✨مـرحَـبًا بِكُم فِي أُولَـى مُـشَـارَكَـاتِي ✨
🌟
🦋 مَـا أنْـتُـم عَـلـَى وَشَـكِ قِـرَائَـتِـهِ الآن هُـو اِجْـتِـهَـادٌ شَـخْـصِـيٌ خَـالِـصٌ مِـنِـي ، حَـيثُ أَعَـدتُ تَـرْجَمَة القَـصِيدَة مِنَ اللّهْجَـة المَـحَلِـية الجَـزَائِريَة إلَـى الفُـصْـحَى العَـرَبِـيَـة ، لِـذَا رَجَاءً فِـي حَـالةِ أخْـذِهَا أَو إعَـادَة نَـشْـرِهَـا أَرفِـقُوا اسْـمِي لأَنَـنِي مُـتَأكِدَة مِـنْ كَـونِـي أول مَن أعَـادَ تَـسْلِـيطَ الضَـوءِ عَـلَى هَـذِه القِـصَة ، بَـعـد بَـقَـائِـهَـا حَـبِيسَةً بَـينَ طَيَـات دِيـوانٍ مَـنْـسِي لِـعِـدَةِ سَـنَوات . 🦋
🌟
" قيس و ليلى" ، "عنترة و عبلة " جميعها اسماء خلدتها الكتب العربية القديمة باسم الحب المجنون الاكثر حزنا و مأساوية ، و على غرارها فان تراثنا الجزائري خلد اسماء كثيرة تنافس في ديمومتها ما سبق ذكره ، بعضها ضاع و نُسي ، و بعضها من لازالت خالدة الى يومنا هذا لذيوعها و انتشارها، "و كان المأساة وحدها مَن تخلّد نفسَها بنفسها على مرّ الدهور، أو وكأن الحب لا يحفل بسادته المتيّمين بقدر ما يحفل بضحاياه المثكولين" ، و من بينها قصة "حيزية و سعيد"التي خلدها الشاعر الشعبي محمد بن قيطون لتصبح أيقونة قصائد الشعر البدوي في الحب، وغناها كبار المطربين في المنطقة وخارجها ، غير أن صعوبة اللهجة المحلية حالت دون خروجها من دائرتها المغاربية إلى النطاق العربي والعالمي، الى ان قاد الكاتب "واسيني الاعرج" رحلة بحثية انتهت برواية صادمة لهذه القصة ، و اخرجها من دائرتها المغاربية الى الدائرة العربية ، اما قصة "زعرة و مخلوف" فلم تنل من الحظ ما نالته قصة حيزية و سعيدة ، لتبقى حبيسة ديوان شعري واحد ضم مئات القصائد الشعبية المختلفة و الذي لم يكن له سوى طبعة واحدة سنة _2002 _و كمياتها محدودة تجلت في 150 نسخة ، و لعل الاقادار شاءت ان تقع نسخة من بين هذه النسخ بين يدي لاكون سببا في اعادة تسليط الضوء عليها ، و تحريرها من كونها حبيسة هذا الديوان .
🌟
🌟 إِنـارَة النَـجْمـة أَسْـفَل كِـتَـاباتـي تُـسعدنِـي 🌟
.
💫لِـذا فَـضلا وَ لَـيس أمـرًا أَضِـيؤُوا نَـجْمَـتـي و أتْـرُكُـو تَـعـلِيـقًا يُـحفزنِـي 💫
أنت تقرأ
||قِـصّـة زَعْرَة و مَخلُوف ||
Short Storyقِـصّـة مِنَ التُـراثِ الشَـعْـبِي الجَـزَائِري ، مََأخُـوذَة مِن قَـصِـيـدةٍ شَـعْـبِـيـة تَـحْـمِـلُ ذَات الـعُنـوَان ، مِـن دِيـوَان بَـيـنَ المَـاضِـي و الحَـاضِـر : رِيت العقَاب حَايف بَكرَة . مَـا أنْـتُـم عَـلـَى وَشَـكِ قِـرَائَـتِ...