد مَرَّ الإِسبوعان بِسُرعة، لَم يَشعُروا بِه، وأَخيراً حَان وَقت الزَواج

تَقف أَمامَ القَسيس تَنتَظِر عَرُوسها بَينما تَتأفأف كُل دَقيقة، لِما تَأخر هَكذا؟، هذا يَجعَلُها تَغضب

هَا قَد أَتى أَخيراً بَعد عَشر دَقائِق بِطَّلته الجَميلة، والتي انصُدِمَ الجَميع لِشدة جَماله

تَقدّم بِخُطواتٍ قَصيرة نَحوها بَينما يُنزِل رَأسه خَجِلاً مِن الأَنظار المُوجهة لَه، وَأَيضاً خَجِلاً مِن مُقابَلتها

وَقف أَمامها بَينما يَستَشعِر نَظراتُها نَاحيته والتي لَم يَتوقع أن تَكون غَاضِبة، أو رُبما تَوقع، لا أَعلم :)

بَدأ القسيس بِسرد كَلامه الذي لَيس له فَائِدة غَير إِرتباط أسمائهم ببعضهم

وأَخيراً بَعد فَترة قَصيرة أَتى مَوعد القُبلة التي الجَميع يَنتَظِرُها

إِقتَربت بِهُدوء بَينما تُناظِره بِعيناها الحَادتين التي تَختَرِق كُل شِبرٍ بِه

سَحبته بِغتةً مِن خَصره، اصطَدم بِصَدرها وَهو كَردة فِعلٍ طَبيعية وَضع يَديه عَلى صَدرها

تَصبغت وَجنتيه بِالوَردي بَينما نَاظَرها مِن تَحت رُموشِه، بَادَلته النَظر بَينما يَستَمِعون لِلهتافات والتَصفيق مِن حَولهم

حنت وَجهَها كَي تَصِل لَه، سَحبت شَفتيه بَين خَاصتها تُقبلها، تَمتَص السُفلية بِهدوء وَقد أَعطت العُلوية حَقها كَذلك

فَصلاها بَعد أن قُطِعَت أَنفاسُهما، بَينما جُونغكوك لَم يَستَطِع النَظر لَها

انتَهى الزَفاف أَخيراً، وَهو الآن يَجلِسون دَاخِل السَيارة بَينما يَقود السَائِق مُتوَجِهاً لِبيتها

كَان بَيتُها مَعزولٌ تَقريباً عَن النَاس، لِأنها تُحب الهُدوء ولا تُفضّل الأَماكن الصَاخِبة

نَزلت مِن السَيارة بَعد أن وَصلا وَقد فَعل جُونغكوك ذَلك أَيضاً، سَارت أَمامه وهو يَتبَعُها

لا يَعلَم مَاذا يَفعل، فَقط يَتبَعُها كَطِفلٍ مُطيع، دَخلا المَنزِل، صَعدا الإِثنان إلى الأَعلى

" بَدِّل مَلابِسك وَتعال كَي تَنام "

نَبست بِهدوء بَينما تُخرِج لَها بِيجامة، لكنها ارتَدت البِنطال فَقط، أَما صَدرها وعَضلاتُها مَكشوفة أَمام أَعيُن الذي سَينهار بِأي لَحظة