Part 3

86 4 0
                                    

كان يحس بضيق شديد
من لاحظت الهام الاجواء اللي حلت عليهم قالت : وش رايكم نجيب قهوة و حلا ونسمر الليل على حطب و عود و اغاني بما أنكم غايبين يا عيال اخواتي
صرخوا كلهم بحماس و موافقه وحتى اخواني معنا ترا ؟
عبدالله : انا معك في شر ولا في قدا
الهام وهيَ تضمه : حبيبي عباااادي الله ما يذوقني فرقاك
خالد : ما ينفع اقط معكم بالسهرة
الهام : والله يا عيني مكانك بالقلب والروح قبل الجلسه
ندى : انا بروح اجيب قهوة وحلا و اي شيء تبونه فيه احد بيروح معي !؟
ميرا : انا عادي ماما
هزت ابرار راسها بموافقه
إلهام : خذي معك الجادل و نيرا
ندى : يلا بسرعه اطلعوا البسوا عشان نمشي و لا نضيع وقت
ريم بحلطمه : يعني ما طنقرت معكم السمره الا يوم عليَ المنوابه
وليد : والله ما احد طقك على يدك وقالك ادخلي طب
ريم : انتَ ولا حرف ما احد سالك ؟
شموخ : وبعدين يعني ما تطفشون بس هواش هواش متى تريحون راسكم من ال
دق جوالها بمقاطعه لكلامها
اشوف هالاتصال واجي اتفاهم معكم
عبدالله : شكل ليلنا مطول
إلهام : اوك يلا نقسم الاغراض و الاشياء
نسيب تقسيمهم و نروح عند شموخ و مزون
شموخ : يا هلا بمزون يا هلا برفيقة دربي
مزون ضحكت على ترحيبها اللي يبين لها انها مو شايله عليها لان رغم ان التواصل بينهم انقطع و كان السبب ان مزون غيرت رقم جوالها : يا هلا بشموخ الروح يا هلا فيكِ يا قلبي و الله ثم والله انك وحشتيني
شموخ : والله حتى انا خلينا نشوف بعض
مزون : ان شاء الله
شموخ : عاد خالد قال لسعد الله يحيكم بكره على الشاليه , بذبحكم لو ما جيتوا
مزون : يا روحي يا شموخ لا بنجي باذن الله الواحد الاحد
شموخ : صدر المكان لكم يا روحي و العتبه لنا
مزون : ما تقصرين يا شموخ من يومك بنت اجاويد و كرم , عاد تراني مشتاقة للبنات مره
شموخ : والله حتى همَ مشتاقين لكِ تونا كنا نسولف عنك
مزون : يا حبيبتي
شموخ بضحكة : قولي يا مزون قولي
مزون بابتسامة : يعني واضح في كبدي كلام
شموخ : والله من سألتي عن البنات و حسيت ها فيه شيء
مزون : هو الصدق فيه موضوع بس ترا وربي ما اخذت اسمك و دقيت عشان الموضوع
شموخ : داريه يا روحي قولي لا تخليني بحماسي
مزون : بصراحه شهد كانت معجبه ببنت بالجامعه باخلاقها و جمالها و كانت يوم توصفها كانها توصف بعض الاشياء منك فيها بس قلت ممكن خلق من الشبه اربعين لان ما توقعت ابد لان على حسب علمي انك سافرتِ جده فتره طويله وتوقعت انك نقلتِ هناك واستقريتِ
شموخ بتنهيده عن الاحداث اللي صارت معهم ذيك الفتره اللي كانت عباره عن سنه و ٧ شهور ( بنعرفه , لكن اعطوني توقعاتكم ) : ايه نعم مو انتِ بس الا كل اللي اعرفهم توقعوا كذا لكن الحمدلله على كل حال
مزون : المهم والبنت كنت احاول كثير ان اخلص اشغالي او أجلها بس عشان اشوفها لكن ارادة الله انه ما كتب لي ذا الشيء وباحتصار يا شموخ انا ودي اخطب بنتك الهام لولدي سلطان و اتوقع تعرفينه ولا ؟
شموخ بصدمه : بصراحه ما كنت متوقعه اعطيني وقت استوعب شويَ والله يا مزون لي الشرف ان نكون نسباء لكم بس فيه شيء لازم تعرفينه و يعرفه ولدك سلطان
