الحقبة الاولى 'جئتِ إلي' : الفصل الثاني

183 8 10
                                    



'

عزيزتيّ شارلوت

هل كنت تعدين الوقت ام مراً سريعاً عليك؟ ان الصيف على الابواب فتأكدي من الحصول على فصل صيف رائع
شكراً لأنك اخبرتيني بعنوانك مسبقاً هكذا استطيع مراسلتك بأستمرار، لا تنسي ان توافيني بأخبارك قريباً

المخلصة لكِ دوماً باتريكا

'

قرأت شارلوت الرسالة التي وصلتها في وقت مبكر من اليوم ووضعتها جانباً على طاولة الطعام وخرجت للذهاب الى المعهد بعد ان تجهزت جيداً

***

كنتُ اكددُ بالعمل حيث دوماً مايكون جدولي مليئاً بالمسرحيات والامسيات وكذلك اللقاءات الصحافية ولهذا عليّ دوماً ان اكون جاهزة ومتقنة لجميع خطواتي

انا واحدة من نخبة راقصية الباليه المهمين في المملكة المتحدة "ماري إيليت" وموهبتي الفذّة منذُ صغري لم تكن كافية في عالم شديد المنافسة مثل عالم الباليه ولذا دوماً ما اكون اتدرب بضراوة في معهد "المشهد الاخير" أو اؤدي في مسرح "المشهد الاخير" وبالمناسبة انا استمتع بموهبتي ومهنتي هذه

انا استمتع بما افعله!

بعد ان اتقنت كل ما اردت اتقانه من خطوات راقصة
واثناء نظري الى نفسي بأعتزاز وانا اتفحص تموضعي المثالي امام المرآة،

بعد ان اتقنت كل ما اردت اتقانه من خطوات راقصةواثناء نظري الى نفسي بأعتزاز وانا اتفحص تموضعي المثالي امام المرآة،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



هي دخلت عليَّ, دخلت عليَّ غرفتي المظلمة فأنا احب التدرب في الظلام والقليل من الضوء يكفي

كانت تبدو محتارة قليلاً، هناك بعض التغييرات في المشهد الاخير ويبدو انها تجهلها

او ربما الظلام هنا من جعلها محتارة

"هل انتِ تائهة ؟!" حيث وجدتها في غرفتي الخاصة ثم انرت بعض الاضواء

"في حضرة جمالك سيكون يُمكن ان يكون المرء تائهاً" قالت شارلوت بعد ان اشعلت إيليت بعض الاضواء ولكن ايليت لم تسمعها حيث انها تحدثت بخفوت

زواج بوسطن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن