Part 2

112 4 0
                                    

سلطان : شلون ما اعرفها و لا يبه مو كلنا نعرفها ؟
سعد بابتسامة : اي عرفها معرفه مو عاديه
سلطان : واخوها معايا بنفس المركز و اللي دايم اطلع معه
زيد : عبدالله ؟
سلطان : ايه
مزون بصدمة : امه شموخ آل عبدالعزيز
سلطان : هالله هالله
الجوهرة : احس كاني اعرفهم بس مو مستوعبه
اما الباقي يناظرون بعض بصدمه
شهد : يعني نعرفهم ؟
سعد : اي ابوها صاحبي الروح بالروح و جدك وجدها اصحاب لكن انقطعت زياراتهم مع اشغالهم
غاليه : طيب نبغى نجتمع معهم ابي اتعرف معهم
مزون ناظرت سلطان : يعني انت تعرف اذا هيَ متزوجه او لا ؟
سلطان : اي اعرف
زيد : مطلقه ؟
زياد : ارمله ؟
غاليه بطرف عينها : خير اذا حنا ما سألنا كذا قولوا وش عندكم
زيد و زياد : و لا شيء
شهد : لا قولوا وش عندكم
مزون : بس خلاص و بعدين يعني و لا حرف
وانت سلطان ما جاوبتني ؟
سعد : انا اجاوبك عنه مو متزوجه
شهد : اجل من فين لها بنت ؟
سلطان : هذول عيال اخوها ربتهم بنفسها بعد وفاة زوجة اخوها
غاليه : عشان كذا ان قلبت ملامحها حزينه يوم شموخ جابت سالفه نور
شهد : ما توقعت ابداً , لازم اعتذر منها
الجوهرة : ليه قايله لها شيء ؟
شهد : لا بس سيئة فيها الظن
مزون بتجاهل لحديثهم و هيَ تناظر لزوجها بحماس و سعاده : كلم خالد و قوله اني ابي رقم زوجته
سعد : ابشري
الجوهرة ناظرت امها وهيَ فاهمه عليها و وش تفكر فيه
بعيييد عن الرياض و تحديدًا في عروس البحر ( جده )
صحى من النوم منزعج بسبب صراخ خالد الي منتشر في البيت تنهد وهوَ يدخل عليه و يفصل الفيش حق البلايستيشن
ناظره خالد بقهر : خيرررر و ش عندك تفصل السلك يا حيوان
شهاب : اول شيء تكلم بأدب
خالد بسخرية : طيب , ليش يا اخوي شايب فصلت الفيش
شهاب : لانك مزعج خلق الله و مصحيهم من نومهم
خالد : طيب ما احد قالك تترك بيتك و تجي بيتنا
شهاب : على بالك جيت من راسي ابويَ طلب مني لانه مسافر لأسامة يتطمن عليه هوَ و امي
خالد : يعني و المطلوب؟
شهاب : ترخي صوتك ولا ما تشوف البلايستيشن بكبره
خالد : طيب بس لا تتأمر و مره ثانيه دق الباب وانت داخل
شهاب : بطنشك على كيفي لان لو ما طنشتك بفرشك
خالد قام : تهدد انت تهدد
شهاب : اي اهدد عندك شيء
تعالت اصواتهم دخلت فاتن عليهم
فاتن بدلع : خير ايش الاصوات دي ازعجتونييي
خالد و شهاب : ما يخصك انقلعي برا
فاتن بنفس دلعها : انا غلتانه يوم اني اسالكم اطلع غرفتي احسن لي
خالد : درب الي يسد ما يرد
شهاب : استغفر ربك
خالد : استغفر الله , ها بتسيبني بحالي ؟
شهاب : اي بس صوتك تحكم فيه
خالد : طيب خلاص
شهاب : وان جيت و صوتك عالي
خالد بطفش : خلاص ما بتلاقيه عالي اطلع
طلع و على صعوده دوره الا بتسنيم تضرب ظهره
تنسنيم : حضره المحامي ؟
شهاب : هلا تسنيم
تسنيم : افا وشبك كذا منفس و ما لك خلق
شهاب : البركة في مدمن البلايستيشن
ضحكت : طيب انا وش دخلني
ضحك من ضحكتها وهوَ يحب راسها : وذي بوسه على الراس عساها ترضيك و تمحي خطاي يا بعد كبدي يا مهندستنا
تسنيم : محت ووفت يا عيني روح كمل نومتك و ريح
شهاب : يلا وانتِ بعد
تسنيم : ان شاء الله لا تشيل همي
راح شهاب صاعد دوره
دخلت غرفتها الا بجوال الشغل يدق تنهدت بتعب : هلا اريام
اريام : اعتذر طال عمرك على الاتصال لكن لازم تجي ضروري