مزون : وش هوَ أسمعكِ
شموخ : ماينفع اتصال وجه لوجه افضل يناسبك ؟
مزون : طبعاً مناسب
شموخ : يلا على خير ان شاء الله و لاتنسون تجون بكره
مزون : نشوف لبكره وش يصير
شموخ : لا ما فيه لا تراجع موافقين يعني موافقين انتهى
ضحكت مزون : ههههههههههه خلاص باذن الله
شموخ : ايه كذا الكلام صح يلا يا عيني تبغين شيء
مزون : لا والله استوعتكم الله
شموخ : يا هلا الله مَعِكْ
خرجت من الغرفه اللي كانت تتكلم فيها على طلعتها شافت الهام جالسه جوت المرجوحه و سرحانه وكانها فيها شيء مضايقه او معتم عليها
شموخ : الهام اخوانك تحت بالجلسه اللي عملتوها ؟ وندى جات ؟
ماردت على امها ابدا نادتها كذا مره لكن ما ردت
جات من جنبها و مسكتها من كتفاها بكل حنيه : مين مزعل دلوعه و عنقوده امها ؟
صحتها امها من هواجيسها اللي اخذتها عالم ثاني : حبيبتي يا شموخ انتِ ابداً والله بس افكر
شموخ باستغراب : بأيش يا ماما تفكرين ؟
الهام : افكر كيف بتكون حياتي بعد بكره او بعده او بعد شهر ثلاثة شهور بعد سنه سنتين
شموخ : وايش استنتجتي ؟
الهام : بتكون حلوه لانها معاكِ
شموخ وهيَ تقرص خدودها : يا سلاله تعرفين تطلعين نفسك
ضحكت : لا مو مخرج هذا اللي فكرت فيه
شموخ : اخوانك و ابوكِ وين ؟
الهام : تحت جالسين بالجلسه
شموخ : وليه منتي معهم جالسه مو انتِ مطلعه الفكره و كنتِ متحمسه ؟
الهام بتشتيت لافكار امها : شيشو قالت بتتصل عليَ و ما حبيت ازعجهم تحت فصعدت فوق
شموخ : زين طيب كلمتيها ؟
الهام : لساع ما اتصلت
شموخ : طيب تعالي ننزل تحت واذا دقت اطلعي فوق
الهام : تمام , كنتِ تحاكِين مين
شموخ : مزون ام شهد اللي تعرفتي عليها اليوم
الهام : اها , بيجون بكره ؟
شموخ : انا زكنت عليها كثير و اصريت وباذن الله جايه
الهام : الله يحيهم
التفت خالد بابتسامة وتأمل على اللوحة الفنيه اللي جالس يشوفها : يا هلا وغلا حيا الله عيوني و قلبي
ابتسمت الهام على خجل امها : تعال و شوف قلبك تلون الوان
ضربتها امها وهيَ حدها خجلانه : عيييب عليكِ كذا ضحكتِ اخوانك عليَ
الهام بعلو صوتها : اووووه وبعدين معاكم خجلتوا قلب و روح خالد
امها دفتها : عييييب يا بنت وبعدين على صراخك في استديو انتِ ازعجتي الجيران
راح لعندهم خالد : افااااا ذا كله عشان بس صرحت بخجلك
شموخ كانت ساكته من الخجل
ابتسمت الهام : طبيعي يا روحي , يلا انا بروح اجلس عند اخواني خذوا راحتكم
شموخ : شكلي ما عرفت اربيكِ عدل
ضحكت وهيَ تجلس
خالد : علامك على البنت ما يصير كذا
شموخ : امزح معها ولا ما ينفع
خالد : ينفع بس مو كذا
شموخ : يعني الحين الغلط عليَ
خالد : لا يا عيوني بس مفروض تحتويها وانتِ اعلم باللي مرت فيه وهيَ بعمر صغير
شموخ : اعرف وشلون ما اعرف
خالد : بوش تكلمتوا انتِ و مرت سعد
شموخ : اعلمك بعدين خلينا نروح نجلس
رسل عبدالله لالهام : زعلتي !؟
الهام : لا ما زعلت ليش ازعل اصلاً
عبدالله : مدري حسيتك متضايقه
الهام : مو متضايقه او شيء
عبدالله : يعني ما فيه شيء !
