The Meeting Of Artists Of Month || إجتماع فنانين الشهر

part 6

تذكير:

تشايون/مستمرة بالبكاء/ : لست مستعدة لهذا ، لرؤية تشايري بفستان الزفاف ، لا اريد رؤيتها تتزوج و تبتعد عني

جويون : ...

جويون : لتلعنك السماء ظننت خطباً ما حصل .

و نهض جويون يريد القبض على تشايون التي هربت منه ولا تزال تبكي ، وقد أثار بكاء تشايون و شكل جويون و هو يلحقها غاضباً موجة جديدة من الضحك ، انستهم حتى ما السبب الذي بكت من أجل تشايون
لنكمل :

قبل بضع دقائق -
عندما ركضت تشايريونغ للمطبخ -

تشايريونغ: توقف !!

يونجون المسكين ، الذي حتى لم يربط خيوط مريلة المطبخ بشكل صحيح ، و ارتدى قفازات الغسيل بالعكس ، أفلت ما بيده فزعاً لصراخ تشايريونغ التي دخلت عليه فجأة ، و تراجع إلى زاوية المطبخ مذعوراً يبادلها الصراخ دون أن يعي على نفسه .+

يونجون: سأتوقف سأتوقف ! ما الذي حصل ؟ ما الخطب ؟

تشايريونغ : آسفة حقاً .. لم . لم أقصد إفزاعك .. كنت أريد مساعدتك قبل أن تفعل شيئاً خاطئاً..

يونجون وضع يده على قلبه و إنحنى يلتقط أنفاسه و كفه الأخرى تستند على ركبته ، منظره هكذا قد جعل تشايريونغ تشعر بالذنب أكثر ، لتتحدث مجدداً بينما تقترب منه

تشايريونغ: آسفة أوبا .. لم أقصد إفزاعك حقاً حقاً.. كل ما أردته ..

رفع يونجون يده ما جعل تشايريونغ تتوقف قبل الوصول له بخطوة ، ثم إستقام و كان يتنفس بهدوء و معالم وجهه كانت طبيعية . و نبس متحدثاً بإبتسامة

يونجون : لا تحملي هماً ، أنا بخير و هذا يحصل دائماً لم تخطأي بشكل كبير ، و لست مستاءً منك أو غاضباً على الإطلاق ، بل كيف لي أن أفعل منك أصلاً ؟؟

تشايريونغ: حسناً. إن كان هكذا الأمر . هلا نكمل ؟

تأفف يونجون مختصراً ، بقي يتذمر لدقيقة كاملة بكلمات غير مفهومة مبوزاً شفتيه ، و تشايريونغ تحدق به بإستغراب ، و كل ما يدور بعقلها هو ' لم هو وسيم حتى و هو يتذمر ؟ ' إلى أن استوعبت ما تفكر به ، و صفعت نفسها داخلياً عدة مرات تهز رأسها ايضا لتبعد عنه الأفكار الغريبة التي تراودها ، ثم جذبت يونجون من كم كنزته إلى حوض الغسيل جاعلة إياه يصمت مندهشاً منها ، إلى أن وصلا إلى الحوض و أشارت له عليه تحدثه

تشايريونغ: كف عن التذمر ، هيا لنتقاسم العمل ، أنا أغسل الصحون بالصابون ، و أنت تغسلها بالماء ، ثم نتشارك تجفيفها و إعادتها لأماكنها .