12/12

278 7 1
                                    

"هل كنت تحب امرأة من قبل " 
بقي ينظر في ملامحها يزيد إكتشافها
"لا لم أحب أي ٱمرأة ولو حتى إعجاب ".
اندهشت من جوابه وأردفت
"حقا انا لا أصدق "
"لما علي كذب هاد"
"لا لا لم أقصد انك تكذب لاكن من المستحيل انك لن تنجذب الى إحداهن"
"ربما أنجذب لكن ليلة واحدة فقط"
"ليلة ؟!" قالت وهي تستقيم من مكانها مرة أخرى نظر اليها وهو يضحك
"لما إندهشتي"
"هل تمازحني انت تعاشر فتيات كل ليلة بدون أي مشاعر "
"عندما يكون لدي ضغط من العمل....."
قاطعته واضعت كف يديها فوق فمه
"لا لا تكمل أرجوك"
أمسك بيديها وهو يقبلها 
"هل تعلم أن لدي حلم"
م

اهو حلمك يا صغيرتي "
"ان أصبح مصممت أزياء مشهورة"
"لما إخترتي مصممت أزياء خاصة"
"انا لا أعلم فقط أحب رسم الأزياء"
قامت من مكانها مجددا وهي تقول
"جونغكوك"
"انك لأول مرة تناديني بإسمي كاملا "
إحمرت وجنتيها وهي عائدت الى حضنه
"لما انت دقيق الملاحظة"
"انني دقيق الملاحظة في شيء أخر مثل انك تقفزين بذلك الفستان المثير الذي يكاد يخفي جسدك أليس كذلك ؟"
تقدمت من وجهه أكثر حتى تقاد تنقطع أنفاسهما
"جيون جونغكوك"
"أعيدي إسمي فسأعتليك هنا وأضاجعك بطريقة لن تعجبك "
"ماهي تلك الطريقة يا ترى" نبست امام شفتيه وهي تعبث بأناملها على صدره
"لدي 69 وضعية سنجربها معا لكن ليس الأن"
عبست ملامحها وإستدارت الا الجهة الأخرى من السرير وهي تغطي نفسها
أمسكها من خصرها وأعادها في حضنه
"إياكي والإبتعاد عني مجددا "
إبتسمت بعدها ذهبت في عالم الأحلام
في الصباح تستيقظ مارينا على أشعت الشمس التي تسللت تحت ستار النافذة نحو وجهها لتطلق تنهيدت طويلة وهي تبحث بعينيها على جيون لم تجده أمامها لهاذا إستقامت مسرعة من السرير كادت ان تخرج من الغرفة حتى سمعت صوت آتي من الحمام الموجود هناك ذهبت بتجاهه لتجد الباب مفتوح على شق صغير رمت أنظارها داخلا لتجده يستحم تحت مرش المياه إتسعت أعينها وهي تبتسم فعضلات ظهره وحدها تجعله سيد الإثارة بقيت واقفت هناك حتى...
"هل ستبقين هناك "
قفزت في مكانها أثر سماعها لصوته وأنه لاحظها واقفت تنظر إليه
"آسفة " أردفت وهي تمسك بيديها لكن أوقفها وهو يناديها
"مارينا تعالى الى هنا "
انكمشت ملامحها وهي عائدة اليه فتحت الباب وهي توجه أنظارها الى وجهه فوجدته مرتديا فوطة إستحمام ملتفت حول خصره عاري الصدر لتظهر لها عضلاته أكثر خاصة وشمه الذي تعشقه سارت بتجاهه وهو ضل ينظر إليها ولرجفت أناملها
"لما انتي خائفة هكذا وكأنني سألتهمك "
"لا لست كذلك "
"وكأنك لست التي كانت تطلب مني معاشرتها ليلة البارحة"
"ماذا هل فعلت لي شيء" قالت وهي تلمس في جسدها
"لا ولكن سأفعل" نطق وهو يشدها من مأخرتها يلصقها بجسده خرجت تأوه من فاهها فهي شعرت بعضوه المتضخم تحتها
"هل تريدين الإستحمام"
اومأت له لذا أشعل الصنبور ليترك مياه الساخنة تندفر في حوض الإستحمام الأبيض
"ماذا تنتظرين "
"ألن تخرج "
"لا انا الذي سأحممك "
"لا شكرا لست صغيرة".
"لكن ستظلين صغيرة في نظري"
"جيون هيا دعني أستحم"
نظر لها بنظرت حادة مما جعلها تصمت
"دعيني أساعدك" نزع ذلك الفستان لتنكشف له مفاتنها إبتلع ريقه ليبلل حلقه اما هي فكانت تحاول إخفاء جسدها من أنظاره الآثمة