تسنيم : اختصري اريام وقولي ايش فيه
اريام : المهندس احمد رفض يستلم مشروع ايهم الكايد الي في الرياض
تسنيم : انا جايه
قفلت وهيَ تسحب عبايتها متوجه للخارج
دخل شهاب غرفته مستغرب ان اللمبات شغاله
طلعت ترف من الحمام ( الله يكرمكم )
شهاب : وش الي مصحيكِ
ترف : كنت حاطه منبه و قمت عليه و على صراخكم انتَ و خالد
شهاب تقد لها و هوَ يجلسها على السرير بحنيه : اكيد ما فيكِ شيء
ترف : لا والله لا يكون في شيء
شهاب : لا بس اول مره تقومين بذا الوقت
ضحكت ترف : ابد والله قلنا بنرفه عننا انا و كذا بنت من نفس تخصصنا
شهاب : اكيد ؟
ترف : ايييي اكيد
شهاب : اوصلك ؟
ترف : لا بروح مع السواق
شهاب : طيب لا رجعتي صحيني
ترف : ابشر حبيبي
دخلت تشوف نفسها و تظبطه
نزلت من سيارتها ودخلت الشركة
وقفت قدام السكرتيرة التابعة لها : وينه
اريام : مين ؟
تسنيم : مين يعني اريام ؟ ايهم الكايد
اريام : معليش متواجد في مكتبك
تسنيم : تمام
توجهت مكتبها و فتحت الباب شافته جالس على الكرسي المقابل لمكتبها تقدمت وهي تصافحه
تسنيم : سلام عليكم استاذ ايهم
ايهم : و عليكم السلام مهندسة تسنيم ؟
تسنيم : اي نعم
ايهم : الحمدلله , اظن تعرفين مشكلتي
تسنيم : اي نعم استاذي و انا اعتذر نيابةً على المهندس احمد
ايهم : ما يحتاج تعتذري بدل عنه حصل خير انا ابيكِ تعرفين ان مشروعي مهم عندي مره لو ما اعرف دقه و جمال و سرعة عملكم ما جيت
تسنيم : طبعاً استاذي و ابشر و ما يحصل الا اللي بخاطرك وانا بنفسي بشرف عليه
ابتسم برضى عن تجاوبها : انا واثق انك قدها و بتسعديني بالنتيجة
تسنيم : شكراً لك استاذي على ثقتك و باذن الله اكون قدها و ممكن تعطيني التفاصيل الي ودك فيها
ايهم : طبعاً
نتركهم بشغلهم و تفاصيل مشروعهم و نروح لبطلتنا
طلعت من الجامعه بعد تعب دقت على السواق
الهام : سليم وينك ؟
سليم : وصلت طال عمرك انا قدامك شوفيني
الهام : تمام شفتك جيت
تقدمت للسياره فتحت الباب و دخلت
الهام : السلام عليكم
سليم : و عليكم السلام
الهام : سليم لو سمحت مر محل مذاق ورق عنب حابه اشتري منه
سليم : ابشري طال عمرك
تنهدت وهيَ تطالع بالشباك و تبدّا مرحلة الهواجيس عندها رغم الزحمه و اصوات بواري السيارات الا انها ما حست بعد فتره متوسطه المده صحيت من سرحانها على رنين جوالها ابتسمت للاسم" توأم روحي "
الهام : هلا عيوني هلا يا بيي
خالد : هلا بملهمة قلبي وينك يا ابوك
الهام وهي تطالع حولها : لسع بزحمه الرياض
خالد : بتمرين مكان ؟
الهام : اي بجيب ورق عنب لإلياس وندى و ملفوف للجادل
خالد : افااا طلبوك و ما طلبوني ؟
لا يكون يستحون مني او قصرت معهم يوم من الايام
الهام : لا يا حبيبي ما طلبوني بس حسيت انهم محتاجينه
خالد : يوسف مره ثانيه ؟
الهام : و مين بيكون غيره ما ادري ايش اقول
خالد : معليه يا ابوك مصيره بيتعدل وضعه
الهام : ان شاء الله الا إلياس ما رجع البيت ؟
خالد : الا من ربع ساعه و قال بيصعد يريح
الهام : اها يلا يا ابوي توصيني بشيء ؟
خالد : لا يا ابوك انتبهي لنفسك
الهام : يا عمري انا اللي يخاف عليَ
خالد : حبيبت قلبي اكيد بخاف عليكِ
من سمعت ريم رد ابوها صرخت
ريم بصراخ : يا خي لا عاد تتغزلين فابويَ لمن يكون عندنا وانتِ برا
الهام : بابا شويات و اكلمك تمام
خالد : طيب بابا
