وبعدما ذهبا كارن وإسحاق إلي الكوخ من كثرة تعب وإرهاق كارن ذهبت مباشرة إلي السرير الموجود في الكوخ الخشبي بينما نام إسحاق علي الأرض لأن تلك هي طريقته المريحه للنوم وهو يكره السرير الذي يوجد بالكوخ و كلما يذهب إلي الكوخ ينام علي الأرض حيث يوجد بطانيه ثقيله ليتمدد عليها وفوقها غطاء ثقيل للتدفأه وبعدها غطا هما الإثنان في نوم عميق وهادئ
.
.
"استيقظ" " استيقظ"
إستيقظت علي صوت كارن وهي تناديني لأستيقظ
استيقظت بفزع خائفا علي كارن الا يصيبها اي مكروه ثم قالت لي :
إستيقظ لنذهب الي المنزل ونحضر نفسنا ثم نتجول قليلا في أنحاء نيويورك
.
رددت عليها بإرتياح :
حسنا هيا بنا
.
رددت عليه:
حسنا فلنذهب ولكن هل انتي لا تخشي من زوج أمك ؟؟
.
"لا أنا لا أخاف من ذلك الوغد كم الساعه؟؟"
.
رددت عليها:
الساعه الثالثه عصرا
.
قالت :
حسنا هيا بنا لنذهب أساسا هو لا يكون متواجدنا في هذه الفتره
.
وقامت بعدها وسحبتني بكل قوة من يدي
.
قالت لي :
هيا بنا لنذهب يإسحاق
.
قولت لها:
حسنا فالنذهب
.
وذهبنا بالفعل وكان الجو جميلا جدا مع انها كانت متعبه و ووجهها ملئ بالكدمات وملابسها ممزقه إلا أنها كانت جميله جدا
.
وصلنا إلي المنزل وإنتظرتها علي باب المنزل حتي تبدل ملابسها وتستحم وتمشط شعرها وتخرج لي
.
وبعدما إنتظرت بالفعل ساعه كامله خرجت لي وكانت أجمل من قبل كانت ترتدي تنورة قصيرة باللون الأحمر و قميص باللون الأبيض وكانت ترتدي حذاء رياضي لونه أبيض وكانت جميله للغايه .
.
ذهبنا سويا للتجول في الشارع وكانت سعيدة جدا وهي تناظر كل شئ عن الملابس أو منتجات العنايه بالبشرة وتشير إليه بيديها بسعادة كانت تتصرف معي وكأنها طفله وحقا أردت أن أشتري لها كل ما تشير إليه حقا لو كان بحوزتي شراء كل ما تشير إليه كنت لجلبته لها
.
في أثناء تجولنا سألتها:
هل كان لديكي أصدقاء؟
.
ردت علي :
لا أنا لا أمتلك أي أصدقاء لأنني مريضة إنفصام
.
قولت لها :
هم المرضي والخاسرين حقا لأنهم لم يصادقوا فتاه جميله ولطيفه وذكية مثلك أنتي حقا رائعه وجميله
.
قالت لي :
هل تعلم أنا تعرضت للتنمر بسبب ذلك السبب تنمر جسدي ولفظي و كانت الفتاه صديقتي المقربه قبل أن أصاب بالإنفصام وهي من نشر ذلك الخبر اللعين في المدرسه وبعدها إنتقلت إلي مدرسه أخري !!
.
رددت عليها:
أنتي حقا تشبهيني كثيرا ولكن المختلف أن ذلك الفتي الذي نشر عني الأخبار في المدرسه لازال معي في المدرسه لكنه في صف مختلف عن صفي حمدا لله
.
قالت لي:
أريد أن أعرف ماذا حدث
.
جلست وقصصت عليها كل ما حدث معي وبعد انتهائي من الحديث أدركت أن ولأول مرة شعرت بأن أحدهم منصت ومهتم حقا لما أقوله فابتسمت فور ادراكي لهذا
.
.
.
ذهبنا إلي مقهي جميل جدا في المدينه ولحسن الحظ كنت أمتلك المال فدخلنا المقهي ثم جلسنا والتقت بهاتفي العديد من الصور معها وطلبت من النادل كوب قهوة بالحليب و كارن طلبت نفس الشئ وبدأت كارن الحديث وقالت لي:
ما لونك المفضل ؟؟
.
رددت عليها:
الأزرق الفاتح وأنتي ؟
.
قالت لي:
الأحمر الداكن
امممم هل لديك شخص مفضل؟
.
قولت لها بدون تفكير:
أنتي
.
ابتسمت و ابتعدت بنظرها عني و احمر وجهها كثيرا من كثرة الخجل الظاهر علي وجهها
.
ثم ابتسمت وسألتها:
من هو الشخص المفضل لديكي ؟؟
.
ردت علي :
أنت يإسحاق أيضا شخصي المفضل أنت من أنقذتني من زوج أمي الذي كاد أن يقتلني وأمي التي أهملتني ولم تتصل علي حتي أنت لست صديقي فحسب أنت أكثر من صديق لي أنا حقا أعتبرك منقذي و كل مالدي
.
همست لها قائلا:
أحبك
.
همست كارن قائلا:
وأنا أعشقك ولست أحبك فقط
.
وظل التواصل البصري بيني وبين كارن حتي قاطعنا النادل :
تفضلا
.
ذهبنا إلي الكوخ متشابكي الأيدي بعد هذا اليوم الجميل وكلانا أسعد من الأخر أنا ولأول مرة منذ ٤ سنوات أبتسم من كل قلبي بسعاده وقلبي يدق لأول مرة منذ تلك ال٤ سنوات اللعينه وكارن يبدوا عليها السعاده بشكل غير طبيعي
.
بعدما وصلنا إلي الكوخ ذهبت كارن إلي النوم وظليت مستيقظا وأنا أفكر في هذا اليوم كيف كان سعيدا وجميلا وحقا كيف استمتعنا بوقتنا حينها ونمت بدون أن أبكي كالعاده وأنا معها لا أبكي قبل النوم أبدا
•
•
•
اي رأيكم في البارت يا رب يعجبكم💖💖
أنت تقرأ
الشارع رقم ١٢٣ - Street number 123
Kısa Hikayeتتحدث الروايه عن شاب وقع في حب فتاه ولكن لم يجمعهم الحب أبدا#حب#رواية حب # dark romantic #