"توقف عن النظر إلي هكذا أنت تحرجني "
أمسك معصمها بحدة وهو يقول
"لا تخفي جسدك عني فهو ملك لي "
"انتي كلكي ملك لي "
كاد ان ينزع ملابسها الداخلية لكن اوقفته قائلة
"لا لا أستطيع أرجوك أخرج"
أمسكته من يديه ووجهته الى الخارج وأغلقت الباب وهي تبتسم
"مارينا أنا أحذرك سوف تندمين على هاذا "
"لن أتأخر "
"أيتها المشاكسة سأريك من أنا "
نزعت ملابسها الداخلية وغمست نفسها داخل الحوض الذي تملأه مياه الساخنة تعطيها شعور رائع
انتهت من إستحمام إرتدت فوطة وجدتها هناك وقفت أمام المرأة لتنبهر من كميت منتجات التجميل مصفوفت من أقنعت للوجه وعطور متنوعة ومختلفة
وضعت القليل على وجهها لهاذا إستغرقت مدة طويلة للخروج عند إنتهائها خرجت وأخيرا من الحمام لم تجده هناك لهاذا توجهت الى الخزانة فختارت فستان شتوي بني اللون طويل يظهر منحنى خصرها مع حذاء عالي رفعت شعرها على شكل ذيل حصان مع خصلتين منه منسدلتان على وجهها وضعت بعض من مستحضرات التجميل لمحت زجاجة من عطر مكتبوب عليها Night flower استنشقت بعض منها فندهشت من رائحتها الجميلة وضعت منها على أنحاء عنقها عندما أنهت من تحضير نفسها نزلت الى الطابق السفلي لكي تبحث عنه فوجدته جالس في الأريكة يضع سجارته في شفتيه يجذب سمها وهو يقرأ في ملف لم تتعرف ما يجوب داخله
"جيون لقد إنتهيت "
رفع أنظاره إتجاهها رمقها من قدميها الى نهاية رأسها وأعاد الإنشغال بذلك الملف
"انا أكلمك " لم يجبها بل ضل يتجاهلها
فهمت أنه غاضب منها لأنها لم تدعه يحممها لهاذا توجهت الى المطبخ وأخذت كأس من عصير البرتقال
وذهبت بتجاهه جلست أمامه ووضعت قدم فوق الأخرى
"أين هاتفي "
"إنه في السيارة "
"جيون لما انت تتصرف معي هكذا "
"أصمتي قبل ان يفرغ صبري"
"أنا لست جاهزة بعد"
"مارينا أنا لن أجبرك على أي شيء لكن انتي لا تثقين بي وهذا شيء يقلقني"
تقدمت من وأمسكت بوجهه بكلتا يديها
"انا أثق فيك أكثر من ثقتي في نفسي صدقني"
نزع يديها من وجهه وأردف
"يجب ان تعرفي شيء انا لن أتركك أبدا وسأبقى معك وأساندك "
ابتسمت وهي تتحسس في وجهه الوسيم
"يجب ان أذهب الى المنزل "
"هيا اذن "
توجهو الى السيارة عندما أخذت هاتفها وجدت عشر إتصالات سابقة من صوفيا وتشان لذا إتصلت بها
"الو "
"مارينا أين انت لما لم تجيبي عن إتصالاتي نحن قلقون عليك"
"لا تقلقي انا قادمة الى المنزل"
"حسنا اذا سآتي أنا آيضا"
بقيو كل الطريق بدون ان يتحدث أحد حتى عند وصولهم
"هل ستأتين غدا الى المدرسة"
"لا أعلم لكن أضن انني سآتي"
"حسنا اذن وداعا"
كادت ان تخرج لكن عادت أدراجها وقبلته في شفتيه
"وداعاً جونغكوك "
عندما تناديه بإسمه الكامل يفقد صوابه لكن لقد تحكم فيها وإنطلق مسرعا
فتحت باب المنزل لتجد رجل يبدو في 50 عاما شائب الشعر لكن وسيم لا تظهر عليه الشيخوخة أزرق العينين جالس في الأريكة مع رجلان ورائه ضخمان البنية
"من أنت "
"مرحبا يا عزيزتي مارينا "
"مهلا لحظة انا أعرفك " نعم بطبع تعرفه إنه زوج أمها ووالد أخيها هي لم تقابله وجها لوجه لكن رأته عندما كان مع والدتها
"ماذا تفعل هنا"
"هل هكذا تعاملين والدك في القانون "
"لا أضن ذلك يا سيد سيبيستيان"
"اوو تعرفين إسمي أيضا"
"هذا شيء بسيط"
"انتي تشبهين والدتك كارلا كثيرا "
"هل جئت هنا لتقول لي هاذا الكلام الذي ليس لديه معنى"
"شرسة تماما مثلها"
تنهدت وهي مكملت لطريقها الى غرفتها
"إنتظري انا لم أكمل كلامي"
"كما تعلمين عمتكي الراحلة...."
"من أنت ها من انت لتذكرها وتتكلم عنها"
"لقد تركت وصاية تقول فيها ان نأخذك معنا هاذا يعني انك ستعيشين معنا انا ووالدتك وأخيك ماكسيل "
"ماذا مستحيل"
"عمتي لن تتركني معكم مستحيل"
"تفضلي هذه هي الوصاية إقرأيها بنفسك"
أخذت تلك الورقة من يده وبدأت تقرأها ودموع تندفر على وجنتيها
"لا لا أريد"
"ليس كما تريدين هاذا هو القانون "
اردف وهو يبتسم
"سأعطيكي متسع من الوقت لكي تحضري أغرادك غدا سيكون السائق ينتظرك هنا "
تحولت ملامحها الى غاضبة وهي تريد ان تقتله
بدأت بتكسير أي شيء يأتي أمامها وتفريغ غضبها تقدمت صوفيا مسرعت لسماعها صوت تكسير من الخارج
"ماري توقفي"
أوقفتها وهي تبكي بحرقت
"لا أريد الذهاب والعيش معهم لا أريد "
"مع من ؟"
قصت لها كل ما حدث معها وهي تفكر في حل ما
"لا تقلقي سنجد الحل المناسب "
"لا أضن فهذه وصايتها وانا التي كنت أعيش معها "
"ارتاحي قليلا  ولا تفكري في أي شيء"
اومأت لها ماري وإستقامت من مكانها الى غرفتها
لاحظت صورة لها ووالدها عندما كانت صغيرة بدأت بلبكاء حتى غفت
_
_
_
_
18:00 مساءا إستيقضت على صوت رنات الهاتف التي أزعجتها فوجدت ان جونغكوك قد إتصل عدة مرات كادت ان تعيد الإتصال به حتى رن أجيبت قبل ان ترى االإسم فضنت انه جيون لكن اندهشت من ذلك الصوت الذي سمعته
"مرحبا مارينا"
"مرحبا ألكس "
"كيف حالك "
"بخير شكرا لما إتصات هل تريد شيء ما"
"لا لا فقط للإطمئنان عليك فقط"
"اه حسنا"
"هل انت مشغولة الأن "
نظرت الى الساعة وقالت
"لا انا لأن في المنزل"
"اذن أنا قادم "
"انتظر انتظر دعني أنا آتي اليك اذا كنت تريد"
"حسنا انا في ذاك المقهى الذي بجوار الثانوية"
"انا قادمة"
غلقت الخط وإستقامت مسرعة لقد نامت بملابسها لذا لن تغيرهم عدلت فقط شعرها و ذهبت
عند وصولها الى المكان بقيت تبحث عنه لتجده جالس في إحدى الطاولات التي خارج المقهى عندما رئاها إستقام بهيئته المعتادة
"إجلسي "
أشار إليها الى الكرسي الذي إمامه
جلست وهي تقول
"هل يوجد شيء لما إستدعيتني"
"هل تشربين شيء "
"نعم كأس عصير رجاءا"
أحضر النادل الطلبات وذهب أعاد نظره الى مارينا وهي تشرب العصير وهو يبتسم
"نعم أخبرني"
"انا....انا ،.."
تكلم
"في الحقيقة لم أكن متأكد في البداية من هذه المشاعر وكنت خائف من ردك"
اندهشت من كلامه وظلت تنظر اليه بعمد فهم الموضوع
"انا.......،"
قال وهو يمسك بأناملها
قاطعه صوت جيون وهو يصرخ بإسمه
"إياك ولمس او تحدث مع إمرأتي مرت أخرى"

تابع..........

لباسها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لباسها

جونغكوك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جونغكوك

لما كان بلمطبخ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لما كان بلمطبخ

لما كان بلمطبخ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مارينا

My jealous teacher حيث تعيش القصص. اكتشف الآن