ريم : غريبة ما تحارشت معايا
ابرار : مو بكل مره بتكون فاضيه عشان تحارشك
خالد : اتركوا بنتي بحالها
قفلت الاتصال وهيَ متوجهة للمحل اخذت اللي تبيه ورجعت السياره متوجه للبيت
طال صمتها واستغرب منها سليم لانها بالعاده تزعجه و تصور مقاطع تيك وتنزلها في حسابها او تصور ستريك
سليم : طال عمرك فيكِ حاجة ؟
ماردت عليه
كرر سليم سواله ما ردت وقف على جنب و شافها سرحانه تنهد وهوَ يكمل سواقه بهدوء بعد نصف من الزحمه انفتحت ابواب الفله وقف السياره
لف سليم عليها : طال عمرك وصلنا
لوح بيده عشان تننبه له
لفت عليه : هلا سليم
سليم : وصلنا طال عمرك
الهام : تمام مشكور
سليم : طال عمرك انتِ بخير ؟
تنهدت الهام بعمق : اي بخير لا تشيل هم
وهيَ نازله رجعت للسياره و نادت عليه : سليم
سليم : امري
الهام : شكراً على سؤالك اسعدتني ما اعرف اوفيك بصراحة مهما قلت قليل بحقك
سليم : انتِ غاليه طال عمرك و مكانك بالقلب و العيون انتِ اخت ما جابتها امي لي
الهام : اي واضح اني بكون اخت لك وانت رايح وجاي طال عمرك و طال عمرك
سليم : وش نسوي عاده اخذناها
الهام : ببطلها لك وقول ما قلت اراحك الله و عساك على القوه و على فكره بكره بطلع بدري من البيت
سليم باستغراب : بس ما عندك محاضرات ولا كويزات على حسب الجدول اللي عندي ؟
الهام بابتسامة : بتعرف بكره كل شيء بوقته حلو
سليم : طول عمرك غامضه و بتبقين غامضه
ضحكت الهام : طولت عليك خذ راحتك من اليوم لبكره
سليم : ابشري
دقت الجرس وكلهم استغربوا الا خالد
خالد : لا تستغربون ذي ملهمتي بقوم افتح
ريم مسكته : والله ما تقووم يفتح لها اي واحد بس انت لا
ضحك خالد : طيب واحد يقوم يفتح لها
ندى : بشوفه بما انه بطريقي
فتحت ندى وشافتها معاها كيس مذاق ورق العنب
ندى : يا هلا بالمحمول و المكفول
الهام : عشان ذي الكلمه ما فيه وبعدين جبته لعيالي مو لكِ
ندى بانزعاج : يا شيييينك صدق
الهام : ما الشين الا انتِ كذا الواحد يستقبل اخته
ندى : خلاص واحلى بوسه على الخدود و العين
الهام : ياختي مقدر على حلاوتك
ندى : عيوني حبوبتي اختي تعالي ادخلي
دخلت الهام و بهاللحظة قربت منها حليمه : اخذها عنك
الهام : لا اتعبك
حليمه : افا يا لهوم ما يجي منك التعب
مدت يدها تاخذ منها الاكياس الا شهقت مما جعل ندى ما تكمل طريقها و تلتفت
شهقت حليمه : وش هاذا ؟ من ايش ذا ؟ كيف كذا ؟ حرق بالنار ؟ او شيء ساخن ؟
توجهت ندى و هي تسحب يدها بنبره عاليه : الهام وش ذا بسرعه ؟ احد تعرض لكِ ؟
انفجعوا وهمَ جالسين على صراخهم كان خالد بيروح الا ان عبدالله استوقفه : يبه اجلس انا اقوم
خالد بقلق : واضح من صوت ندى وكلامها الغير مفهوم شيء كايد
عبدالله : لا يا حبيبي لا تقلق بعدين ما تعرف الدراما الي تسويها ندوي
ابرار بتأييد لاخوها : ايوه يا ابوي انت اجلس و خلي عبود يقوم
خالد : طيب لساعك واقف روح شوف
عبدالله : ابشر
راح لهم عبدالله : وش فيكم ؟ وش ذا الصراخ ؟
وانصدم يوم شاف يد اخته ملفوفه بالشاش
عبدالله بهدوء وبصوت خافت عشان ابوه ما ينفجع : هيمو روحي وش ذا ؟
الهام ببرود قاتل بالنسبة لندى : ابد خبطت فيني بنت من الجامعه وانكب كوب الامريكانو على يدي بس
ندى : بكل بساطه تقولين انكب علي امريكانو؟
الهام : يا ماما لو بسيط شفتيني اضحك وانكت ؟ طبعًا لا
