ظللت ابحث عن كارن في كل مكان ولم اجدها حقاً !!
إنهرت بالبكاء وانا متعب من البحث عنها
.
انا طوال الطريق ابحث عنها كالمجنون حتي اخذتني قدماي الي الكوخ وقد حقاً كنت نسيت من قلقي على كارن اني لم ابحث عنها في الكوخ فتحت باب الكوخ ثم دخلت متلهفاً لرؤية كارن لأشرح لها كل شئ دخلت وجدت كارن على السرير ملتفه بغطاء كبير وصوت بكائها صادر من السرير ولم تكن تلاحظ وجودي حتي تحمحمت فقامت من السرير بفزع ثم تقدمت نحوي وقالت لي:
"لما أتيت هنا إذهب إليها"
.
رديت عليها قائلاً:
لا ليس الموضوع كما تعتقدين نحن حقاً لا نتواعد هي من" نشرت الإشاعه لأنها معجبه بي وهي أنانية لا تفكر سوي في نفسها وحسب"
.
ردت كارن على:
"وما يثبت هذا الكلام؟"
.
قولت لها بوجه مبتسم :
"لأنني لم أحب أحد بقدر ما أحببتك أنتي"
.
"أنت تخدعني مجدداً صحيح!!إذهب إليها إن كنت لا تحبني"
.
"لا أخدعك يا كارن هي حقًا أنانيه حقيرة ولعينه"
.
"حسنًا هي أحسن مني إذهب إليها ودعني وشئني"
.
"كفاكي غبائًا يا كارن إن كنت أحبها لما كنت هنا أصلاً"
.
"وما يثبت ذلك؟"
.
"أني لازت أقف هنا حتي الآن ومع غبائك لازلت واقفًا!!"
.
"هل أنت تشتمني بغبيه!!!!!"
.
تنهد إسحاق وقال لها :
"هل إستوعبتي هذا الآن"
.
"حسنًا أنت تشتمني وإعترفت بهذا الآن!!"
.
"حسنا حسنا أنا أسف يا كارن فقدت صوابي عندما لم أجدك في أي مكان كنت كالطفل الذي يبحث عن أمه"
.
"حسنا وماذا عنها ؟هل تتوقع مني أنا أسامحك حتي؟"
.رد عليها إسحاق بهدوء:
"ولو كنت أحبها كنت سأبحث عنكي طوال هذا الوقت أحبكِ يا كارن "
.
ظهر الخجل على وجه كارن ثم حدقنا ببعضنا بحب و ظل التواصل البصري بيننا حتي قاطعنا الباب وهو يطرق بقوة فتوترت وقولت لكارن :
"اختبئي بسرعه".
نظرت في ثقب الاعلي للباب لأجده ريك الساذج اللعين سكت وناديت لكارن بصوت منخفض لنذهب اللي الحديقه الخلفيه من الكوخ هزت رأسها بالموافقه ثم ذهبنا انا وهي الي الحديقه بسرعه لأن ريك المجنون كاد يكسر الباب من طرقه اللعين
.
ذهبنا اللي الحديقه وكانت كارن تركض بمرح مرتديه فستانا باللون الأبيض وشعرها الأسود يلمع من أشعة الشمس وكانت حقًا جميله بدرجه لا توصف قلت في نفسي :
من الجيد انني ارتديت شيئا جميلا ايضا لانها لا تستحق ان يوجد شخص قبيح بجانبها والاهم اني ارتديت ملابس جميله ايضا
.
ذهبتا وجلسنا تحت ظل شجرة كبيرة وجلسنا نتحدث ونضحك حتي اننا نسينا ما كنا متشاجرين منه حتي!! وكنت حقا سعيد لم أكن بهذه السعاده مع أحد من قبل ولا أمي ولا أبي إن والداي لا ينصتان إلي!! ولكن علي الأقل كارن تنصت إلي تحبني تسمعني وتحب سماع ما أقوله وهي أيضًا جميله كيف لا يصادقها أحد من المدرسه؟!!
.
"هل تحبك فعلا؟"
"هل أنا أحبها فعلا؟"
"كيف تقربت منها بهذه السرعه؟"
"هل فعلا أستحق كارن وطيبتها وحبها لي أو لا؟ "
كل هذه الأسئله اللعينه تجعلني أشعر بأني يجب أن أبتعد ولكنني أتجاهلها لأنها أبعدتني عن أشخاص أحبهم بالفعل
.
ولكن كارن ليست أي شخص فشعرت أني أستطيع سؤالها عن ما يدور في ذهني
.
"هل أنتي تحبيني ؟"
.
بالطبع أحبك إسحاق أحبك أكثر من نفسي وأكثر من أي" شخص أخر"
.
"كيف علاقتنا تطورت بشكل سريع؟"
.
"لا أعلم حقا يا إسحاق أعتقد أننا يمكن أننا كنا معجبين بعضنا في زمن أخر أو أن مشاعرنا سريعه التعلق لا أعلم"
.
"هل أنا كإسحاق أستحق شخصًا جميلاً ورائعًا مثلك"
.
أجابت كارن بدون تفكير:
"طبعا إسحاق أنت رائع!!!"
.
ابتسمت بفرح ثم قلت لها:
"أنتي أجمل وأروع فتاه عرفتها يوما أنتي حقًا جميلة وطيبه وتحبيني بحق ليس مثلهم جميعًا لم يحبوني بل دمروني أنا أعدك أني لن أخذلك ولا أدمرك أبدًا "
.
"وأنا أعدك أني لن أكون مثلهم "
.
"وعد "
.
"وعد"
.
وتشابكا إصبعينا الصغيران ببعضهما وبعدها عانقنا بعضنا بإبتسامه علي وجه كل منا
.
ذهبنا وتجولنا في الحديقه متشابكي الأيدي مبتسم كل مننا في وجه الأخر وركضنا حتي تعبت أرجلنا ومع ذلك كنا سعيدان ومبهمان بالسعاده ثم قلت في نفسي "أنا أكره جميع البشر عدا كارن"
.
"هل تعلمين يا كارن كيف تعلقت بك؟"
.
"كيف؟"
.
"تعلقت بك تعلق الأهل وتعلق الأصدقاء وتعلق حبيب بحبيبته في نفس الوقت فلذلك أنا مستعد للتضحيه بروحي وحياتي وبكل ما أملك لأجلك وحقًا أنا أحبكِ وأكره نفسي "
.
"و أنا لست أحبك يا إسحاق فقط بل أشعر معك أني حيه ولدي روح أحبها أحب شكلك أحب طبعك ، إبتسامتك، عيناك، شعرك، لطافتك أنت أكثر شخص أحببته فحياتي فا إن كنت تكره نفسك فأنا أحبك أكثر مما تكره أنت نفسك"
.
ذهبنا من الحديقه إلي الكوخ مبتسمان إلي بعضنا البعض وبعدها ذهبنا لتبديل ملابسنا خرجت من الكوخ إلي أن تنتهي كارن من تبديل ملابسها
.
وأنا أنتظر كارن إلي أن تنتهي وجدت ريك الغبي قد أتي ولكن كيف علم بمكاني بحق ال... هححح على أي حال لا أهتم
.
ضحك ريك وهو قادم إلي وقال:
"مرحبًا بالمجنون من كنت تطارد أمس هاا"
.
"ليس من شأنك ثم من قال لك عن مكاني ولماذا أتيت إلي!!؟"
.
ضحك ريك بسخريه ثم قال:
'ما أخبار مواعدتك من جيسي هل هي جيدة معك '
.
أمسكت ريك من رقبته بغضب ثم قلت له:
"ليس من شأنك أيها اللعين ومن قال لك عن كوخي أجيبني!!"
.
"أخاك كان في المنزل ولم يجدك وأنا كنت في طريقه بالصدفه وقال لي أن أقول لك أنه يريد مقابلتك وقال لي مكان كوخك فقط"
.
"حقًا ولم لم يأتي هو أعلم أنك تكذب ولكن لا بأس سأحاول تصديقك"
.
"حسنا كما شئت يا متوحد المدرسة"
.
ذهب ريك و إسحاق بدا الغضب عليه بدرجه كبيره وبعدها فتحت كارن الباب لأدخل الكوخ
.
"ماذا حدث مع ريك ؟"
.
"كيف علمتي أن ريك كان هنا؟"
.
"لقد سمعتكما وسمعت كلامه المقزز اللعين يجب أن تجعل منه عبرة للمدرسه كلها يا إسحاق"
.
"إن ضايقني هو أو غيره مجدداً سأجعل منه عبرة لجميع الطلاب أنا لم أعد إسحاق القديم الضعيف بل أصبحت أقوي تعلمت الدرس من تجاربي السابقه سأجعل طلاب تلك المدرسه اللعينه يهابون التكلم عني بهذه الطريقة مجددًا و سأجعلك فخورة بي يا كارن كما جعلتك فخورة بمستواي الدراسي"
.
"أنا فخورة بك في كل الأوقات مهما كان تغيرك ضئيلاً أنا سعيده به وسأساعدك كما ساعدتني في حب نفسي وتقوية شخصيتي سأساعدك"
.
إبتسامنا إلي بعضنا البعض وإبتسامة كارن كانت إبتسامة فخر وسعادة بما قلته كأنها كانت تريد أن تسمع هذا الحديث من فتره طويلة شعرت بالسعادة لأنها فخورة بي و هذا الشئ يعني لي الكثير
.
ذهبنا إلي النوم وهي نامت علي السرير كالعادة وأنا علي الأرض وتحدثنا قليلاً قبل النوم حتي غططتنا في نوم عميق
.
"إستيقظ!!!!"
.
"إستيقظ!!!"
.
"إستيقظ!!!"
.
إستيقظيت منفزعًا من هذا الحلم الغريب قمت من فراشي لم أجد كارن علي السرير ثم ذهبت لأبحث عنها في باقي الكوخ لم أجدها فزعت وذهبت إلي الحديقة ولم أجدها ثم أدركت أنه لم يكن مجرد حلم!!!!
•
•
•
وكده إنتهي البارت أتمني يكون عجبكم 💗💗
.
تفتكرو إيه اللي حصل لكارن؟
.
و إيه اللي هيعمله إسحاق عشان ينقذها للمره الخشروميه؟😭😭😭
أنت تقرأ
الشارع رقم ١٢٣ - Street number 123
Povídkyتتحدث الروايه عن شاب وقع في حب فتاه ولكن لم يجمعهم الحب أبدا#حب#رواية حب # dark romantic #