الهام : لا ما فيش ابداً 🥹
عبدالله : ادري انك كذابه بس اعرف متى امسك 😏
الهام : لييييش مصر على رايك يعني ما فهمت ؟
عبدالله : انا اعرفك اكثر من نفسك
الهام : اكثر من نفسي ذي كذبه
عبدالله : اعرف شلون اتفاهم معاكِ
الهام : امي و ابويَ جو خلاص مو وقته واخوانك حولنا
ابرار : ايش عندكم انتوا الاثنين ماسكين الجوال مع بعض
على جلسه امها وابوها
الهام : جاتني رساله قلت ارد عليها
ابرار : و انتَ عبود
عبدالله : اكلم سلطان فيه مانع يعني !؟
ابرار : لا ما فيه بس خلونا نجتمع سوا بدل الجلسة على جوالاتنا
وليد فتح السناب و شغله وهوَ يقول : الهام علمينا عن هوشتك اليوم
الهام : مو فايقه ودودي مو رايقه كمان
وليد : مو على كيفك بتقولين يعني بتقولين ما لي دخل
الهام : انا ترا انا مو فايقه خليها بكره
وليد : هين هين اوريك انا
الهام باستسلام : خلااااااااص يلا
وليد : يلا كذا تصيرني حبوبه
الهام : عبااادي اسمع
عبدالله رفع راسه من الجوال : هلا عيوني
الهام : تسلم عيونك يلا صور مع وليد سناب
عبدالله : اكيييييد؟
الهام : ايوه اكيد
بدت الهام تسرد الي صار معاها اثناء ما الهام تسرد و كان عبدالله ينزل سنابات نروح عند سلطان الي جالس في الصاله على سنابات عبدالله وهيَ الفقرة الاحب له
لفت هالصوت لشهد الي بحضنها صحن منوع من الشيبسات من سمعت راحت عند اخوها طيران
شهد : سلطان حبيبي وقلبي عادي اشوف السنابه معاك
مارد
شهد : الله يخليك ما ازعجك والله
مارد
لوحت له : وينك وين رحت
سلطان بعدم استيعاب : ها ايش فيه ؟
ااااااقصد معليش ما فهمت وش كنتِ تقولين
شهد : بتفرج معك
كانت انظار مزون على ولدها المتلهف لسنابات صاحبه ناظرت سعد : سعد
سعد : هلا
مزون : شايف حركات ولدك ؟
سعد : ايت حركات ؟
مزون : طالعه وتفهم
رفع نظره سعد وابتسم ونزل راسه بابتسامته
مزون : شفته
سعد : اي شفته
مزون : طيب ؟
سعد : وش الي طيب
سكت فتره قصيره و كمل : اعلمك شيء ؟
مزون : وش
سعد : سلطان يحب
مزون بغباء: مين الي يحبها ؟
سعد : معليش اسرار بين ولد و ابوه
مزون : سعد قول مين ؟
سعد : قلت لك الي عندي الباقي عليكِ
مزون بصوت مرتفع : سلطان انا خطبت لك
رفع راسه بصدمه لجمله امه الي نزلت عليه زي الصاعقه : ها ؟
مزون برفعة حاجب و بتكرار : انا خطبت لك بس ننتظر رد البنت
سلطان : بس يمه انا
مزون : انتَ وش ها ؟ قول اشبك سكت
سلطان : انا احب بنت
مزون : يعني لو ما خطبت لك و بلغتك ما كنت بتعلمني صح ؟
سلطان : لان بتريديني و بتقولين زي باقي الامهات مالك الا من خوالك وانتِ يمه ما تأيدين الحب الي قبل الزواج وش ذنبي انا ؟
مزون : ذنبك انك حبيت بدون لا تعلمني عن شعورك يوم حبيت ذنبك انك حبيت وما علمتني متى كنت بتعلمني لمن تروح لرجال غيرك هااا رد و اشبك سكت جاوب
وبعدين يا سلطان انا ما اكسر عيالي ومني زي باقي الامهات اقول لك مالك الا من خوالك ومين قالك ان ما ادعم الحب ادعمه يا ولدي لكن بالحلال
سلطان : ليه يمه وش ذنبي يوم اني احب بدون ما احس وبعدين حبي حب حلال و بيكون لو تراجعتِ عن الخطبه افضل شيء تسويه لي و البنت على فكره ما عمري كلمتها ولا عندي رقم جوالها
مزون : الخطبه مالي لاغيتها
سلطان : يمه والله احبهاااااا الله يخليك لا تكسريني امانه يا يمه
مزون : مين هيَ يا استاذ علمني
سلطان : حالياً ما اقدر
مزون : وليه ولييييه ؟ جاوب
دخل سعود على اصواتهم العاليه وسمع اغلب الي صار وجاء بيتكلم لكن قاطعه سلطان بعصبيه : لان الي يحب مستحيل يتخلى عن الي يحبه حتى لو ما عرف عنه
محبه
سعود : وهو صادق يمه خليه يتصرف بما انه يعرف مصلحته
مزون : حتى انتَ تعرف ولا تقولي
سعود : يمه بس هو امني كيف اجي واقول لكِ
مزون : بصراحه اكتشفت ان عيلتي عندهم اسرار و يخبونها عند بعض وما يأمنوني على اسرارهم برافو عليكم فيه احد عنده شيء كمان يطلع و على فكرة الخطبه مارح الغيها وانتهى
سلطان : انتِ امي على عيني وراسي بس اني اتزوج وحده ما ابيها مو على كيفكم
مزون : لا ياشيخ جالس تهدد ولا تعلم انت
سلطان : اعلمكم يمه واعلى بخيلكم اركبوه
خرج وهوَ متضايق و ما يعلم بحالته الا ربه
شغل سيارته وتوجه لبيت عمه خالد
ناظر لدورها و النور شغال لكن مو بغرفة نومها اخذ نفس بضيق وهوَ يردف بشىق ولهفه لان هالايام ما شافها او حتى لمحها :
ياهبوب الشوق هبي وعانقيه
خبريه انه له وليفٍ مشتاق له!😞
سكت ثم قال :

الشوق يكبر وقدرك بالغلا يكبر شف ودّك اللي خذاني وين وداني من كثر ماشتاقلك وأغليكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن