7/7

319 9 5
                                    

في الصباح استيقظت ماري على صوت منبهها ككل مرة استقامت بكسل نحو الحمام للاخذ دوش وتستعد للمدرسة ارتدت ملابسها ونزلت للمطبخ وجدت عمتها قد حضرت الفطور وتركته مع ملاحظة
"صباح الخير عزيزتي "
اكلت الفطور وخرجت حتى رن هاتفها فجأة
"اهلا "
"اهلا تشان كيف حالك "
"جيد اين انت الأن؟"
"انا ذاهبة الى المدرسة"
"في الحافلة ؟"
"لا انا لا اريد الذهاب فيها انها صاخبة كثيرا"
"حسنا ابقي هناك سأوصلك"
"حسنا انا انتظر"
بينما تقف في الرصيف حتى ركنت سيارة سوداء اللون من نوع BMW امامها
هي تعرفت على صاحبها لأن هي نفسها التي توقفت لها في المرة الماضية
"ماذا يفعل هذا هنا الأن "
"هيا اصعدي " اردف جونغكوك وهو ينزع نظاراته الشمسية
"لا شكرا "
"يا صغيرة انا لا اعيد كلامي مرتين "
شعرت بالخوف منه لان النظرة التي اعطاها لها حتما لن ترفض
في تلك اللحظة توقفت سيارة تشان وراء جيون وهي تزمر بصوت عالي لاحظته ماري وايضا جونغكوك لذا اعاد نظره لها وقال
"انه نفسه اليس كذلك "
كاد ان يخرج من السيارة حتى اوقفته مارينا
"حسنا هيا لنذهب"
بقي تشان ينظر بنظرات غير مفهومة اشارة له بيدها لكي يذهب
صعدت السيارة ونبست قائلة
"لما لم تدعني اذهب معه "
بقي صامت لم يجبها
"انا اتكلم معك " اردفت بصراخ
"لا ترفعي صوتك يا صغيرة"
"لما لم تدعني اذهب مع تشان "
"تشان اذن"
"نعم لايمكنك ان تتدخل في حياتي "
اوقف السيارة بسرعة فائقة مما جعلها تتشبت في حزام الأمان
"هل جننت"
اقترب منها ممسكا بمعصمها واردف
"الم اقل لك من قبل انكي ملكي حتى لو لم تريدي ذلك "
انصدمت الأخرى وبقيت تحرك يديها
"انت تألمني"
"ها ؟" اردف بصوت عالي
"قلت لك دعني "
ظل ينظر في لب عينها الذي جعلها ترتبك أكثر ترك معصمها واعاد يده الا المقبض وشغل السيارة بسرعة
بقيت كل الطريق صامت حتى عند وصولهم نزلت من السيارة وأغلقت الباب بقوة ذهبت بخطوات سريعة الا الداخل وصلها اشعار بوجود رسالة فتحتها فعلمت انها من تشان يستفسر عنها
"مارينا مابك؟ ومن ذلك؟ هل انت بخير ؟"
"لا تقلق انه استاذي فقط وانا على ما يرام "
"سأتصل بك لاحقا"
اغلقت هاتفها وتجهت الى الصف مر ذلك اليوم اسود عليها فبقي جيون يأمرها بفعل أشياء بسيطة ليست لها معنى فهو يخرج غضبه فيها
في أخر حصة كادت ان تخرج لكن لمحت جيون يمر بجانبها وكأنه لم يراها
هي انزعجت من فعله هاذا لذا تبعته الى المكتب طرقت الباب واخذت الأذن للدخول
"استاذ جيون لقد احضرت مهمات الطلاب"
لم يجبها بل ضل يتجاهلها
"لما تجاهلتني"
رفع رأسه موجهها ناظريه لها استقام من مكانه يتقدم منها وهي ترتجف من الخوف حتى امسكها من خصرها ودفعها نحو الجدار مما جعلها تتأوه وألصق جسدها بجسدها ممسكا بفكها يرفعه للأعلى لكي تتلاقا اعينهما
"هل انتي تنزعجين عندما اتجاهلك " اردف هامسا امام شفتيها
"لا انا فقط اكره التجاهل "
انزل يده نحو فخضها واعتصره بقوة
"انا احذرك ان تبقي بعيدة عن اي رجل كان هل فهمني"
لكن تشان.........قاطعها واضعا شفتيه فوق خاصتها  ارخى قبضته على فخضها فبقي يمسح عليه بخفت
"لا اريد اي رجل كان يلمسك او يتحدث اليك مرة أخرى"
"هل فهمتي "
"حسنا " 
"فتاة مطيعة"
"هيا الان دعيني اوصلك الا المنزل"
_
_
_
_
_
بعد وصولها الا المنزل صعدت الا غرفتها بلكاد تستطيع الوقوف رمت نفسها فوق السرير تتذكر المواقف التي حدثتك بينها هيا و جونغكوك
"يا إلاهي لماذا تركته يلمسني " بقيت تتقلب في السرير
"لكن انا لم ارفض لما لم ارفض وكأنه يخدرني"
اردفت وهيا ممسكتا لفمها وتبتسم
"اضن انه غار علي"
"لكن هل يعني هذا انه معجب بي ؟"
"لا لا مستحيل سيستغلني ويرميني مثل الكلاب"
"يا رأسي سينفجر من التفكير"
بعد التفكير الطويل اخذتها احلامها بعيدا في نوم عميق
في ساحة المدرسة كانت مارينا وصوفيا جالستان تتبادلان اطراف الحديث اذ طلع عليهم تشان مع فتاة تبدو في 20 من العمر
"اهلا يا فتيات "
"مرحبا تشان كيف حالك "
"بخير جأت لكي اعرفكما على حبيبتي الكساندرا "
"الكسندرا هذه مارينا وصوفيا صديقتاي منذ الطفولة"
"تشرفت بمعرفتكما" اردفت الكساندرا وهي تصافح يد ماري وبعدها صوفيا
"اه لقد رأتها من قبل " قالت مارينا وهي تهمس في اذن صديقتها
"نعم انها التي كانت واقفة مع الكس في الحفلة" 
"مهلا لحظة هل قال حبيبتي"
"الست حبيبت الكس" نبست ماري
انكمشت ملامح تشان وهو ينظر الى الكسندرا
"حبيبته ؟"
"هههه لا لا انه سوء فهم"
"كيف له ان يكون سوء فهم ؟" اردف بصوت عالي
"انه اخي التوأم الكس"
"اخوك؟"
"التوأم؟"
"نعم لقد دعاني الا تلك الحفلة فقط لكي لا يبقى لوحده كما تعلمون هو ليس لديه اصدقاء كثيرون"
"هكذا اذا لما لم تخبريني ان لديك اخ"
"اردت ان اتركها مفاجأة لكن اضن انك تعرفه"
"مارينا ايفانوفا" سمعت اسمها وهو ينطقه استاذها بنبرة حادة
قفزت في مكانها اثر صراخ واستدارت لكي تجده ينظر لها من مسافة ليست ببعيدة
"حاضر" استقامت مسرعة بتجاه جونغكوك
"اتبعيني"
ذهبت ورائه خلف نظرات تشان والكسندرا وصوفيا
"لما هو يعاملها هكذا"
"لا انها فقط مساعدة له"نبست صوفيا
"اه فهمت"
بينما الأخرى لم تستطع الوقوف لأن قدميها ترجف وكأنها رأت شبح
"ادخلي واغلقي الباب ورائك"
يتبع.............


هاي بتمنى يعجبكم هاد الفصل تجنبو الأخطاء الإملائية رجاءا
💓💓

هاي بتمنى يعجبكم هاد الفصل تجنبو الأخطاء الإملائية رجاءا💓💓

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تشان

تشان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الكسندرا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الكسندرا

My jealous teacher حيث تعيش القصص. اكتشف الآن