ندى : يعورك ؟ تبين اشوفه لكِ
الهام : ما يعورني وانا بنت خالد
عبدالله : والنعم
الهام : الله ينعم بحالك
ندى : بتذبحوني ببرودكم
عبدالله وهوَ يسحب الهام معاه من كتوفها : لا نخلي ابونا يستنى
التفت الهام لحليمه الخايفه : لا تقلقين بسيط و الله
حليمه : اكيد ؟
الهام : اي
ندى : حليمه قولي لاي وحده من الطاقم تجيب لي الاسعافات من المخزن
حليمه : ابشري , حالاً
قام خالد الي صبره نفذ : لا رايح اشوفهم اختفت اصواتهم و طولوا
ابرار وهيَ تطالع امها : يبه اذكر الله يمكن اخذتهم السوالف
خالد : لا إله إلا الله , لو اخذتهم كان ضحكهم واصل عندي
شموخ : يا خالد مصيرنا بنعرف وش صاير هدي
تخطاهم خالد بتجاهل و ما مشي لنص الصاله الا بعبدالله داخل وهوَ محاوط الهام و وراهم ندى
ريم : قلنا لك يا ابوي ما فيهم شيء
خالد بقلق : ندى ليش صارختي و كان صوتك فيه خوف
ندى : لان الهام
قاطعتها الهام : لان الهام دلوعه البيت جات و ما لقت الا ذي الطريقه المناسبه عشان تستقبلها من فرحتها فيها
لاحظت شموخ ان الهام في يدها لفت شاش : يعني ذا الموضوع ؟
الهام : اي طبعًا
شموخ وهيَ تتقدم لها : و الشاش اللي تحت العبايه وش هوَ
رفعت امها كمها و هي تظهر لفت الشاش مما جعلهم ينصدمون
ابرار : يا ويلي عنك وش ذا ؟
ريم : مين السبب؟
خالد : تعورك ؟ كيف صار كذا ؟
وليد : اوديكِ المستشفى ؟
شموخ : تخبين علي ؟ وامك دكتوره ؟
الهام بهدوء و ابتسامة : انا بخير حادث بسيط و بعدين ما شاء الله عليكم سوال وراء سوال خلوني اخذ نفس واتنفس حتى نقابي ما فصخته
تقدمت وهيَ تحب راس امها و ابوها و سحبها عبدالله و جلسها جنبه و هوَ يفصخ لها عبايتها و مسفعها جلست قدامها ندى وهيَ تفتح الشاش قدام انظارهم اللي باين فيها الخوف كانت تحس بالالم بس ساكته ومتحمله لان بالنسبه لها هذا الالم ولاشيء من الاشياء القاسيه اللي عاشتها بعمر صغير
شموخ : كيف صار معك كذا ؟
الهام : تصادمنا انا وبنت وانكب كوب عليَ كوبين امريكانو وبس
ابرار بانفعال خفيف : وتقولينها بكل برود انكب علي كوبين قهوة ☕️
ندى : اقسم لكِ بالله يا فيها برود يذبح
وليد : ليه مكبرين الموضوع
عبدالله : معرف عنهم
يوسف : حساسين
ندى : لا بالله خلكم ساكتين احسن , حرق خفيف بس ملتهب
شموخ : انتِ رحتي عياده الجامعه!؟
الهام : لا في وحده تعرفت عليها اختها الي ضمدته لي ليش ؟
ريم : انتِ صادقه؟
الهام : اي والله , على فكره يبه
خالد : هلا
الهام : دحين بقولك اسم و بعرف ما تحسه غريب مثلي ؟
خالد : قولي يا بعد روحي
الهام : طيب , شهد سعد سعود آل مطلق
اسم ابوها وجدها احسه مو غريب عليَ كاني اعرف ابوها
خالد بشك : اظن انها بنت عمك سعد
يوسف : صاحبك
خالد : اي هو
عبدالله : اي ذا هوَ عمي سعد صاحب ابويَ الروح بالروح
وليد : بالله يا عيال ما تحسون ان اشتقنا لعيله آل مطلق ؟
يوسف : اي بالله , يبه شوف لنا يوم نجتمع فيه
الهام : اي يا ابوي تكفى مشتاقه لعمي سعد
ابرار : ليه لحقتي تشوفينه و تعرفيه ؟
خالد : اي اخر مره شافته قبل سبع سنين بس للحين تكلمه
ريم : ما يفوتها احد
الهام : اذكري الله
ريم : يا محور الكون بحسدك على وشو
الهام : بابا شوفها
خالد : يا عيون بابا , يا ريم قولي ماشاء الله
ريم : وليش أقول بالعكس خليني احسدها عشان تصير اجتماعيه
الهام : ماله دخل 🤨
