19/19

233 7 0
                                    

"كم أنتي مثيرة "
"ماذا تفعل هنا هل جننت"
دخل عبر النافذة وغلقها ورائه إتجه إلى الباب ليغلقه بإحكام تحت نظاراتها المتعجبة التي لم تصدق بعد أنه أمامها نظر لها من أخمس قدميها إلى مقدمة رأسها وهو يلعق في خده من الداخل
"لنرى كيف سيكون الجنون الحقيقي "
بلعت ريقها وهي تبتعد للوراء تزامنا مع تقدمه نحوها
"جونغكوك أضن أنك ثمل "
"

انا بكامل قواي العقلية وأعرف مالذي أفعله "
لكن نحن في المنزل و.......لم يتركها تكمل حديثها وهو يخلط أنفاسه بخاصتها مغمضا لعينيه بنشوة
"أعلم أنكي تحتاجني"
"جيون "اردفت وهي تتنفس بصعوبة ممسكتا بمرفقه
"أنتي ملاكي"
"إنني أعلم أن هذه العلاقة محرمة علينا نحن الإثنان لكن لا أريد أن أخسر شخص أحبه "
"أششششش لاتتكلمي"
"مارينا هل أنتي هنا"
سمعت صوت ماكسيل وراء باب غرفتها مبينا أنه واقف هناك طرق الباب مرة أخرى  إبتعدت عنه بسرعة وهي تسرح شعرها
"لما هو هنا في هاذا الوقت"أردف جونغكوك وهو ينظر لها بحدة
"لا أعلم لكنه لم يأتي إلي سابقا في هاذا الوقت المتأخر"
"أنت إبقى هنا دعني أخرج إليه لكي أرى ماذا يريد"
"أتريدين ظهور أمامه بهذه الملابس"
"مارينا"
قال ماكسيل وهو يستغرب لما لم تفتح الباب فهو متأكد أنها لم تكن نائمة لأن ضوء الغرفة لايزال مشتعلا
"يجب أن أسرع وأفتح الباب"
"لا تلعبي بأعصابي"
"حسنا سأغير ملابسي"
ذهبت متجهة إلى الخزانة وأخرجت سروال وتيشرت على شكل منامة من قماش قطني
"إستدر وأغمض عينيك"
"يا إلاهي "
إستدار إلى الجدار ووضع يديه داخل جيبه ليردف
"وكأنني لم أراك من قبل"
"جونغكوك أغمض عينيك"
"وإذا لم أفعل"
وجه أنظاره إليها فوجدها ترتدي في تيشرت لتظهر حمالة صدرها رفعت عينيها إليه وجدته يرمقها بخبث
عدلت شعرها وأمسكته من مرفقه ووجهته إلى وراء الباب
"لا تصدر أي صوت فقط لبضع دقائق"
فتحت الماء بسرعة ليقابلها ماكسيل
"ماذا كنتي تفعلين لتأخذي كل هاذا الوقت في فتح الباب "
"آسفة لم أسمع طرق الباب لأنني كنت أستحم"
"لا بأس المهم أنه لم يحصل لكي شيء"
كانت واقفت في جانب الباب الذي من جهت جونغكوك تسللت أنامله إلى خصرها يتحسسه بلطف لكي يزعجها
"هل تريد شيء ما"
قالت وهي تبتسم ببلاهة لكي تخفي توترها لكن قد لاحظ ذلك بلفعل
"هل أنتي تتعرقين " رفع يده ومسك بجبينها
أبعدته قليلا
"لا لا ربما الماء"
"حسنا إذن تصبح على خير كما تعلم لدي مدرسة في صباح الباكر"
"أوه لم يكن مزح"
"ولما ؟"
"لا أعرف ضننت ذلك فقط"
"تصبحين على خير" أردف بإبتسامة وذهب إلى غرفته
"اوف وأخيرا"
غلقت الباب وإستدارت إليه لكن لم تجده في المكان الذي كان فيه
"أين ذهب؟"
نظرت في أرجاء الغرفة لكن لم تجد له أثر حتى سمعت صوت الماء يتدفق في الحمام ذهبت بتجاهه فوجدته واقف تحت مرش الماء وهو يتدفق على عضلات ظهره العريض
"هل ستنظري إلى ظهري من بعيد فقط"
"أوه آسفة سأخرج"
كادت أن تخرج حتى شعرت بشيء يجذبها إلى الداخل رفعها من مرفقها ووضعها أمامه تحت الماء الدافئ إقشعر بدنها من الماء وهي تمسك به
"هل أنتي تتهربين مني أم ماذا ؟"
"لا فقط"
وضع جبينه على جبينها وهو يطلق أنفاسه في وجهها
"دعينا نستحم معا"
"لكن..."
"أششش لا أريد أي إعتراض"
