أمي هل تريدين المساعدة في تزيين الكعك.
نطقت ليهيان و هي تتقرب من السيدة كيم التي تحمل بين يديها سكينة حادة تطلو بها الكريمات على الكعك بدقة.و قد أتتها أفكار سودوية لوهلة وهي ترى السكين.
فأصبحت في الأيام الأخيرة تخاف من نظرات
السيدة كيم إتجاهها.
لا داعي لمساعدتك كدت أنتهي.
تكلمت السيدة كيم و هي مركزة على الكعكة
الموضوعة نصب عينيها.
إذا ما رأيك أن أقوم بعمل آخر.
تقربت ليهيان من الطاولة حيث تقابلها السيدة كيم
من الطرف الأخر.
بما أنك ملحة لهذة الدرجة
فأمسكي بالورقة أمامك و اذهبي
إلى عنوان المعمل المدون و أرهم
كميات اللحم الواجب إحضارها و اطلبي
شحنها بسرعة لن ننتظر اليوم بأكمله.
نظرت لها ليهيان ببعض الإستغراب
فتلك المناطق معروفة بوجود قاطعي الطرق
و المتسولين.
كيف تطلب منها بهذه السهولة أن تذهب
لهناك وحدها.
و لكن لما لا تطلبي من أحد الخدم الذهاب
هم أعلم مني في هذه الأمور .
تكلمت بهدوء لعلها تغير رأيها .
ألم تكوني ملحة و لطيفة قبل قليل
أوليس ذهابك لهناك مساعدة
أم أنك جيدة فقط في الكلام.
تكلمت السيدة كيم بسخرية و هي تضع كلتا
يديها على الطاولة و تقرب وجهها من ليهيان
مع عينين مليئة بالتحدي و الغرور.
إبتسمت ليهيان بلطف لها و هي بداخلها تندب حظها .
حاضر أمي سأذهب
و بالمناسبة أنا لطيفة
اللطف يجري بدمي.
واضح.
نطقت السيدة كيم ببرود و إنقلب برودها فجأة لتعجب بسبب تقبيل ليهيان لخدها بجرأة.
ما هذا؟!
دليل على صدق لطفي معك.
YOU ARE READING
البقاء للأقوى
Romanceفي ذلك اليوم أغلقت المصعد لأنني كنت غاضب منك، مني غاضب من قلبي لأنه غار عليك و حسد على حبيبك الذي أعطاك قبلة دا خل السيارة. لذا كان إنتقام صغير مني و لكن رؤيتك و أنتي تلهثين عند وصولك و خدودك المحمرة جعلتني أنتشي و أنا الذي كنت بارد و غير مبالي بال...