دخل تركي و عيال خواله
تركي : وش اللي تشوفه عيني اميرتنا هنا ابك يا عيال ذا حلم و لا علم
عنان : لا والله انه علم وانا اخوك
عبدالرحمن وهوَ يركض اتجاهها : لولو وحتيني ( وحشتيني )
الهام وهيَ ترفعه وتحضنه : وانا بعدددد
كله من ماما ما تجيبكم ويوم تجيبكم ما اكون موجوده
تركي : اييييه يا خاله معذبتنا الوالده لكن الشكوى لله
ابرار بتوعد : كنت بخليك تغيب و تنام عند امي بس ما فيه , و بعلم سعود يرجع يربيك لان واضح ما عرفت اربيك
ركض لها : يا امي يا نور عيني كنت انكت عليك
عبدالله : ما شاء الله عليك تصير ملك في الدراما لا بغيت شيء
تركي بغمزه : اعجبك يا خال
عنان : الا إلياس وينه ما اشوفه
ريم : طلع فوق من ساعتين اظن راح يرتاح حبيبي هوَ كان تعبان
ناظرت الهام بيوسف و صدت من جات عينها في عينه
الهام : انا طالعه ابدل واصحي جديلة قلبي
خالد : زين يا ابوك و لا تطولين تعالي
عشان تتغدي انتِ وهيَ
الهام : اوك
طلعت بالمصعد و ضغطت على الدور ٢ و توجهت لغرفة الجادل
دخلت لقتها ترسم وحاطه سماعات توجهت لها تحب راسها و تشم ريحتها وهي تضمها من جنبها
الجادل : امي جيتي
الهام : ايوه ماما , مالك حبيبتي ؟
قالت الجادل عن الي صار لها بعد ١٠ دقايق دخل إلياس على الجادل بيتطمن عليها دق الباب سمحت له الجادل يدخل
إلياس : جودلا كيف....... سكت من شاف امه عند الجادل
الهام : شايف لك جني ؟
إلياس برفض للتقوله: لا بس انصدمت ما توقعت, اقدر ادخل ؟
هزوا بنعم دخل وقفل الباب وهو يجلس من جهة الهام الفاضيه و سند راسه على كتفها وهو يحاوط ذراعها الهام حست بالضيق كيف مسيطر عليهم قالت بتزويه عنهم : إيش رايكم ننام اليوم سوا كأم واولادها
الجادل : والله منجدك و لا تمزحين
إلياس : بتستقبليني مع همومي وضيقي
الهام : ايه طبعاً
إلياس : بتستقبليني لو جيتك بعمر و احاسيس طفل يبكي عشان حلاوه
الهام : طبعاً , انتوا جزء مني انتوا قطعه من قلبي لو ماكنت امكم
الجادل : الله لايذوقني قفدانك
إلياس : امين يارب العالمين 🤲🏻
الهام : يلا انزلوا على تحت فيه مفاجأة تنتظركم
إلياس : منتي نازله معنا
الهام : الا بس بطلع ابدل واغسل جسمي و اصلي المغرب
الجادل : بنستناك
الهام : لا مايحت.....
إلياس : معليش على المقاطعة , بس بنستناك لا تحاولين
ضحكت الهام : يلا طيب بخلص على السريع و أنزلكم
صعدت الدور السادس و الي كان باكمله لها دخلت غرفة الملابس طلعت لها جينز ازرق فاتح واسع و قميص ابيض اخذت اغراض جسمها وهيَ تدخل الحمام ( الله يكرمكم ) طلعت و هي تلبس ملابسها بعد ما حطت كريماتها طلعت من دورها بعد ما شالت بعثرتها و اغراضها
نزلت تحت وهيَ تلاقيهم سند لبعض
كان إلياس جالس و الجادل ماسكه ذراعه ومنزله راسها على كتفه اما هوَ حاط راسه على راسها صورتهم وهي تقول يلا ماما دخلت يدها بذراع إلياس و الجادل دخلت تحت ذراعها الممدده على كتفها
تركهمممممم و نروح عند آل مطلق وتحديدا عند إلياس و جاسر
كان متسدح على الكنب و هوَ يتنهد ناظره جاسر : عسى ما شر
إلياس : الشر ما يجيك يا اخوك
جاسر : علامك !؟
إلياس : اهخخخخخخخ احس اني مو تمام
جاسر : علامك يا ولد اهرج خوفتني
إلياس : عندي قضيه يا هي معقده معقده بشكل مو طبيعي
جاسر : علمني ممكن اطلعلك فكره من هني و هناك
إلياس : قبل ٣ايام جمعت الموظفين و....
فلاش باك قبل ٣ايام وتحديداً يوم الاحد
إلياس : تفضلوا و قولوا عن قضاياكم
( إلياس عنده عاده تخفف عن موظفينه كل فتره يجمع موظفينه يتكلون عن قضاياهم اللي ما سكينها واي صعوبه يواجهونها يساعدون بعض او اذا واحد ما يبي ملف القضيه و يصير تصويت مين اللي يبيها )
محمود : قضيتي خلع لكن البنت ما تقدر تخلع لانها ما معها فلوس بس ؟
إلياس : بس وش !؟
محمود : البنت وحيده ما عندها احد من اهلها عايش
لميس : نجمع فلوس المهر ونعطيها و تنحل ببساطه
محمود : كيف يعني نخليها مشرده بالشارع ما عندها احد اقولك مستحيل
مها : ولا اقارب من اب وام ؟
محمود : لا ما عندها
إلياس : مو مشكله انتَ امشي باجراءات الخلع وانا بتصرف بس عندها قدره على المهر و لا
محمود : بصراحه هيَ تدرس في الجامعه و تجمع مكافأتها و تشتغل بمحل عشان تجمع المهر
إلياس : كم المهر !؟
محمود : ١٥٠ ألف
مها : ما بتقدر تجمعه بسهوله
إلياس : اعتبر المهر اليوم يجي بحسابك بس ما تجي المحكمة و إلا انا مقابلها مفهوم !؟
محمود : ان شاء الله بس؟
إلياس : بس وشو ؟
محمود : لو سألت من فين جبت لها المهر ويش بقول لها ؟
لميس : قولها ان نحنَ الموظفات جمعوه و حبوا يساعدونك لانك حرمه وما حبوا انك تجلسين على ذمه رجال مو متحمله معاه العشره
محمود : كلامك جميل منطقي
إلياس : و قفلنا على ذا الموضوع القضية اللي بعدها
خزام بتنهيده تعب رمى الملف على الطاوله : انا استسلم من هالقضيه من كثر ما هي معقده لا ليلي ليل و لا نهاري نهار
لميس : وش قصتها ممكن نعرف ؟
محمود : اذا ممكن
خزام : طبعاً بقول , القضيه ذي ام ريحان رفعتها
مها بمقاطعه : المشتكية رفعتها على مين ؟
إلياس : خليه يكمل طيب
مها : معليش , تفضل
خزام : إن بنتها ريحان اختفت ما يقارب اسبوع بالظبط ورجعت للبيت ويوم سألتها وين كنتي قالت لها كنت مسافره مع صحباتي و امها ما صدقتها و قالت لها وريني جوازك و من ذا الكلام الا والله ان البنت صادقه و هيَ تقولها طيب ليه ما علمتيني تقول استئذنت من ابويَ و طلعت مستعجله من البيت بدون ما امر عليكم
امها طبعا راودها الشك و تقول ان احساسها يقول لها ان الموضوع فيه إن
إلياس : معليش على الماقطعه بس ما كان معها جوال !؟ يعني ما اتصلت عليها ولا شيء
خزام : لا و هاذا الشيء المحير في الموضوع , البنت اختفت مره ثانيه لمده ٣ ايام فجأة و مو وحدها اللي اختفت اختفى معها ابوها و ورجعت وهيَ ما تطلع من غرفتها و كل ما شافت ابوها تصارخ وتقول مو ابويَ انا تعبت ارهقت نفسيتي منجد هالقضيه يبغالها فريق و لازم نبلغ فيه الامن لان واضح انه خطير
محمود : اوك المدعية رافعه على مين و تبغاك تحامي على مين ؟
خزام : على البنت و تدافع عن الاب
إلياس : هالقضية بشتغل معاك فيها بس مو لوحدنا
خزام : شلون , مين بيشتغل معنا عليها ؟
إلياس : عندي في العائلة عساكر و عمي محقق و همَ بيساعدونا بالتحقيق فيها
خزام : الله يفرج همك ريحتني
إلياس : ولو , احد عنده شيء ثاني ؟
كلهم لا
إلياس : تفضلوا
انتهى الفلاش باك
جاسر : يشتت بصراحه الله يعينك
إلياس : امين
جاسر : بس عندي فكره مدري عنك اذا تعجبك او لا
إلياس : إسلم
جاسر : ليه ما تلتقي مع البنت و تعرف منها التفاصيل
إلياس : يعني تهقى تتجاوب معنا
جاسر : ما تدري جرب
إلياس : الله يجيب الخير , الا وين خلود ؟
جاسر : عندكم بالبيت لان خواتي واخواني متجمعين , ما شفته ؟
إلياس : لا ما شفت احد جيتك على طول هارب
جاسر و هوَ يضحك : هههههههههههه ليه امي و موضوعها
إلياس بقهر وهوَ يرمي المخده عليه :
يا خي اسكت كل ما شافتني مسكتني بذا الموضوع
جاسر : حقها يا اخي تبغى تشوف عيالك و بعدين تراك سنه وبتصك الاربعين بتصير شايب
إلياس : لسسااااع تراني بزر حتى
جاسر بصدمه : يا كبرها عند الله
إلياس و هوَ ماسك الضحكة : وش سويت
جاسر : يا حمار وش اللي بزر
إلياس : و انا صادق
جاسر : طلعها لا تكتمها
انفجر إلياس ضحك و من ضحكته ضحك معاه جاسر
جاسر : اهههخخ يا كلب بطني
إلياس : ههههههه اوووف يا خي احس الدنيا عندي هانت بس اضحك وانا معاك
جاسر : الله يديم عليك الروقان
إلياس : طيب بما إننا رايقين وش رايك نطلع كافيه انا عازمك
جاسر : طيب نطلع و العشاء علي
إلياس : لا والله اليوم كله على حسابي
جاسر : يا ولد اسم...
