استيقظت منفزعا ثم قررت أن أترك كارن هنا وأذهب أنا إلي منزلي وأدركت أنني لم أري أهلي منذ عطلة أسبوعين فهما يذهبان إلي العمل طوال الإسبوع ولا يعودودان إلا في العطله الإسبوعية من كل إسبوع
.
أيقظت كارن وقولت لها:
إستيقظي يا كارن ، سأذهب لعائلتي لمدة يومين ثم سأعود
.
ردت علي :
حسناً إذهب أنت وأنا سأنتظرك
.
وبالفعل ذهبت إلي المنزل وعند وصولي وجدت والداي أيضا قد وصلا ثم وجدت والدي يخرج من السيارة وهو غاضب وأمي نفس الشئ ثم إقترب والدي مني وصرخت علي بغضب وقالت:
كيف لم تذهب لمدرسة لمدة إسبوعين يا إسحاق !!!
.
"ل-ل-لقد كنت مشغولاً"
.
رد علينا أبي بنبرة غاضبة :
سوف نسوي هذا الأمر في المنزل
.
وقبل دخولنا للمنزل نظر إلي أبي بنظرة غاضبه وخائبة الأمل كنت أريد الموت علي أن ينظر إلي والدي نظرة كهذه
.
دخلنا إلي المنزل وبدأ صراخ أمي وأبي علي من الجهتين علي أنني فاشل وتم فصلي من المدرسة لمدة إسبوع وهذا سيقلل من درجاتي ووجدت أبي يضربني ويسحب شعري وأمي تحاول تهدئته ولكن لا جدوي من هذا و ظل يضرلني علي وجهي وظهري وظل يضربني بحزام بنطاله علي جسدي وأنا أصرخ من شدة الألم ثم بعد ما هربت من ضرب أبي لي بصعوبة ذهبت إلي الغرفة وأنا متعب وحزين وبدأت بالبكاء هستيريا دون شعوري بأي شئ ثم إستلقيت علي سريري ونمت دون أن أشعر بأي شئ من حولي
.
إستيقظت علي صوت صراخ أمي من وراء الباب :
"إستيقظ يأيها الفاشل اللعين إستيقظ"
.
إستيقظت بالفعل ولحسن الحظ أنني لم أخبر أبي أو أمي بمكان الكوخ الذي أسكنه منذ كنت طفلاً
.
خرجت من باب المنزل وسألتني أمي:
إلي أين أنت ذاهب يا إسحاق ؟
.
قولت لها:
خارج لأتمشي قليلاً لأنني لا أطيق المنزل
.
كيف تقول ذلك أنت حقا لعين غبي لأنك لا تقدر لحظاتك" مع..."
.
قبل تكملت كلامها قد أغلقت باب المنزل ثم ذهبت إلي الكوخ ركداً لأنني لا أريد أحد أن يراني
.
وصلت الي الكوخ وفتحته ودخلت بسرعه ثم جلست علي الأرض وبكيت بصوت عالي حتي أتت كارن وواضح عليها الفزع من بكائي العالي ثم إحتضنتني بقوة بين ذراعيه وسألتني وهي خائفه:
ما بكَ يإسحاق هل أحدً ما أذاك
.
حكيت لها كل ما حدث وأنا لم أخجل لثانية أنني بكيت وكنت في كل ضعفي أمام كارن تعجبت من هذا الأمر لأنني فالعاده كنت أخاف أن أعبر عن مشاعري أو أبكي أمام أي أحد فا في العادة أتعرض للتعنيف من أهلي وأبكي في غرفتي لساعات وأنا أشعر أني أتلاشي ولكن عندما بكيت أمام كارن شعرت بأني بخير لأنني أخرجت كومة من الطاقة السيئه الموجودة لدي وأن أحدهم طمأنني بعناق دافئ لم أشعر به من قبل إلا عندما كنت بالسابعة من عمري فا من كثرة الطمأنينة التي شعرت بها نمت في الكوخ
.
إستيقظت الساعه 11:00 ليلاً وتذكرت أن أهلي موجودين فالمنزل وأنني خرجت من المنزل باكراً !!
.
ذهبت إلي منزلي بعد توديع كارن وفور وصولي دخلت إلي باب المنزل وجدت أبي وأمي نائمان ثم قولت مهسهساً:
حمداً لله أنهما نائمان
.
صعدت إلي غرفتي ثم دخلت وبدلت ملابسي ثم ذهبت إلي السرير ونمت
.
إستيقظت الساعة 6:30 وقد كانا أهلي أخيراً قد ذهبا ذهبت إلي الحمام لأقضي حاجتي وخرجت لأرتدي ملابسي المدرسية وذهبت إلي الحافله ووجدت كارن وجيسيكا فاخترت الجلوس بجانب كارن كالعاده وتحدثنا كثيراً حتي وصلنا إلي المدرسة
.
وجلسنا نتحدث طوال الحصص والمعلمون وبخوني علي ذلك
.
وأتت الحصة الرياضية وأنا فالعاده أكرهها وأعتذر من المدرسين أنني لن ألعب وأتحجج لهم بعذر ولكن مع كارن أحببت تلك الحصة بالذات ولم أفوتها أبداً لأن كارن كانت رياضية وتحب الرياضة فأحببتها أيضاً
.
أتت فقرة الركض و ذهبنا لنركض أنا وكارن في سباق وتفاجأت أنني فزت علي الكل في السباق فأمسكت بيدي كارن وجلسنا ندور في حلقات ونحن الأثنين نضحك بسعاده لا أعلم لما كانت نظرات التعجب تحيط بنا من كل مكان ولكن حقا لم أكن أهتم لذلك الأمر
.
ذهبنا إلي الكوخ بما أن والدي ليسا في المنزل ونمنا فيه بعد يوم طويل ومرهق وإبتسمت فيه كثيراً حقا
.
إستيقظت في اليوم التالي جهزت نفسي أنا وكارن للمدرسة وذهبنا للمدرسة ونحن نمشي في الممرات ونبتسم إلي بعضنا وجدنا الجميع يتكلم علي ووجدت لارا زميلتي في الفصل قادمه إلي وتسألني بتعجب شديد:
هل حقاً أنت وجيسي تتواعدان!!
•
•
•
إنتهي البارت يرب يكون عجبكم 💙💙
.
تفتكروا مين نشر خبر مواعدة جيسي وإسحاق؟ وكارن هتعمل إيه مع إسحاق بعد ما عرفت الخبر ده؟؟أبو إسحاق
أم إسحاق
أنت تقرأ
الشارع رقم ١٢٣ - Street number 123
Truyện Ngắnتتحدث الروايه عن شاب وقع في حب فتاه ولكن لم يجمعهم الحب أبدا#حب#رواية حب # dark romantic #