البارت الثاني عشر / الأم

5 2 0
                                    

"أنت شخص ساذج غبي إتركني أذهب من هذا البيت اللعين"
.

"إذهبي ولكن لن تنسيني أبدًا"
.
"حسنًا إذهب يا أيها اللعين الوغد"
.
تركته وخرجت من هذا المنزل أخيرًا بعد عذاب وعندما تأتي أمي سأخبرها بما فعله بي هذا الوغد
.
توجهت إلى الكوخ حيث يتواجد إسحاق فا لم أجده فعلمت أنه يتواجد في منزله توجهت إلي منزله وظليت أدق الباب لفترة حتي فتح لي باب المنزل وهو ناعس ولكنه حيثما رأني تفاجأ ثم عانقني بقوة
.
"إشتقت إليكي كثيراً يا كارن"
.
"وأنا إشتقت إليك لم أفكر بأحد سواك"
.
"وأنا لم أفكر بأحدٍ سواكي أنتي يا كارن"
.
" الآن إحكي إلى كل ما حدث لكي طوال هذه الفتره"

.
روت على كارن كل ما حدث لها وكنت حقًا أريد قتل هذا الرجل اللعين ولكن لا بأس يكفي أن كارن عادت إلي
.

صنعت لي ولكارن شيئًا لنأكله و جلست فترة وأنا خائف بأن يعود هذا الوغد مره أخري
.
"أمي ستأتي غدًا لا أعلم إن كنت سأبقي أو سأسافر معها إلى إنجلترا"
.
"سأشتاق إليكي يا كارن كثير و إن سافرتي سأظل أراسلك على هاتفك"
.
زمت كارن على شفتيها وهي مستاءه ثم قالت
.
"أخاف حقًا أن يقول هذا الرجل لأمي أني كنت مستمتعه معه سأقتله حقًا إن خرب علاقتي بأمي لأن أمي تحبه كثيرًا أكثر مما تحبني أنا حتي"
.
"لا تقلقي يا كارن إذا قال لها هذا لن تصدقه أوليس"
.
إرتشفت كارن رشفه من العصير ثم قالت بحسره:
"أمي حبها لهذا الرجل أعمي لدرجة أنها تطلقت من أبي لتتزوجه و هو مع ضربها وإهانته لها وأنه لم يسمح لي برؤية أبي وأمي رأت تأثير هذا على ومع كل هذا تحبه كثيرًا أنا أحب أمي لكن لا أريد أن أراها هكذا مع هذا الشخص الحقير وهي بكل تأكيد ستصدقه"
.
قال إسحاق بحزن:
"هل تعلمين أين منزل والدك "
.
ردت كارن بإستياء شديد بدي على ملامحها :
"أنا لا أعلم حتي ما هو إسمه لأني سميت على إسم مارك زوجها وليس حتي على إسم أبي العزيز أنا حقًا لا أعلم عنه شيء وكلما كنت أسأل أمي عنه كانت تقول إلي 'والدك هو مارك أفهمتي لا تجعليني أندم أني قلت لكي عن والدك الحقيقي!!!!'  "
.
"هي قالت لي أن لدي أب أصلي وأب روحي والمفروض أن أبي الروحي هو مارك ولو قلت له يا مارك أو يا عم تغضب على أمي كثيرًا وأحيانًا تضربني لأجل هذا اللعين"
.
بكت كارن بكاء شديد بينما جلس إسحاق بجانبها وقام بعناقها بقوه واضعًا أنامله علي ظهرها وبدأ بالتربيط علي ظهرها حتي هدئت ثم قالت له:
"لم أشعر بالأمان طوال حياتي ولكنك في هذه اللحظه ساعدتني في الحصول علي الأمان"
.
ذهبت كارن للإستحمام وتغير ملابسها ولكني ظليت أفكر لما مارك يعاملها هي وأمها كالجواري هل هذا يجلعه سعيد!! هل من المعقول أنه شخص مريض لهذه الدرجه!! ولكنها ليست بمفردها أنا أيضًا أشعر أن عائلتي كعائلة كارن يعاملونني أني لست متواجدًا في الحياة من الأصل يقارونني بأخي يشعروني بالفشل طوال الوقت لأن مستواي ليس جيد دراسيًا و إنما أني شخص بارع فقط في الغناء لطالما أحببت الغناء ولم أعتبره كهوايه أبدًا بل أردت التقديم في برامج للمواهب الغنائيه و لكن كيف سأفعل هذا وعائلتي رافضه لهذا الأمر أتمني أن أبلغ السن القانوني لكي أقدم في تلك البرامج دون الحاجه لتوقيع والداي أنا سعيد لأني سأبلغ ١٨ عام بعد ٣ أشهر
.

الشارع رقم ١٢٣ - Street number 123حيث تعيش القصص. اكتشف الآن