إلياس : اقول اسكت بدلع اخويَ الصغير
جاسر : شورك وهدايه الله , انتظرني ابدل
إلياس : جيب لي من ملابسك
جاسر و هوَ صاعد : تمام تبي شيء معين ؟
إلياس : البنطلون البيج الفاتح و التيشرت النيلي
جاسر : بعد فاتح
إلياس : اي
جاسر رماهم من الدور الاول للأرضي
جاسر : و قبل تسال تراهم مكويييين
بعد فتره طلعوا متوجهين لكافيه
خلصت اكل : ماما انا بطلع تمام
إلياس : امي ما اكلتي شيء ؟
الهام : شبعت والله
الجادل : ماما بس....
إلهام : لا بس ولا خس انفجرت و بعدين اميمتي بتسوي اكل و بتزعل اذا ما اكلنا
انتم كلوا لانكم اليوم لا فطرتوا ولا تغديتوا
إلياس : يمه ا ...
خرجت بتجاهل لهم
الجادل : سيبها على راحتها
إلياس : ما ينفع والله بتطيح يوم علينا
ولا انا كذاب يا حليمه
حليمه : مهما نقول ما تسمع عنيييده تقولون راكبها راس ثور
الهام : ترا سمعتكم لا تغتابوني
الجادل بضحكة : بسم الله عليها
عند خالد
خالد : ابشر برسلك رقمها و اعطيه زوجتك
سعد : ها سمعتي
مزون : ايه ارتحت خليه يرسله الان
خالد : الحين يجيك
على صرخت و جمله إلهام " ترا سمعتكم لا تغتابوني "
ضحك سعد
لفتتها ضحكت عمها سعد توجهت لابوها : يبه تكلم عمي سعيدان
خالد : اي
عبدالله : ههههههههه اسمه سعددد
الهام : ادري بس كيفي مزاجي يا عباااااادي
عبدالله : خلاص والله ما قلت شيء
الهام : كيفك عمي اخبارك ؟
سعد بترحيب : يا هلا وغلا بملهمة خالد ارحبي يا ابوك شلون ما اكون طيب و انا سامع صوتك
الهام : يا عمري يا سعيدان و يلوموني فيك
سعد : والله ذي السعيدان لا اطلعها من عينك لا شفتك
الهام : افااااا انا تقول لي هالكلام ما هقيتها منك
سعد و هوَ يضحك : هههههههه الله يسعدك زي ما ضحكتيني
الهام بغرور : طبعًا لاني ملهمة خلود كل شيء زين بتلاقيه فيني
سعد : يحق لك الغرور , اسمع خالد
خالد : هلا
سعد : وش رايك بكره نجمع ابوي بابوك منها يشوفون بعض و منها يرجع تواصلهم
خالد : ابد اللي تشوفه , نحنَ بكره مجتمعين انا و عيالي بشاليه و ش رايك تجيب اهلك وتجي نتسلى و يوم الجمعه نخلي ابوي وابوك يلتقون
سعد : تمام , و على الشاليه اشاور الاهل و ارد لك
خالد : ننتطركم عاد
سعد : ان شاء الله توصيني بشيء
خالد : ابداً يا عيني بحفظ الرحمن
شموخ : وش فيها مزون
خالد : تبي رقمك تقول من غيرت جوالها و الارقام نصها راحت و رقمك منهم
ابرار : يمه ما كانتوا دايم سوا وش اللي غير ؟
شموخ : من بعد وفاة امها وابوها و هيَ مشغوله مع اخوانها وداوامها و خف معها التواصل الا ان انقطع
الهام : عاد يلا لا تزعلين الحين عندها رقمك و بتلاقيها تتصل عليكِ
تركي بقاطعه : هومي اليوم بنسمر و لا بكره
الهام : اللي تبونه يا تروتك
تركي : نبي اليوم وبكره , وبعدين وش رايك تغيرين دلعي لان رح يغمى علي من جمال الدلع
الهام بعناد : تروتك
تركي : هوميييي انا من اليوم لبكره بموت منك
ابرار بسخريه من ولدها : و ما شاء الله عليك يا استاذ تركي من فين جايب ذي الثقه انك بتجلس هنا
تركي بانهيار : يممممااااااااه
ابرار برفعه حاجب : و صمه
تركي وهوَ يزحف اتجاهها : الله يرحم والديك خليني اغيب لان ما بيكون احد مداوم بكره و بعدين انا قلتها لكِ بغيب بكره الخميس و الاسبوع الجاي لان الاسبوع اللي بعده اجازه مطوله و بسحبها وبعدين مو لوحدي بغيب عيال خوالي كلهم
