في احدى احياء الرياض و تحديداً حي الياسمين دخل خالد بيته وهوَ يسمع صراخ ميرا و تركي و امجد وماجد و راح لهم غرفه الالعاب الالكترونيه ولقاهم يلعبون كود ابتسم وهوَ يتاملهم بحب طلع و توجه المطبخ وهوَ يشوف زوجته تطبخ هيَ و ابرار و ريم توجه لزوجته وهوَ يحضنها و تنهد و هوَ يشم ريحتها الي كانت كريمات تفتح النفس ابتسمت شموخ بخجل وضحك على خجلها وقالها
خالد : وشبك لا يكون سويت شيء غلط !؟
شموخ : يعني ما تشوف بناتنا هنا هيَ وطاقم الخدم ؟
ضحك خالد : ما يهمني انتِ حلالي و زوجتي
تمحممت ريم : طيب يا العاشق الولهان عبرنا يكفي ان ما نشوفك كثيير
ابعد عن زوجته و هوَ يروح جهتها و يضمها ويحب راسها
خالد : ها عسى رضيتي علينا يا دلوعه ابوها
ريم : الله و اكبر اللحين انا دلوعتك و يوم تجي ملهمة روحك تنساني
ضحك خالد : هههههههههههههه افا يا ابوك شايله علي لهدرجة
بعدت عن ابوها و تقول : مو شايلين عليك لكن الي يشوف دلعك لها يقول انها وحيدتك ما كأن عندك غيرها
خالد : اعوذبالله اكلتيني بقشوري انا اهرب ازين لي لان واضح نهاية هالكلام بيتمحور بطريقه سلبيه
ريم : اي دايم تشرد اذا تكلمنا عنها
ابرار ضحكت وهي تحب راس ابوها : معليك منها يا ابوي تدري انها تمزح معك روح ريح يا حبيبي على ما نجهز الغداء
ابتسم خالد : ادري يا عيوني انتِ يالله انا اطلع ابدل و اشوف اخوانك تبون شيء
ردوا سوى ب لا و بردود مختلفه :
بحفظ الله , استودعتك الله , الله معاك
شموخ : الله يهديك يا ريم من دخل ابوكِ قمتِ عليه خليه يتنفس على الاقل
ريم : امي انتِ تعرفين اني امزح معه
ابرار : اشك بأن بينفتح موال جديد يلا خلونا نخلص الغداء الناس حدها جيعانه وجايه من الدوامات
شموخ : يلا وانتِ صادقه
دخل تركي : يمه شموخ ابي انام عندكم اليوم ؟
شموخ : افا عليك يا حبيبي احطك بعيوني
ابرار ناظرته وبرفعه حاجب : لا يا شيخ والمدرسه مين الي بيداومها لتكون بتغيب يا شاطر ؟
تركي : يا امي يا روحي انتِ بالله مين بيداوم بهالاسبوع الي قبل الاجازة المطوله بسحب واخلي الاجازه اسبوعين بدل اسبوع و بعدين متفقين نحنَ و عيال خوالي نجتمع عند جدي و نسهر
ناظرته ابرار : لا يا حبيبي كلامك ذا ما يمشي عليَ بتداوم يعني بتداوم كلامي ما فيه رجعه و نومه عند امي ما فيه
دخلت ندى بقهوتها : يا خي لا تضغطين عليه وخليه يفلها نسينا ايام ما كنا نسحب و نمثل بس عشان نفتك منها
راح لها تركي وهوَ يحضنها و يهمس لها : تكفين يا خاله علميها واقنعيها بنسوي فعاليات مع عيال خوالي
ضحكت ندى وهمست له بنفس همسه : بحاول معها لكن لا تزعلها اذا رفضت اتفقنا ؟
تركي : ابشري بس اقنعيها
ندى : خلاص فهمنا روح يلا اطلع وقول للاحفاد كلهم يجلسون مع ابوي لين نجهز الغداء
طلع وهوَ يقول : ابشري يا دكتورة قلبي
ضحكت ندى : يا هالولد عليه حركات
ريم : سيبنا من هالولد و قولي لي متى تبطلين هالقهوة
ندى : يختي ما اروق الا عليها
ابرار : مضره بصحه وبعدين تضر قلبك يا دكتورتنا
ندى برفعه حاجب : لا من قال بعدين انتو كل ما شفتوني سديتوا نفسي عنها
شموخ : لا يا ماما مو سدت نفس بس هيَ مضره عليكِ وكونك دكتوره فاكيد تعرفين اضرارها والحين سيبونا من ذي السالفه ناسين ورانا غداء يلا
كملوا تحضيرات لغداهم
نسيبهم ونروح بعيد شوي و تحديدًا جامعه الملك سعود كانت جالسه بالكافتيريا و تطالع البنت المعجبه فيها وبشده هزتها رند صحبتها بعد ما ملت من مناداتها
رند : بنتتتت شهد
شهد : هاااااا وش تبين ياخي
رند : وشبك ؟ من اول اناديك وين عقلك
عائشة : ياختي كانك ناسيه انها صارلها شهرين وهيَ تطالع بنت القانون
رنا : ايت ؟ لا تكون حفيده آل حميد
عائشة : اي هيَ
شهد : و شبكم كذا كانها مو عاجبتكم شفتوا شيء منها ؟
رنا : لا بس يعني احس انها ما عندها احد الا صحبتها الي تدرس محامه و اخت صحبتها الي تدرس نيابه عامه
عائشة : ممكن ما تحب تصاحب احد يختي او اخذه موقف خلوها براحتها
لفت رند على شهد و شافتها سرحانه : شهددددد قلنا اعتقي البنت خلاص
عائشة : ما ينفع معها الكلام سيبوها
شهد : يا بنات بالله عليكم جمالها ما يجذبكم ؟
ضحكت رنا : الا ما شاء الله عليها و تحسينها كشخة
شهرزاد : طيب خلاص فهمنا زفيتوها غزل و هيَ مو داريه عنكم
لفو عليها البنات مستغربين منها و من كلامها عنها
قالت عائشة برفعه حاجب : خير شهرزاد اذا مزاجك اليوم مو رايق لا تاذين خلق الله بكلامك وبعدين مو كل شخص بيتحمل كلامك !؟
قامت شهرزاد منزعجة وهيَ ببالها شيء ناويته
قالت رنا : عائشة ما تحسين قسيتي عليها شوي
ناظرتها عائشة : لا ما قسيت بعدين متى ما حبت ضحكت وروقت و اذا نفست تقلب ام مزاجنا تعبنا ونحنَ نتأقلم معها
قامت رند تشوفها مسكتها شهد و هيَ تقول : خليها لعل وعسى تطلع الي بداخلها انا بروح اكلمها بس اشوفها تهدى
أنت تقرأ
الشوق يكبر وقدرك بالغلا يكبر شف ودّك اللي خذاني وين وداني من كثر ماشتاقلك وأغليك
Fantasyهل ستكون حياتنا على ما نهوى ام ستعصف بنا وتعطينا ما لا يرضينا لكنه خير وافضل مما نريد نبذه عن روايتنا : بطلنا اللواء حبها وعشقها لسنوات رغم معرفته بأنها مستحيل تتقبل اخبار الزواج بعد تجربه سيئه لها وبطلتنا الجميله هل رح تقبل فيه وكيف بيكون مصير لق...