بلعت ريقها وأومأت له نظر إلى الأسفل ليرى أن ملابسها شفافة بعد تعرضها للماء لعق شفتيه وأعاد أعينه إلى خاصتها مرر أنامله من فخذها إلى كتفيها شعر بإنكماش جسدها ليقول
"أنتي ترتعشين مثل القط الذي خرج من الماء"
"إن لمساتك مثل الحديد الساخن"
"عندما تلمسني أشعر بحرارة الشديدة ولا أعرف لماذا"
إبتسم لها وهو يمسك بخصرها ليتقدم لها بوجهه وضع شفتيه على خاصتها وقبلها وكأنه إشتاق إلى ذلك الذوق أدخل لسانه في جوفها يمتص في خاصتها رفعت يديها إلى عنقه تقربه لها أكتر نزع لها تيشرت رماه أرضا وعاد إلى شفتيها يقبلها بكل قوة
مرر يديه على ظهرها لفتح حمالة الصدر ساقطة في أرضية الحوض قبض على ثديها وأعتصرهما مع تآوه الأخرى الذي يزيده إشعالا قدم يديه إلى سروالها الداخلي وأنزله ببطء مع نزول رأسه أحضر غسول الجسد من الرف المقابل وهي تقف عارية تنتظر فيه
وضع القليل منه في يديه وبعض الماء لإشكال رغوة ليضعه فوق صدرها إقشعر جسدها بسبب برودة الصابون وزعه كليا على جسمها بحركات دائرية بدت وكأنها مثيرة فهذه الأشياء البسيطة تجعلها تذوب بين يديه 
"هل يمكنني أن أحممك أيضا"
"ههه ألم تقاومي عن لمس صدري أليس كذلك"
"لا ليس هكذا"
"في الحقيقة نعم لكن ليس صدرك" أردفت وهي تخفض رأسها
أما عنه فلقد فتح عينيه غير مصدق
"ماهو ؟"
"ظهرك"
"هههه يا إلاهي كان يجب أن أعرف هاذا عندما كنتي تنغمسين في ظهري "
"نعم أضن أنه عريض وواسع"
"لاكن لم أكن أتوقع هاذا هو الشيء"قال وهو يديرها للجدار لكي يغسل ظهرها
"إذن ماذا كنت نتوقع" نطقت تنظر إليه
إبتسم لها وأشار إلى الأسفل
نظرت إلى المكان الذي يقصده وأعادت نظرها إليه بسرعة
"يا أيها المنحرف"
"لقد كان توقع لا غير"
إستدارت لكي تدعه يكمل لكن هو كان هنالك شيء يشتت إنتباهه بطبع رغباته
رغبات جسده!!!
حتى خطرت له فكرة جهنمية
"ألم تريدين أن تحمميني أيضا"
"اوه نعم بطبع" أردفت بإبتسامة اومأ لها وأحضر الغسول ليسكب لها في يديها وضعت القليل من الماء ووضعته فوق صدره بقيت تفرك ببطء وهو كان يتخدر من رقة أناملها وبرودتها ممسكا بخصرها الضيق هو طويل عليها بكثير لذا لم تكن تصل له إلى إذا رفعت نفسها لكن هو كان هاذا الشيء لصالحه جلس على حافة الحوض لكي يسهل عليها إبتسمت له ضننا منها أنه تعب من الوقوف لكن هو كان له نية أخرى رفعها ووضعها فوقه
إتسعت عينيها بدهشة وخوف في نفس الوقت
"ماذا تفعل "
"أساعدك"
إبتلعت ريقها وأكملت لكن كان يدايقها بسبب النظر إلى ملامحها بدقة والتعمق فيها
"أنت تشتت إنتباهي"
"مارينا "
"نعم"قالت بصوتها الأنثوي والرقيق
"أنا أريدك"
إحمرت وجنتيها بسبب فهمها كلامه
"ماذا تعني "
"دعيني أفسر لكي بلفعل أفضل من القول"
أمسكها من خصرها ورفعها ببطء وأعاد وضعها فوقه لكن هذه المرة فوق قضيبه إنكمشت ملامحها ووضعه رأسها فوق كتفه حتى أنها عضته لكتم ألمها دفع باستمرار وبقوة وهو يتنهد بخشونة لقد جعلت ظهره منقوش بخدوشاتها

###

بعد شهر

منامة😭يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

منامة😭
يتبع

هاي حبايبي هاد الفصل 19 مادرتو طويل بس بضن أنو حلو
أدعموني بتعليقاتكم بلييز عشان نستمر ونوصل للحلم
💗💗 نلتقي في الفصل الجاي
راح أنزلو بعد يومين على الأقل
باي
👋👋

My jealous teacher حيث تعيش القصص. اكتشف الآن