Chapter Two

105 0 0
                                    



أدرت جسدي ناحية الصوت، و إبتسمت له إبتسامة تعبر عن سعادتي .
إتجهت ناحيته مدخلة نفسي بين ذراعيه،



مبادلة إياه العناق و أعطيته قبلة طويلة على الخد.



إشتقت لك حياتي.



قال عبارته لما فصلنا العناق .





أنا أيضا إشتقت لك و لكن لما أتيت إلى هنا ماذا
لو رآك أحد لا أريد أن يعرفوا أنني قبلت هنا
بمساعدتك.
لا أريد أن يظن احد أني دخلت بالواسطة.
الناس لا يتفهمون.
حتى أن المدير يعاملني بلطف أكثر
من اللازم. ماذا قلت له؟





تحدثت و هي تنظر في عينيه و تارة تتفحص
المكان حولها.




طلبت أن يعامل صغيرتي كما تستحق.
مع أني لا زلت لا أفهم سبب إسرارك
على العمل هنا.



أريد أن أعرف إلى أي مدى
أستطيع الوصول بمفردي.




ردت عليه و قد إبتعدت عنه جامعة أغراضها داخل
حقيبتها.



خرجنا من الشركة بعد أن سلم على مديري في العمل .
و قام بتوصيته عني ليعاملني كما يجب .
ثم خرجنا فتح





لي باب سيارته مع أنه مدير صارم في شركته و لكنه
يعاملني بلطف شديد و كأنني إبنته الصغيرة .



تايهيونغ حبيبي تعرفت عليه عن طريق أبي فهو ابن
صديقه و كان يأتي إلى شركة أبي أين التقينا أول مرة .



لم يكن لقاء بإلقاء القهوة عليه بالغلط أو إسقاط الملفات و يساعدني في إلتقاطها بل كان لقاء عادي .
إلتقينا حول طاولة الاجتماعات حيث كنت متدربة عند


أبي و هناك إلتقينا أول مرة رأيته يختلس النظر لي عدة مرات.




في البداية إنزعجت ربما بسبب فرق العمر بيننا فعمري أنذاك22 هو 31 و بعد مدة من التردد للشركة بحجة عمل صفقات مع أبي طلب من أبي أن

البقاء للأقوىWhere stories live. Discover now