طالعت الهام الجادل اللي سوت نفسها مشغوله بشعر عبدالله
ناظرت باتجاه إلياس و برفعه حاجب رفع يده بمعنى ما عندي علم
طالعوا بعض عبدالله و يوسف وابتسموا على ردت فعلها
ابرار : ما اقنعتني بصراحه
تركي وهوَ يطالع ندى : امانه تراك وعدتيني
ابرار : بعد مكلم اختي عشان الغياب
ندى بابتسامة : وانا عند وعدي
تركي : اخخخخخ قلبي اموت عليكِ اعشقك
ندى : يا ولد من فين متعلم ذي الحركات
تركي : الله يخلي العقل
ريم : يعني ؟
تركي : يعني يا دكتوره ما احد في ذي الجلسه عنده عقل الا انا
قاموا عليه و اللي انصرع ضحك على فيس ريم وصدمتها ضحك خالد على حفيده و رجائه
الهام : ههههههههههه 🤣 دموعي طلعت اهخخخخخ الله يسامحك يا تروتك
ريم : والله يا كلب لاوريك
تركي : اقول مرمور اهجدي لا اجلدك
ناظرته بصدمه
تدخل فادي بغضب و هياط وهوَ يضرب تركي كف مما جعل تركي يصنم : اقول يا بزر ارفع علومك وش اجلدك رجال انت ؟
خواله ما انصدموا من شافوا فادي يتدخل لانهم توقعوا
ابرار : والله لا اعلم ابوك انتَ وياه
ميرا : يمه خليه وش اللي تعلمين ابوي يستاهل وعووه
ابرار : اقول بنت عيب عليكِ انتِ الكبيرة مفروض تخليهم يحنون على بعض مو كذا
ميرا وهي تشمر اكمام عبايتها : تدرين والله لا اسطره
نطت على تركي وصاروا يتهاوشون بدوا خوالهم يفكون بينهم و ما نفع معهم من شافت الهام كذا الموضوع ما عندها الا حل واحد
صرخت بنبرتها العاليه واللي الكل يهابها : بسسس إنتِ وياه بسس و بعدين على الاقل احترموا الكبار اللي جالسين هنا ( الهام نبرت صوتها عاليه لكن متحكمه فيها تعرف متى تستخدمها و متى تخفيها )
اختفى صوتهم من صراخها
الهام : ما هقيتها منك يا ميرا انتِ و تركي تسوون ذي السوات و بدون ما تحترموا الكبار اللي حولكم منجد طحتوا من عيني
قاموا تركي ميرا يعتذرون على الشيء اللي سووه بندم طاحت نظرات الهام على الجادل اللي ترجف من الخوف بسبب صراخ امها تقدمت لها و هيَ تحضنها : ماما حبيبتي انتِ الصراخ مو لكِ ليه البكي و الخوف
هزت اكتافها بعدم معرفه و هي تبكي
الهام : يمه حبيبي نادي لي حليمه
إلياس : ابشري
جات حليمه : امري
الهام : ما يأمر عليك ظالم , جيبي اللي جبته معاي لو سمحتي
حليمه : ابشري , تفضلي
اخذت حبه من الملفوف وهي توريه الجادل : شوفي وش جبت اووه واضح انك ما تحبيه خلاص يلا إلياسوه افتح فمك
الجادل : لا ماما ما يأكلها والنيه ليَ
اكلتها وهي تضم امها
كل هاذا صار تحت انظار الكل اللي يشهد على حنيه الهام و مستحيل انها تقسى
وخصوصاً عليهم بذات
عيونه كانت تتامل الموقف اللي قدامه ربت على كتفه ابوه بمواساته
تنهد وهوَ يستذكر الشعر

لم يهدم الموت إلا هيكل الطّين
كيف السّبيل إلى خمر ولا عاصر!
السّحر باق و لكن قد مضى السّاحر!

ملاحظه ( الاشعار بتكون من الانترنت و من قناه غيمه القصيد صاحبه الحساب الكتابة رويدا آل مسفر صاحبه الراويه ليتك ولد عمي و ابوك اغلى عمامي )

يتبع.........

الشوق يكبر وقدرك بالغلا يكبر شف ودّك اللي خذاني وين وداني من كثر ماشتاقلك وأغليكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن