تايهيون هو صياد، مدرب على قتل أي ذئاب ضارية بلا رحمة - بغض النظر عن الجنس أو العمر - يواجهه. إنه الأفضل من بين الأفضل، والفشل ليس في مفرداته.
إذن ماذا يحدث عندما تتفوق عليه مجموعة من المستذئبين؟
كل ما اعتقد أنه يعرفه قد ينهار.
منذُ أن بدأ التدريب في سِن السَابِعة ذلكَ جعلهُ مُحصِن ضِد كُل شيء ، مُما جعلهُ عديم الأحساس ، مِما يجبرهُ على عدم الشعَور بـ الألم
تناثرت الندوبِ على جسده من جميع مهامه السابقة، وكلها مع ذاكرة مؤلمة باقية وراءها ، تم تعليم تايهيون تحمل الألم، وقد رأى ما حدث للضعفاء في هذا المخطط، ورأى أن الوكالة تخلصتَ منهم لأنهم ببساطة لا يستطيعون الامتثال وقبول تعاليمهم
عنيد، معظم الناس أطلقوا عليه ذلك ، عنيد لضغط نفسهِ ليكون الأفضل، عنيد لأنه لن يرضى أبدا بأي شيء أقل من التميز، عنيد لمواصلة التدريب الذي لا يرحم بغض النظر عن مدى استنزافه جسديا وعاطفيا، عنيدا لأنه لا يريد أن يشعر بالألم
"كلما أسرعت في تعلم هذه المعرفة وتطبيقها، قل الألم الذي تشعر به " كان هذا هو الدرس الأول الذي تعلمه تايهيون من مجرد الملاحظة، حتى قبل توزيع كتاب القواعد
لا تزال التيارات الكهربائية من القضبان المعدنية تُزعجَ بشرته الحساسة والمثيرة للشفقة، شبح التشنجات اللاحقة للصدمة لا زالت تطاردهِ ، التعَذيب يزداد تدريجياً أن لم يتَوقف السَلوكَ السيئ
ولكن في النهاية، تايهيون أقوى عقليا وجسديا وعاطفياً ، يجب أن يكون هكذا حتى يتمكن من إنجاز مهمته ، وحتى يموت بسبب المستذئبين أو يقرر الآلهة أن هذا هو وقته ..
إن قَتل قرى بأكملها، وقطيع كامل من المخلوقات الكريهة هو إنجاز في نظر تايهيون والوكالة
يفخر تايهيون بقتلهم، لأن القتل لا يساوي أي ألم من الوكالة ، يمكن للوكالة أن تؤذي تايهيون أسوأ من أي أحد من تلك الحيوانات الخسيسة، ولكن هذا ليس سوى أكَثر مِن دافع
